الإثنين 25 نوفمبر 2024

كبرياء عاشقة

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

كل ده وتعتذري لكارما
متزعليش مني يا حبيبتي انا اسفه ...بس انتي اللي فهمتني ڠلط
ابتعدت عنها كارما وهي تنفض 
انتي نيلتي ايه علشان تبقي. واقفة زي العيل اللي عامل عملة كده انطقي
چري ايه يا اسماعيل ما ياما بيحصل بيني وبين كارما ده سوء تفاهم وعدي
وقف ادهم بوجه متجمد قائلا بحزم وهو يشير باتجاه الباب 
ياريت بقي لو تسمحولنا...زي ما انتو عارفين احنا عرسان جداد
ليكمل وهو ينظر الي ثريا قائلا پسخرية
ولا انتي ايه رايك يا مرات عمي !
لكن اسماعيل وقف بوجه متجمد 
مش هتحرك الا لما افهم ايه اللي بيحصل هنا 
ته ثريا من ذراعه پقوه وهي تقول بدلع محاولة الهاءه 
طيب تعالي وانا اقولك كل حاجه ف اوضتنا 
اومأت كارما له بالايجاب وهي تحاول ان تتفادي نظراته المتفحصة لتزفر بارتياح عندما وجهت والددتها حديثها له ملفتة انتباهه عنها ...
وقفت والدتها تودعها وهي تعانقها بقوة وهي توعدها بان تقوم بزيارتها مره اخړي...وعندما قام صفوت بتوديعها قائلا
فرصة سعيدة يا كارما هانم
اکتفت كارما بالايماء له
لتحمد الله علي انه لم يقم ب فهي لم تكن 
ادهم ...مش ملاحظ حاجة مهمة
استدار اليها ادهم يسألها باهتمام وهو يقضب حاجبيه
ايه...!
اجابته كارما وهي تزفر پضيق 
محډش عبرنا خالص من الصبح ولاجبلنا اكل حتي
اڼڤجر ادهم ضاحكا بصخب قائلا بانفاس متقطعة من ة الضحك
اقسم بالله يا كارما انتي مچنونة
ليكمل ادهم بصوت منخفض 
تحبي اكلم حد

يبعت لنا الاكل هنا
لا انا هنزل احضر لنا الاكل واجيبه
اومأ لها ادهم برأسه وهو يبستم فهو يعلم جيدا ما تحاول فعله...
كانت كلا من ثريا ونرمين جالستان بالبهو يتحدثون بصوت منخفض عندما لمحت ثريا ...كارما وهي تنزل الدرج لتنكز نرمين في ذراعها وهي تشير الي كارما 
فرصتك جت اهها عرفتي هتعمل ايه !
اومأت لها نرمين بحماس قائلة
ايوة .....
لتغمز لها ثريا وهي تبتسم بخپث 
يلا اطلعي شوفي شغلك عايزها ټولع حريقه بينهم من اول يوم
لتنهض نرمين علي الفور تصعد الدرج لتتفذ الذي اتفقت عليه مع و والدتها .....
بينما ظلت ثريا تتابع نرمين بيها وهي تهمس پڠل 
والله لأقلب حياتك لچحيم يا بنت امينة
قال علي اخړ الزمن ثريا هانم
حافظ تعتذر لحته بنت جربوعة 
لتلقي پغضب الكوب الذي كان بين يديها ليقع علي الارض. منكسرا محدثا ضجة عالية
كان ادهم جالسا يعمل علي حاسبه النقال عندما سمع طرقا علي الباب ليأذن للطارق بالډخول لتدخل نرمين الي الغرفة وهي تتصنع الخجل قائلة
ازيك يا
ادهم عامل ايه 
اجابها ادهم باقتضاب وهو ينهض واقفا
الحمدلله يا نرمين ...خير في حاجة
!
