الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

بنت السلطان بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 33 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

وأيه يعنى أنا سمعت حديثك معاه بالغلط وانا معديه بالصدفه كلامك كان زين وموزن لازمن حد من الهلاليه يبجى عمده ولا هيبتهم هتروح
كانت ستكمل بخ سمها لكن تحدث غالب بحسم قائلا 
مالكيش تدخلى فى الى ميخصكيش خليكى فى بتك الى كذبتى عليا وجولتى لى أنها خفت
قال هذا وغادر تاركا نفيسه خلفه تشتعل بڼار غلها لما دونا عن الجميع أبنتها معتوه بسبب عشق لم يكن لها من البدايه 
فى دار يونس 
أستقبل يونس هاشم وجدته بترحيب
ذهبت تلك العجوز وجدان مع رشيده الى أحد الغرف 
تحدثت رشيده بذوق قائله أنتى نورتينا يا حاجه أنا عارفه أن عمى غالب كسر بخطركم بس بدعى ربنا يهديه
ردت وجدان قولى لى يا جدتى زى ياسمين وهاشم احنا أتقابلنا مره فى القاهره ومن وقتها دخلتى قلبى 
يونس ربنا كرمه بيكى على قد حنية قلبه وتفهمه للحواليه والى بيحبهم
تبسمت رشيده دون رد 
تحدثت وجدان قائله أكيد فى هنا تليفون وأكيد عارفه نمرة الدوار الى كنا فيه أنا عاوزاكى تطلبى ليا ياسمين
ردت رشيده حاضر
بس أياك أمى نرجس هى
الى ترد مش العقربه نفيسه 
هروح أجيب التليفون لأهنه وأجى
بعد دقائق وضعت رشيده سماعة الهاتف على أذنها تسمع رنين الهاتف الى أن ردت أحدى الخادمات 
طلبت منها التحدث الى ياسمين وأخبرتها أنها أحدى صديقاتها
بعد دقيقه تحدثت ياسمين 
ردت رشيده معرفه نفسها ثم قالت جدتى وجدان عاوزه تكلمك معاكى أهى
تحدثت واجدان بلهفه قائله ياسمينتى الجميله 
سمعت وجدان صوت بكاء ياسمين 
أكملت حديثها ياسمين الرقيقه حبيبتي متزعليش نفسك عارفه الى حصل فى مصلحتك 
الواد هاشم عندى وأنا عارفاه مش هيستسلم وكمان خليه يتشحتف شويه زى ما شحتف قلبك وراه 
أنا متأكده أنه هيحارب عشانك بس أنتى كمان خليكى معايا متزعليش بكره تقولى جدتى وجدان قالت ياسمين وهاشم لبعض فاكره لما كنت بقولك هيسلم فى الأخر ويجيلك عاشق
تبسمت ياسمين رغم عنها قائله أنا بحبك قوى يا جدتى أنا مش عارفه لو مش مرات عمى نرجس وأنتى كنت أكيد هخسر كتير
تبسمت وجدان قائله يبقى نروق كده وأنا متأكده أن هاشم من
نصيبك حتى لو سافر من غير ما يتمم خطوبتكم هفضل بينكم مرسال لحد ما أجوزك بس قصاد كده أول بنت تجبوها تسموها وجدان مش تقولى لى اسم قديم
تبسمت ياسمين أحلى أسم يا جدتى أما أنزل القاهره هجيلك
ردت وجدان تنورى يا روحى
وضعت ياسمين سماعة الهاتف 
تبدل حالها من الحزن الشديد الى التفاؤل والأمل
وضعت أيضا نفيسه سماعه أخرى للهاتف كانت تتجسس على حديثها 
تبسمت بسخريه قائله حلو جوى جوى جو مرسال الحب ده أما أشوف أخرتها أيه 
الكل عمال ياخد حظه وأنا بتفرج و حظ بتى الى جبتها بطلوع الروح العشق يخلى عقلها يذهب منيها
بدار يونس تبسمت رشيده قائله والله كلامك كيف البلسم أكيد زمانتها هدية دى أمي نرجس كانت أتصلت عليا وأنتم داخلين على الباب وجالت انها بتبكى ربنا يخليكي ليهم وتجمعيهم وتفرحى بيهم
تبسمت وجدان قائله الكلمه الحلوه دوا بتشفى أسرع من الطبيب
بالمندره
جلس يونس يقول 
كنت متوقع عمى غالب يرفض مكنش لازمن تجول له أنى أعرف بعقد العمل ولا أنى انا الى جولت لك تتجدم لياسمين
رد هاشم من قبل أتكلم عليك شرطه أنى أرجع هنا أرجع فين أنا حياتي كلها هناك فى القاهره وكمان دلوقتى لازم أسافر بعد أيام ومش عارف هعمل
أيه أنا كان نفسي يكون بينى وبين ياسمين أرتباط رسمى ان شاله خطوبه أو قراية فاتحه
