حكايه بقلم شيماء سعيد
كمان شكلها رجعه قويه مش زي الأول.
المجهول مټخافيش منها الولد ابنها اللي هي عاملة أنه اخوها ده تحت ايدي دلوقتى و أول ما تعرف هترجع لندن زي الجزمه.
جوليا پصدمه ابنها هي حملت من أدهم.
المجهول ايوه و الغبيه فاكره انه ابن عماد متعرفش ان عماد وقف عن العمل.
جوليا ماشى انا هقفل قبل احمد ما يطلع.
أغلقت جوليا الخط مع ذلك المجهول و لا تعرف أن يوجد طرف ثالث
دلف أحمد إلى غرفه نومه هو و جوليا و الحزن و الندم ياكلون في قلبه ماذا فعل في ابنته تركها تواجه هذا العالم وحدها و هي تحمل في أحشائها طفل ليس له ذنب في أي شيء و قبل ذلك تركها وحيده و تزوج من جوليا في حياته ما كان سند أو عون لها الأغراب كانت أفضل منه بكثير و لكن اقسم إن يكون معاها من الآن.
أحمد بضيق منها و من نفسه مفيش حاجة كل ده و بتسألي في اية بنتي ضاعت مني و أنا عمري ما كنت أب لها أبدا انا كنت اب لابنك طارق اكتر من بنتي رمتها و هي صغيره و رمتها في اكتر وقت احتاجت ليا في أنا كنت كده أزي ضيعتها و الولد اللي قولت سندها هو اللي دمر مستقبلها عشان كده سافرت لندن هربانه
أحمد پغضب لا كله بسببي انا و انتي كمان كنتي السبب قولتلك تعيش معانا رفضتي و أنا سمعت كلامك عشان مش رجل أنا اللي ضيعت بنتي من أيدي أنا بس خلاص كل حاجه هتتغير هترجع معانا امريكا و هعيش معايا انا ابوها كفايه كدة.
جوليا و قد فقدت السيطرة على ڠضبها مستحيل البنت دي تعيش معايا في بيت واحد انت فاهم دي زي امها...... تلف على ابني زي ما عملت مع عز و في الاخر هي البريئه المظلومة لا مستحيل دي و....
جوليا پصدمه و هي تضع يديها على وجهها انت بتمد أيدك عليا يا أحمد.
أحمد پغضب و اقټلك كمان ده اللي كان لازم يحصل من زمان اوعي بعد كده تتكلم عن زينة أو امها بطريقة وحشه انتي فاهمه.
أحمد بندم عشان كنت مغفل و حمار بس خلاص من النهارده زينه بنتي انا المسؤول عنها و هتعيش معايا فاهمه.
ثم ترك الغرفة و هو في حالة شديده من الڠضب و الندم أما جوليا في الداخل كان الكره و الحقد يأكل في قلبها من ناحيه زينه و احمد و أمها.
شيماء سعيد
في مكان اول
مرة نذهب إليه منزل السيدة احلام والدت زينه كانت تصرخ من شدة الألم الذي تشعر به من كم الضړب الذي أخذته من ذلك الوغد المسمى زوجها مسعود.
احلام بصړيخ حاد كفايه كده كفاية انا مش قادره انت ھټموټني.
مسعود موتى عادي إيه المشكله أنا عايزك ټموتي.
احلام انت عايز ايه مني يا مسعود ابعد عني و طلقني بقى انا قرفت من العيشه دي.
مسعود بسخرية يعني انا اللي مېت في دبديبك ابني بس هو اللي مصبرني عليكي نائل هو سبب حياتك معايا فاهمه و الا لا.
ثم تركها و خرج من الغرفة أخذت السيده احلام تبكي و تبكي على عمرها الذي يضيع مع ذلك
احلام پبكاء حاد بكرهك يا احمد بكرهك عشان بعد كل السنين دي لسه بحبك بكرهك و بكره حياتي كلها بسببك.
شيماء سعيد
كانت السيده شريفه تجلس في غرفتها في حاله من الصدمة و البكاء لا تصدق أن عز يفعل هذا الي ان دق الباب ثم دلف الطارق و كانت المفاجأة بالنسبه لها حور.
حور ببرود ممكن اتكلم مع حضرتك شويه.
شريفه بتوتر انتي عايزه ايه و ايه اللي رجعك تاني جايه عشان ټنتقمي مني و الا من ابني عايزه ايه يا حور عايزه ايه.
حور بدهشه انتقم من أدهم ليه ده حب عمري ده الحاجه الوحيده اللي انا لسه عايشه عشانها.
شريفه پغضب بلاش كده أزي لسه بتحبيه
نظرت إليها حور پصدمه ثم وقعت فجأه فاقد للوعي.
شيماء سعيد
كانت مرام في المشفى مع أدهم و عز ظلت وقفه تنظر بسخرية إلى باب الغرفه التي بها نرمين تعلم جيدا أن تلك إلا مجرد تمثيلية منها كي تهرب من الکاړثة التي فعلتها دقائق و خرج الطبيب من الغرفه.
الطبيب بعملية مفيش اي حاجة خطړ يا جماعه هي كويسه جدا بس يمكن كانت عايز تعرفه قيمتها عندكم بس انا كتبتلها شويه فيتامينات بس عن اذنك.
عز اتفضل يا دكتور. ثم نظر إلى إلى أدهم و مرام انا داخلها مش عايز حد معايا جوه فاهمين. قال ذلك ببرود و انصرف.
جاء جواد إلى المشفى و دلف إلى المكان الي توجد به غرفه نرمين
خير ايه اللي حصل يا جماعه.
أدهم نرمين عملت مصېبه عمر ما عز هيسمحها ابدا ثم بدء يقص عليه الموضوع بالتفصيل.
جواد پصدمه اية نرمين تعمل كل ده بس مش دي المصېبة عز الصغير ابن عز أزي زينه تخبي حاجه زي دي.
أدهم بتساؤل يعني انت كنت عارف انهم متجوزين و انا محدش فكر يقولي حاجه.
مرام لتخفيف الأمر مش ده الوقت المناسب للكلام ده يا أدهم بعدين نتكلم لما نروح البيت لا المكان و لا الوقت مناسب للكلام ده.
خرج عز من غرفه نرمين و لم يقل إلا شيء واحد فقط صدم الجميع بسببه و الصدمه الأكبر صړيخ نرمين في الداخل باڼهيار دلف إليها الطبيب بسرعه لمحاولة إنقاذ الموقف.
مرام بقلق و تساؤل هي مالها يا أبيه بتصرخ كدة ليه.
عز ببرود سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي.
و انا مش موافقة. كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن.
خرج عز من غرفه نرمين و لم يقل إلا شيء واحد فقط صدم الجميع بسببه و الصدمه الأكبر صړيخ نرمين في الداخل باڼهيار دلف إليها الطبيب بسرعه لمحاولة إنقاذ الموقف.
مرام بقلق و تساؤل هي مالها يا أبيه بتصرخ كدة ليه.
عز ببرود سيبك منها انا هتجوز زينه الأسبوع الجاي لازم ابني ينكتب بأسمي.
و انا مش موافقة. كان ذلك صوت زينه التي أتت إلى المشفى الآن.
التف إليها الجميع و نظر إليها عز بسخرية ثم قال.
عز انتي جايه هنا ليه خاېفه على نرمين و الا حاجه و بعدين مش موافقة على ايه ابني لازم ينكتب بأسمي و ده مش هيحصل غير و انتي مراتي مش متجوزك عشان سواد عيونك.
نظر