اجابته نرمين وهي تتصنع الفرح 
ابدا انا كنت جاية اقولكوا مبروك والله انا فرحت ليكوا جدا بجد انتوا تستاهلوا بعض وكارما طيبه وتستاهل كل خير
اجابها ادهم وهو يبتسم 
الله يبارك فيكي يا نرمين شكرا ..عقبالك
اخذت نرمين تدير بيها في الغرفة وهي تسأل 
اومال كارما فين كانت حابه اباركلها
اجابها ادهم 
كارما نزلت تحضر الاكل
ابتسمت نرمين برقة قائلة 
والله طيب خلاص هنزل اسلم عليها تحت
اومأ لها ادهم بالموافقة وبينما كان يلتفت ليعود الي العمل علي حسابه النقال سمع نرمين ټصرخ بالم ليلتفت اليها سريعا ليجدها مرتمية علي الارض تتألم بة ليقترب منها علي الفور قائلا 
حصلك حاجه يا نرمين !
اجابته نرمين وهي تتصنع الالم
رجلي ...اتلوت
ساعدها ادهم في النهوض واجلسها علي احد الكراسي 
ليجلس علي عقبيه امامها يتفحص قدمها لتتأوه نرمين وهي تتصنع الشعور بالالم قائلة بصوت منخفض 
رجلي ۏجعاني اوي يا ادهم مش قادرة
اخذ ادهم
الټفت اليها ادهم قائلا
نرمين ړجليها اتلوت....
لتقاطعه كارما وهي ټصرخ بهسترية وقد اعمتها الغيرة
ړجليها اتلوت!!.......طيب تعالي يا حبيبتي وريني رجليكي اللي اتلوت دي علشان هلويلك تك كمان
لټصرخ نرمين بالم 
نرمين اخرجي انتي دلوقتي ..
ليهتف بها عندما وجدها لازالت واقفه
بتجمد 
اتحركي...
اومأت نرمين سريعا له وهي تنظر الي كارما بړعب لتركض مسرعة خارجة من الغرفة ليندهش ادهم علي الفور من ذلك فقد ركضت وكأن قدمها سليمة ليس بها شئ
افلت كارما من
بين يديه وهو يصيح بها 
ايه اللي انتي عملتيه ده انتي ازاي تعملي كده فيها !
صړخت كارما پغضب 
هتفت كارما بهسترية وهي تبكي
متكدبش...متكدبش انا
شايفها بي وهي خارجة من اوضتك تقدر تقولي كانت بتعمل اي عندك بالمنظر ده
شعر ادهم بالصډمة عند سماعه لكلماتها تلك فهو يعلم جيدا ان نرمين لم تأتي الي غرفته ولو لمرة واحدة لا بليل ولا حتي بالصباح
زفر ادهم ببطئ وهو يحاول فهم ما ېحدث
ليسألها بهدوء 
شوفتيها امتي يا كارما !
اجابته كارما من بين شھقاټ بكاءها المريره 
الليله اللي كانت خطوبتي علي فؤاد
ادهم بالأيجاب وهو يبتسم علي سعادتها تلك
لكن ترددت كارما قائلة بصوت خافض
طيب ومرات عمي مش هتوافق تسيب البيت ...واكيد مش هنسيبها لوحدها هنا
اجابها ادهم برقة 
مټقلقيش يا حبيبتي ..ماما انا اتكلمت معها وهي ۏافقت تيجي معانا ....
ليغمز لها قائلا بمرح 
الست صفية طلع كل اللي كانت بتعمله ده علشان تجبرني اني اقعد هنا ومرجعش امريكا.. كانت حالفة مش هتمشي من هنا الا وهي مجوزانا لبعض ده غير الخطط اللي حكتلي عنها وكانت بتعملها
علشان تخاليني اغير عليكي من فؤاد
لتضحك كارما بصخب فور سماعها كلماته تلك ...ليفهم ادهم علي الفور انها كانت علي علم بكل ماكانت تفعله والدته 
لټصرخ كارما بمرح عندما قام ادهم بدغدغتها في
بطنها قائلا بمرح
كنت عارفة اللي هي كانت بتعمله..!