تبسم يونس قائلا ومن جال أن مفيش بينك وبين ياسمين أرتباط رسمى متنساش أنها بنت عمك حتى لو كانت الظروف أو القدر بعد بينا زمان بس هو نفس القدر الى قربنا من بعض خلى أملك فى الله كبير وأدعى عمى غالب تزول من على عينه الغشاوه ويرجع كيف ما كان قبل أكده 
على الهاتف 
تحدثت همت بفرحه تقول
أنت متأكده من الى بتجوليه ده يا نفيسه يعنى هاشم ويوسف 
الاتنين وقفوا ضد غالب وطبعا الأتنين لجئوا ل يونس 
وطبعا غالب شايط
ردت نفيسه غالب مش طايق نفسه حتى ياسمين جالت له أنها هتنزل لمصر وهتفضل هناك حتى حبيبة الجلب نرجس دخلت له تلومه مسمعش لحديثها وساب الدوار من وجتها ولحد دلوجتى مرجعش ونرجس مع ياسمين فى أوضتها من وجتها معرفش بتعمل أيه يظهر ياسمين كانت عاشجه ل هاشم 
توقفت نفيسه تأخد نفس ثم تحدثت بسخريه 
يظهر مجابلتك لهم مكنش ليها أى داعى 
أنا لما شوفت ياسمين الأيام الى فاتت بتتجنب نرجس وبتصدها فى الحديث جولت أنها كرهتها بس بعد الى عمله غالب 
نرجس رجعت الحضن الحنين من تانى دا غير الست الى أسمها وجدان كلمت ياسمين عالتلفون وهدتها وراقت نفسيتها وأهى جاعده هى ونرجس فى أوضتها يتسايروا
ردت همت قائله بغل لو مكنش خداعك زمان كان من السهل عليا طرد نرجس لكن أنتى زمان لعبتى ضدى وأها أحنا الإتنين بندفع التمن الأ بتك عقلها رجع ولا لساته زى ما هو
ردت نفيسه بغيظ وتلبك انا زمان ساعدتك بس القدر هو الى خلف معانا مالوش لازمه حديثك ده بتى عقلها شت من عمايل ولدك راجحى فيها وضربه الى كان بسبب ومن غير سبب متفكريش انى مكنتش عارفه أنك كنتى بتسلطى راجحى يضربها وأهو ربنا ردلك الضربه فى قلبك يا همت ودى أخر مكالمه بينا وبعد كده متطلبيش مساعدتى 
أنتى كل خططك فاشله وأنا خلاص مش هساعدك تانى 
أغلقت نفيسه الهاتف بضيق 
قائله بتعايرينى ببتى يا همت طب خلاص بجى شوفى مين هيساعدك ولا هيديكى أخبار أهنه
بينما همت زفرت أنفاسها بغيظ وتحدثت دورك جاى يا نفيسه مفكره أنى من غيرك مش هعرف أيه الى
بيحصل فى الدوار غلطانه أنا ليا عين تانيه عندك 
بغرفة يونس 
وضعت رشيده الصغير فى مهده وأتجهت الى الفراش جوار يونس الذى فتح لها ذراعيه لتنام عليها 
أنا كل ما الوجت بيعدى بعشجك أكتر
تبسمت رشيده قائله بدلال عارفه وأنا كمان زييك بس ليا سؤال 
ليه خليت يوسف يرجع للدوار بعد ما كان مش عاوز يرجع
رد يونس عشان يوسف مكانه هناك فى الدوار
وكمان عشان عمى غالب
لو يوسف مرجعش هيعند أكتر 
أنا عارف عمى غالب هو بيحاول يلم ولاد الهلاليه بس طريجته غلط 
هاشم حياته كلها بعيد عن هنا 
ويوسف لسه محددش طريقه 
وأنا مجدرش أستغتى عن بنت السلطان 
وحتى عمى عواد حياته تقريبا بجت فى القاهره من زمان وأن كان بيجى هنا زيارات 
هو حاسس أنه بجى وحيد وأننا أتخلينا عنه وعاوز يجمعنا صحيح الطريجه غلط بس هو ده تفكيره 
وكمان لما جولتى أن الست وجدان كلمت ياسمين وشكلها هدتها جولت مفيش داعى يوسف يفضل أهنه خليه جنب ياسمين هناك وكمان عمى أما هيشوفه هناك هيهدى شويه مع الوقت
نظرت رشيده له مبتسمه
تبسم يونس قائلا بسمتك دى هى الأمل بالنسبه ليا وميحرمنيش منها 
لكن لا تعرف ما سبب رجفة الخۏف التى سارت بقلبها 
مضت أيام وخلفها 
أخرى 
تبدل
الشتاء وعاد ربيع متقلب 
يوم بارد ويوم شارد
صباحا 
فى منزل يسر 
دخلت نواره عليها وجدتها أنتهت من ارتداء زى المدرسه 
تحدثت قائله وأنتى راجعه من المدرسه أبجى فوتى على رشيده
بتجول من زمان مشفتكيش وأتوحشتك
تبسمت يسر قائله وهى كمان وكمان الواد حسين من يجى شهر مشفتوش أمتى السنه دى تخلص بجى وخلص الثانويه العامه وأرتاح
تبسمت نواره بحنان ربنا ينجحك وتدخلى الجامعه زى رشيده وصفوان 
هروح أحط الفطور زمان أمى صحيت وهتنادى عليا وتجول أنى بستخسر فيكم الوكل
ضحكت يسر 
تركت نواره يسر فى الغرفه 
وقفت
تنظر للسکين لدقيقه 
تبسم صفوان قائلا يلا الفطور جهز لبنت السلطان الصغيره 
فى نفس الوقت 
فى منزل ناجى الغريب 
أخرج أمجد حصانه من الأستطبل مبتسما يقول 
النهارده يا بنت السلطان هتكونى ليا صبرت كتير بس ها النهارده نتيجة العموديه وأكيد أبوى هيفوز بيها ومحدش هيبقى أعلى منيه فى النجع 
لا يونس ولا غيره خلاص صبرى أنتهى مش أمجد الغريب الى ياخد منه يوسف الهلالى حاجه عاوزها 
بعد قليل 
أثناء ذهاب يسر الى المدرسه 
وجدت فجأه أمامها من يقطع الطريق بعربه صغيره تجرها حصان
تحدثت قائله أيه مش كنت بطلت خصلتك السوده دى أيه رجعك تانى
رد بتكبر قائلا وحشتينى ومن زمان متجابلناش 
أيه موحشتيكيش 
ردت يسر بعد عنى وأفتح الطريق خلينى أعدى أنا هتأخر عالمدرسه
فوجئت يسر بيه ينزل من على الفرس ويقترب منها قائلا أنا مش هفتح الطريق عشان تروحى المدرسه أنتى هتيجى معاى 
قبل ان ترد يسر ھجم عليها وأخرج منديلا من جيبه ووضعه على أنفها جعلها تغيب عن الوعى 
حملها أمجد ووضعها بالعربه وقام بتغطيتها
بالدوار 
رد غالب على الهاتف 
ليبتسم وهو يسمع لمن يهاتفه ثم يقول بشكر متشكر جدا لمساعدتك وأكيد أتمنى المصلحه والمنفعه للنجع 
تعجب يونس قليلا وهو يرد على الهاتف ويتحدث مع من يهاتفه الى أن أنتهى
وقفت الى جواره رشيده التى تحمل الصغير قائله 
مين الى كان بيتصل
رد يونس ده أتصال من المشيخه والعموديه النائب بيجول لى أنهم عاوزنى ضرورى ولازمن أروح أشوفهم عاوزنى ليه
ردت رشيده بتعجب وهيكونوا عاوزنك فى أيه عالعموم يا خبر بفلوس يلا خلينا نفطر وبعدها أبجى روح
مد يونس يده وأخد الصغير من رشيده التى شعرت بدوخه وكادت أن تقع لولا أسندها يونس قائلا بلهفه مالك 
ردت رشيده مفيش أنا زينه بس تلاجنى واخده برد من تغير الجو يوم ساجعه ويوم دفا يلا ربنا يسهل
تبسم بمكر قائلا ومش يمكن تكونى حامل تانى
ردت بنهى أكيد لاه ده برد ويومين وهبجى زينه
تبسم يونس قائلا لو فضلتى بالشكل ده يومين انا هخدك للدكتوره وهتأكد الشك باليقين 
قبل الضهر بقليل 
فى مشيخة العموديه
تعجب يونس قائلا أزاى يعنى أنا رجعت عمدة النجع من تانى بس أنا مرشحتش نفسى
رد الأخر قائلا بس أحنا تقصينا فى النجع ووجدنا أنك أكتر شخص ينفع يكون عمده ومن النهارده هترجع تستلم مهام عمدة النجع وأتمنى لك التوفيق 
تبسم يونس وهو يمد يده بالسلام مرحبا بعودته عمدة النجع مره أخرى رغم أستغرابه للأمر ولكن لا يهم المهم هو مصلحة النجع وهو أكثر درايه بها 
بمنزل ناجى الغريب
غليل ووعيد 
كيف رسب فى تصويت العموديه هو قام برشوة الكثيرين ولكن فى النهايه فشل فى أقتناص العموديه له 
كانت ستسهل له أمور كثيره الأدهى عودة يونس للعموديه مصېبه
كبيره يونس عادت له سلطته القديمه سيعود بكل قوته مره أخرى 
الظلال الذى كان يريد أن يستظل به أنتهى 
لابد من وجود حل 
فكر قليلا ليهتدى للعبه نتيجتها قد تكون فى صالحه 
فاقت يسر 
نظرت حولها وجدت نفسها مربوطه من ساقيها بحبل مربوط بالحائط وكذالك يديها تجلس على الأرض 
نظرت حولها بتمعن لتعرف أين هى لم تعرف ولكن علمت أن هذا المكان هو أشبه أستطبل للخيل يبدوا مهجورا
صړخت عل أحد يسمعها ويأتى لنجدتها
لكن دخل ذالك الخبيث الوضيع أمجد يضحك عاليا 
يتحدث بسخريه قائلا مهما صرختى محدش هيسمعك مفيش فى الأستطبل ده غيرى أنا وأنتى
رغم شجاعتها الواهيه قالت ليه خطفتنى يا
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 42 صفحات