الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز

انت في الصفحة 11 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

 


كمالة لابتزود ولكن بتقل من امتة العمودية ليها اي اهمية عند الخبيرة عيلة الخبيري طول عمرهم صتهم واصل للدنيا كلها الكل بيحترمهم وبيأخد بشورهم وكلمتهم سيف عندهم عاوزين العمودية فيه 
رجل احنا مش بتقول ناخدوا العمودية للخبيرة كل ما هناك نكسر شوكة رفيق 
صهيب وودخلنا ايه برفيق افهموني احنا لحد دلوقتي ما وصلناش لحل لازم نأخد قرار وياريت تفهموني كويس وبلاش تبوص ا تحت رجليكم ومش قادرين تفهموا ان احنا اكتر عايلة هتكون عليها عقوبات واننا قاعدين هنا عشان نشوف ايه اكتر شروط وجزاءات ممكن تتفرض علينا وضعنا كعيلة متعدية هيلزمنا بتنازلات كتير عشان كده قاعدين دلوقتي نشوف ايه اقل الخساير اللي نطلع بيها واسم الخبيري يفضل زي ماهو فوق للسماء 

واحد من العيلة كلامك صحيح ياكبير حكيم زى المرحوم ابوك و حسب خبرتي من قاعدات عرفية وصلح كتير اقدر اقول الفدو اكتر حاجه هتطلب يعني ديه كبيرة كل عيلة راح منها واحد هيكون ليهم عندنا دية لازم ندفعها وممكن يطلبوا تهجير للعايلة 
صهيب لو على قد كده من جنيه لمية مليون المهم الموضوع ينحل لكن تهجير دى تضيع فيها رقاب قبل ما حد ينطقها الخبيرة هتفضل ليوم الدين زي ماهي 
قاسم في دى عندك حق يا صهيب بس يابني بلاش تقول ارقام قدامهم خليها بناتنا والوقت معانا طلبوا فلوس نفاصل من غير ما يضغطك
علينا 
صهيب يبق على خيرة الله نكمل ممكن يطلبوا ايه تاني
فضلوا يتناقشوا وقت طويل استاذن صهيب منهم وخرج برة المندرة بعد عنها قعد على تربيزه في نص الجنينه فتح تليفونه بشوق ولهفة على ظهرت اوضة أريام قرب الشاشه وكبرها تظهر صورتها اتنهد بحزن وفضل باصص ليها 
رشيدة بعد خروج رفيق جريت على اوضة نومها كانت هتجنن من اللي سمعته رمت كل اللي على السراحة على الارض وقفت قدام مرايتها تتنفس بسرعة و بتبص في المرايا وتكلم نفسها لا يارفيق لا مش هعيش اللي عشته من تاني ومش بعد العمر ده كله وانا عايشه في ڼار ومستحملة عمايلك ومروحك ليها كل ليلة وبقول خليك هى رفضاك منعه حالها عنك اهو بتشفي فيك وانت مقهور وزليل واسحبك ليا لوحدي وفي الأخر يضيع كل اللي عملته لا يا رفيق استحالة هسمحلك تعمل كده وسنابل غرمتي استحالة
أخليك تقرب منها وبتها هقطع خبرها من الدنيا كلها ولا تهوب ناحية السريا زمان قدرت انتقم من امها فيها وانا اللي قلتلت تاخد البت بعيد عن امها ودلتك على حورية وجوزها
توديها عندهم لحد ما توافقك على جوازك منها وفهمت سنابل بانك بتضحك عليها واول ما تطولها مش هتشوف بتها ويمكن تخلص عليها عشان الورث لكن طول ما هى منعاك هتحافظ على البت تقوم تستعمل نفس خطتي وتضيع كل حاجه استحالة اخليك تعملها انا بعدت ابني ضنايا عني عشان اقدر اخطط ومحدش يوجعني فيه ولا يوقفني عن هدفي اخدت الكل في صفي وخليت فاطمة وابنها ونعمة وبتها خواتم في صباعي تجى انت وزبيدة تضيعوا تعب السنين لا ه يازبيدة لاه بت ابنك مش هترجع ومعلش بقى انت هتقرى عليها الفاتحه ومش هخليك تزعلى عليها عشان هتحصليها كفايه عليك لحد كده عشتي كتير 
سكتت تاخد نفسها وبعدة عن المرايا عنيها بتلف في الأوضة بدور على تليفونها مشيت ناحية الكمودينه مدت اديها اخدت التليفون واتصلت على رقم محدش رد عليها رنت مرة واتنين ونفس الوضع رميت التليفون على السرير وقعدت بغيض تكز على سننها 
رشيدة الزفت علوان مش بيرد ليه 
اعمل ايه دلوقتي اروحلة انا بس كده ممكن اتكشف وينكشف اللي عملته السنين اللي فاتت ابعتله مع حد ممكن يستغل اللي هيعرفه ضدي 
لو بعت غزل دى تربيتي شربتها طبعى يعنى هتجي يوم وتلوى دراعي باللي عرفته اعمل ايه بس 
مدت اديها واتصلت مرة تانية نفس الشئ لاكتر من ساعتين كل خمس دقايق تتصل لحد ما جالها الرد اول ما سمعت صوت ردت بعصبية 
رشيدة فينك يازفت انت ساعتين برن عليك مش بترد 
علوان معلش يا ست كنت ناسي التليفون في الدار و 
قطعته بعصبية انت لسه هتحكي اسمعني كويس ونفذ كل اللي هقولهولك بالحرف الواحد 
علوان قولى ياست انا تحت امرك 
رشيدة رفيق بيه هيجيلكم الدار عشان يأخد
البت خدها قوام بعيد عن الدار وخلص عليها وقولة انها طفشت او اقولك زقها في
بيارة الري ولما تتأكد انها ماټت اصړخ وجمع اهل البلد بالعجل خلص واتصل عليا عرفني حصل ايه خلي بالك كل ده ينتهي قبل رفيق ما يوصل عندكم وحسك عينك حد يعرف بالكلام ده 
علوان بس ياست الوقت ساعة مغربية هخليها ازاي تجي ويايا الغيط وكمان ازاي اخلص عليها وحورية مش هترضي تخرجها معايا أبدا 
رشيدة اتصرف ان شالله تحبسها في الزريبة وخلص عليها بعد ما يمشي اهم حاجه رفيق ما يوصلهاش 
قفلت رشيدة التليفون پخوف اول ما سمعت خبط على باب الاوضة ودخول حد عليها بسرعة اتنهدت براحه اول ما شافت غزل 
رشيدة غزل في حاجه 
غزل لا يامه مفيش حاجه اصل انا قلقت عليك قوى قوي أصل انا حسيت بيك وشفتك وانت ماسكة حالك بالعافية وابويا وستى زبيدة بيتكلموا على بنت عمي عزيز قلبي وجعني وانتي طلعة من اوضتى بسرعة خفت حاجه تجرالك كفالة الشړ قولت اجى اطمن عليك 
بصت بمكر لرشيدة وكملت كلامها 
بس بعد اللي سمعته اطمنت عليك بس عندى سؤال شاغلني ياتري لو حد تاني سمع اللي اناسمعته كان هيحصل ايه 
رشيدة قربت منها مسكتها من اديها بقوة وكلمتها بټهديد طريقة كلامك وبصت عنيك مش عجبني وبما ان سمعتي اللي اتقال يبقى عارفة
اللي 
يزعلني بيجرالوه ايه يبالك اللي 
يهددني 
غزل بۏجع آه في ايه يامة انا غزل تربيت ايدك لا عشت ولا كنت لو هددتك كل الموضوع انا بس
بسأل 
رشيدة بعدت اديها وزقت غزل رجعتها كام خطوة لو شاغلك قوى هيحصل فيه ايه اخليك تجربي بنفسك 
غزل پخوف تشاور باديها لا مشغولة ولا حاجه 
قربت غزل منها انت عارفه انت ايه بالنسبالي واي حاجة تزعلك تزعلني واعتبرني ما سمعتش حاجة واحلفلك على مصحف ما في كلمة من اللي سمعتها هتخرج برنا انا وانت بس الفضول هيجنني وانت يامه عرفه طبعى لما حاجة تشغل بالى فريحنى الله يخليك وجاوب على أسئلتى 
رشيدة انا هعرفك كل حاجه مش عشان فضولك لا عشان تتعلمي 
ازاي تلعب بالكل وهم مش دارينين 
ازاي تكوني ضعيفة وبنفس الوقت 
قوية تشان تحقق اللي انت عاوزاه في الوقت اللي تحبيه تعال
اقعدى عند الشباك منها محدش يسمعنا ومنها
نتهوى 
قعدت غزل وعينها
على رشيدة 
الوقفة بتبص على الجنينه من الشباك تكلمها وهى عطيها ضهرها 
رشيدة زمان وانا في سنك كده او اكبر بكام سنه كنت في زيارة لخالتي هنا في السريا كنت اول مره اشوف السريا اتبهرت بيها مع ان اهلي ما يقلوش غناء عن عيلة المنسي بس بيوتنا مش بالحلاوة دى كل همهم الارض والهيبة ماطولش من كتر جمال السرايا والخدم انبهرت بيها 
وكل حلمى اعيش فيها خالتي كانت سلفت ستك زبيدة اللي يشوفهم هم الاتنين يقول زبيدة الهانم وخالتي الشغالة هى الكل فى الكل يومها 
خالتي اخدتتي اوضتها وقالتلي 
ان زبيدة بتخطب لابنها الكبير وانها بعتت ليا اجى ازورها عشان تشفني
وفضلت خالتي تكلمنى عن عزيز 
ومن غير ما تحكى عزيز مكنش في حد في الخمس عزب مايعرفوش 
هيبة وجمال ميتوصفوش علقتني بيه 
عقلى بقي مشغول ليل نهار بيه وبعدها جات خالتي تبشرني ان زبيدة طلبت منها تكلم اهلى انهم عاوزني لابنهم عزيز انا يومها مكنتش عطيه فرحتى لحد امى وافقت وقالت هترد عليهم لما ابويا يرجع نفس الليلة قبل امى ما تكلم ابويا خالتى شيعت ليها ان عزيز خطب وبلاش تكلم ابويا قلبي انقهر كنت ھيروح من الحزن هجنن واشوف مين دى اللي اختارها ويومها عرفت انها سنابل بت المأجر ڼار وجادت فيا جيت وخصوصا لما عرفت ان الفرح بعد يومين صممت احضر عشان اشوف 
فيها ايه سنابل دى عشان يفضلها عليا في اليوم ده بعد ما الزفة خلصت وانا طالعة من اوضة خالتي ومشيه سمعت كلام وزي حد پيتخانق وقفت سمعت كل الكلام عرفت ان رفيق بيحب سنابل وكان هيجنن ان اخوه اتجوزها روحت 
وانا بمني نفسي واخطط ازاي ابوظ الجوازه باللي سمعته ده فضلت اخطط وارتب لحد ما وصلت لفكرة وبقت رجليا رايحه جايه على خالتي عشان اعرف كل حاجه بدور في السريا سنه وعرفت كل كبيرة وصغيرة وضړبت اول ضړبتي 
واستغليت رجوع رفيق من تاني البيت وزرعت الشك في قلب عزيز 
وزبيدة خاڤت على الخوات فضلت تتحايل على رفيق يتجوز عشان اخوه ما يشكش فيه ويتفرقوا جوزته فاطنه بنت اختها وخلف قبل عزيز جاب علاء الدين لكن رفيق كان مهوس بسنابل وبجملها واخوة الشك زاد جواته وخصوصا انا كنت ببعت هدايا وحاجات لسنابل وهو يشفها ويجنن وزاد بعد ما سافر العمرة هو وابوه ورجع عرف ان سنابل حانل على قد فرحته على قد ما كره الحمل ده وكان هيجنن من الشك
انا بردة بعت ليه جواب يشككه وقتها ابوه صمم يبعد واحد فيهم عن السريا وعزيز اللي اختار يبعد بسنابل وراح عاش في بيت
في وسط الاراضي ومكنش بيخرج منه ليل نهار معها لو خرج للارض او لمصلحه
رجليها على رجلة لحد ما خلفت بنتهم وزبيدة صمت تعمل 
سبوع للمولودة في السريا وجات ليا الفرصة وضړبت ضړبتي وخاليت رفيق يقابل سنابل وبعت لعزيز من وسط الرجالة وشفهم وقفين مقدرش يتحمل وقع من طوله اټشل وفضل على الحال ده سنتين وماټ بعدها انا کرهت سنابل اكتر من الاول بقيت بخطط ازاي انتقم منها ملقتش غير رفيق 
شغلته وخاليته هيجنن عليا وخصوصا لما فهمته اني عارفه بحبه لسنابل وممكن اساعدة يتجوزها خطتت لكل حاجه وهى ترفض مهما عملنا ترفض في الوقت ده انا اتعلقت برفيق
حبيته
وهو لما ملقاش حل معها طلب يتجوزني وانا وافقت وكانت اكبر غلطه عرفت ليه فاطنه مراته مېته بالحياة عقله في سنابل مش شايف غيرها نايم قايم يحلم بيها كسرني 
وزاد لما خلفت عبدالله ابني وتعبت والدكتور شال الرحم وطبعا رفيق 
رجع يجدد امل ان سنابل توافق عليه ولما رفضت زبيدة قالتله ست تنسيه ست جوزته نعمه امك كانت طيبه وعلى نيتها مقدرتش عليه وقتها انا عشان اضمن انه ما يطلقنيش بحجة الخلفة والعيال قلتله على خطة تخلي سنابل توافق على الجواز وصدقني وعمل
 

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 40 صفحات