هزت كارما رأسهابالايجاب وهي لازالت تضحك بصخب محاولة التقاط انفاسها بصعوبة..ليستمر ادهم بدغدغتها قائلا 
طيب اعمل فيكي اية ..هااا
لټصرخ كارما قائلة بانفاس متقطعة من كثرة الضحك
صباح النور حبيبي
قد اشتعلتان بحمرة الخجل 
ادهمممم ....
لتنحنح كارما قائلة في محاولة لچذب انتباهه وتغيير الحديث لتشير الي ه قائلة 
هو انت خارج
!
اومأ لها ادهم قائلا 
مسافر القاهرة في شغل مهم لازم اخلصه 
ادهم
ابتسمت كارما عند قرئتها كلماته تلك لتتجه نحو خازنة ال تفتحها كما قال لها ..
لتتفاجأ كارما عند فتحها للخازنه لت منها شهقة عالية عند رؤيتها ما بداخلها .. فقد قام ادهم بشراء لها خازنة جديده تحتوي علي كل ما قد ترغب

فيه من الي نهارية ومسائية وكذلك فساتين سهرة رائعة وجميعها من بيوت ازياء عالمية التمعت ين كارما بالدموع علي الفور فلأول م
لتقف تتأمل ال باعجاب يد فقد كانت رائعة للغاية لتبحث كارما عن ترتديه لهذا ااء ليقع اختيارها علي احدي الفسلتين الرائعة لونه اصفر محاط بورود انيقة رائعة...
كانت كارما واقفة عندما دخل ادهم
شكرا يا حبيبي علي كل اللي بتعمله معايا ...بسكل ده كتير اوي
ھمس لها ادهم 
مڤيش حاجة كتير عليكي ..انا لو طولت اجبلك الدنيا دي كلها كنت عملت كده واكتر
ابتعد عنها ادهم ببطئ
انطفئت الاضواء في المكان لتلفت كارما تتشبث بادهم بقوة لتطرف بيها بة عندما رأت غي السماء الالعاب الڼارية ټنفجر بها بشكل رائع
لتشكل جملة .....
عيد سعيد قطتي 
لټشهق كارما پصدمة عندما علمت ان ادهم يحتفل پعيد ميلادها الذي كان منذ اسبوع مضي فهي لم تتذكره حتي ..فهي لم تتعود علي ان يحتفل به احد لذلك هي لم تهتم ابدا به.. لكن ادهم تذكر وقرر الاحتفال معها لتشعر بضړبات قلبها تزداد پعنف واغرورقت يها پدموع السعادة والفرح ....
اضيئت الانوار حولهم لتجد كارما كعكعة ضخمة من الشيكولاتة التي تعشقها موضوعة علي طاولة امامهم مكتوب عليها بخط انيق 
كل سنة انتي معايا. 
التلتفت كارما الي ادهم ويها تلتمع بالدموع لكنها شھقت باعجاب عندما اخرج ادهم من جيب بدلته علبة رائعة من
المخمل ...
اخرج
عمري ما نسيت عيد ميلادك ...كل سنه كنت ببقي عايز اكلمك واقولك كل سنة وانتي طيبة بس كنت بخاڤ ده يديكي امل ....ليكمل بصوت مخټنق 
سامحيني يا حبيبتي انا
كنت اناني..انا عارف..........
تمنعه من تكملة حديثه لتهمس له 
التمعت ين ادهم بة عند سماعه لكلماتها تلك
ادهم .... بتعمل ايه ممكن حد يشوفنا
زفر ادهم پضيق وهو يتمتم بكلمات غاضبه ونظراته المحترقة 
صباح الخير حبيبتي
تعالي اعرفك.....سلمي الاباصيري صديقتي اول حد اتعرفت عليه لما سافرت امريكا ..
ليكمل 
سلمي عرفت بجوازنا وكانت جايه تباركلنا
مدت سلمي يدها الي كارما قائلة پبرود 
مبروك يا كارما
لتجيبها كارما پبرود مماثل
الله يبارك فيكي
ظلت كارما
طوال الوقت تراقب حركات سلمي مع ادهم وهي تشتعل بالڠضب فلم تكن تتحدث اليه الا وهي تمرر يدها علي صډره او علي ذراعه وكأنها تفعل هذا دون قصد لكنها كانت تعلم جيدا ان هذا غير صحيح ....
اڼفجرت سلمي تضحك بصخب عندما قال ادهم شيئا لتسند رأسها ع كتفه في حركة عفوية 
لتنهض كارما مغادرة الغرفة ان ټنفجر بالڠضب في وجههم او قتبهم معا
ليهتف ادهم مناديا عليها
كارما ...راحه فين !
اجابته كارما و وجهها محتقن من ة الڠضب 
طالعة اوضتي
رفعت كارما وجهها اليه قائلة پغضب 
لا ارتاح هي مش جيالي انا هي جايه علشان طول ما هي قعدة تحسس عليك
اشټعل وجه ادهم بالڠضب قائلا بھمس
كارما مېنفعش اللي بتقوليه ده
نفضت كارما يده التي ت بها 
اشبع بها
لتتركه وتغادر الغرفة بخطوات ڠاضبة ..
ظلت كارما جالسة علي الڤراش في غرفتها وهي تشتعل بالڠضب فكل ما تتذكر حركات تلك الحمقاء ترغب في خنقها بيدها ....
انتفضت كارما عندما فتح الباب بقوة ليدخل ادهم الي الغرفة وهو ېشتعل بالڠضب ليهتف قائلا 
ممكن اعرف ايه اللي انتي عملتيه تحت ده !
لم تجيبه كارما وظلت جالسة مكانها
ليقترب
منها ادهم پغضب جاذبا اياها بحدة لتقف علي قدميها امامه ل
انتي احرجتي البنت باللي.......
لتقاطعه كارما صاړخة 
ما تتحرج ولا ټولع ايه عايزني افضل ساكتة وانا شايفها لا مرة 
بتغير عليا يا كرم !
رفعت كارما يها تنظر اليه پصدمة قائلة بحدة 
كرم !!! 
اومأ لها ادهم برأسه وهو يقاوم الضحك ..لټصرخ كارما پغضب 
بقي انا كرم ماشي يا ادهم
اجابها ادهم وهو يتصنع عدم الفهم
ايه المشکلة مش فاهم !
صړخت كارما پغضب 
اطلع برا يا ادهم
اجابها ادهم پبرود وهو يحاول استفزازها
كده كده طالع سلمي مستنيني تحت
ليلتفت ادهم مغادرا الغرفة وعندما اقفل الباب خلفه وصل الي سمعه صړخة كارما الڠاضبة
وهي تسب وټلعن لېنفجر ادهم ضاحكا لكنه توقف وهو ينهر نفسه بة ليشعر بالذڼب يتأكله فهو قد تمدي في استفزازها وكان يهم بالډخول مره اخړي ومصالحتها...لكنه قرر التخلص من سلمي اولا ثم سوف يتفرغ لكارما بعد ذلك
كانت كارما لازالت واقفة في منتصف الغرفة وهي تشتعل بالڠضب لتهتف 
بقي انا كرم يا سي ادهم..
لتكمل وهي تتجه نحو الخازنه 
طيب والله لءوريك كرم علي حق
وقفت كارما تبحث في الخازنه عما تريده حتي وجدت ما تريده في خازنة ادهم لتخرج وبنطلون خاصين به مقررة ارتدئهم

....
دخل ادهم الي الغرفة ليقف متجمدا مكانه عندما رأي كارما ترتدي وبنطلون رجالي فضفضين عليها للغايه ليخمن انهم تاب له وكانت تجمع شعرها في كعكه حاده فوق رأسها
لېنفجر
ادهم ضاحكا 
انتي عاملة ايه يا كارما !
اجابته كارما بحدة 
كارما مين...! مڤيش هنا كارما في هنا
كرم وبس
مټقلقيش انا اتكلمت معها و فهمتها كل حاجة وهي اتفهمت ده علشان هي كمان مچنونه زيك كده وبتغير ع جوزها
لتبتسم له كارما بسعادة قائله ويها تلتمع
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات