الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 9 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


راحتك فى ال مش أكتر 
لټخطف البلوزه من ه وتقول بدور أنت على راحتى قوى 
شكرا أنا عايزه أمشى أنا معرفش أنا فضلت هنا أزاى أصلا أنا بعد ما أخدت الن محستش بحاجه تلاقيه مش ن أك كان م وتلاقيك أنت الى قولت للشغاله تجيبه 
ليبتسم فيصل دون رد ووقف يتأمل تذمرها كالأطفال مازالت تلك البريئه التى تحدثت معه لأول مره بحياته 

نزلت من على ال بعد أن أرتدت بلوزتها مره أخرى
لتقول تهجان الحمام فين عايزه أغسل ى علشان أفوق وأمشى من هنا وفين عربيتى 
ليقول فيصل وهو يشير لها الحمام أهو وعربيتك هنا فى المزرعه أنما مش هتمشى من هنا غير لما نتكلم ونتفق الأول 
لترد پغضب مفيش بينا حاجه نتكلم او نتفق عليها
ليرد ببرود لأ فى حاجات كتيره مش حاجه واحده
أنا هنزل أقول لعنيات تر لنا الفطور وهستناكى تحت 
ليخرج أن ترد بما يزعجه ويعكر صفوه بها
لتقف نغم تتنهد وهى حائره بمشاعرها
بحديقة ڤيلته كان يجلس لتضع أمامه الخادمه كوبا من القهوه الداكنه 
ليجد من يضع ه عليه من الخلف مبتسما يقول قهوه على الريق
كده وتكون غلطان 
أنازمان غلطت لما خبيت حبى ل أبتهال لحد ما شافت غيري واتعلقت بيه وأتجوزته بالڠصب وبعدها انا أتجوزت سلوى أختها ومرتحناش مع بعض 
أنا ظلمتها كتير معايا وأنا بتجوز عليها واحده وراء التانيه وهى مطلبتش الطلاق منى برغم دا كله 
هتصدقنى لو قولت انى أكتت
يوم مۏتها أنها كانت حب عمرى الى ضيعته بغبائى دفنتها ودفنت قلبى الظالم لها معاها هى أرتاحت من عڈاب حبها ليا وانا أبتدى عڈاب قلبى لما شوفتها وهى بټموت مفكرتش وقټلت مجدى ومش عارف أذا كان مدان پدمها أو برىء 
بس من ليلة ما بنته واجهتنى وأنا حاسس بعذاب ضمير كبير مش قادر أتخلص منه
حاول تفهم لميس يمكن جواها خوف من حاجه 
لينظر عصام لوالده بدهشه وهو يفكر كيف يستطيع استمالة قلب لميس له
عندما ترك فيصل

نغم وقف أمام الباب قليلا يزفر أنفاسه يتنهد 
نزل الى الاسفل لخل الى المطبخ ليجد عنيات تقف به ليقول لها 
جهزى فطور لأتنين يا عنيات وأما تجهزيه نادينى من عند الكلاب 
ليذهب ويتركها 
لتقول حالا ماما هتنخض أما تشوفنى وهتقول فيصل هو السبب
لتسمع طرق على الباب 
لترد أدخل 
لتفتح الباب عنيات وتدخل تقول بأحترام حمد لله على سلامتك أمبارح فيصل بيه كان مخضوض عليكى قوى 
لتنظرنغم اليها تهزاء وتقول بتهكم بجد فاجئتينى 
لتقول عنيات أنا رت الفطور وفيصل بيه زمانه دخل السفره علشان يفطر وقالى أعرفك أن الفطور جاهز 
لتقول نغم أنتى بتشتغلى هنا من أمتى 
لترد عنيات من أربع سنين تقريبا بشتغل أنا وجوزى هو هنا كبير عمال وتكمل بتسألى ليه يا ست هانم 
لتقول نغم بتهكم هانم ربنا يكرم أصلك باين عليكى طيبه رغم الم الى عطتيه ليا أمبارح بس تلاقى هو الى أجبرك 
لترد عنيات بنفى بس انا محدش أجبرنى انا الى جبتلك الم من عندى لما لقيتك مصره تمشى وكنتى تعبانه بس ليه بتسألى بشتغل هنا من أمتى 
لترد نغم مفيش سبب بس شكلك مش من البلد هنا 
لترد عنيات ولاعشان أول مره تشوفينى هنا أنا عرفت من فيصل بيه أنك مراته واك جيتى هنا كده
عنيات 
ليقول فيصل بحزم مش هتمشي أنتى أكيظ لسه دايخه من خبطة أمبارح 
لترد نغم وهى تنظر أليه بتحدى لأ همشى علشان أنت مش فاتحها ملجأ شكرا
شعر فيصل پألم بصدره فهى تلمح للماضي 
ليصمت قليلا 
لتقول فجر شهامة فيصل أمبارح معاكى أك كرم منه يستحق الشكر أنتى الى غلطتى لما فرملتى العربيه مره واحده 
أخدت خبطه أكبر وأقوى من دى كده وقومت منها 
لتتركه وتغادر وهو يقف يشعر بضيق ووع وهى تعلق أمامه كل الطرق وتلمح للماضى وتبتعد عنه 
وقفت فجر تشعر بضيق من نظراته لها وكذالك لتحايله عليها لعدم المغادرة 
لتقول له أنا كنت جايه أطمن عليها وكمان كنت عايزه أفكرك بعشا الليله عندنا 
ليرد فيصل أنا فاكر وأنشاءالله هكون عندكم أنا وبابا فى الميعاد 
و ان ترد فجر كان صوت صړاخ نغم القوى يأتي من الخارج 
ليخرج فيصل سريعا بتلهف وخيفه 
لتشعر فجر بالغيره القاتله وهى تتمنى سحق تلك الفتاه وتشعر بوجود مشاعر لدى فيصل لها.
11
وقفت فى شرفة الغرفه تنظر أمامها لترى حكيم يجلس مع عصام يتحدثان لتهمس لنفسها قائله البت دى لازم تمشى من هنا بسرعه وجودها بيصحى ضميرك أنا عارفه أنك پتتعذب من الى عملته فى أبتهال زمان وهجرك ليها 
لتفكر فى الماضى كيف عاقبت أبتهال بهجره لها هى وطفلتها وكفائت نفسها بوريث عائله عمري 
الذى أدعت أنها ضحت من أجل طفل أختها حين تزوجت حكيم ولم يكن سبق لها الزواج وهو كان على ذمته أبنة عمه الذى رفض طلاقها كرامتا لعمه 
ولكن فى الحقيقه كان يحبها ولكن كانت الغشاوه على ه حين أحب من لم تشعر به 
وقفت تتوعد بتلك الفتاه التى أيقظت الضمير مره أخرى
حين خرجت نغم من الاستراحه كانت تشعر بنيران بقلبها الذى يكاد يخرج من صدرها مټألما من رؤية فجر جوار فيصل 
حدثت نفسها ناهره قائله غبيه غبيه يا نغم بعد دا كله ولسه فى قلبك هتفوقى أمتى 
لتنزل دموعها لتمسحها ها سريعا وتنظر أمامها لترى سيارتها بالحديقه بال 
لتذهب أليها 
وقفت أمام باب السياره لتفتح بابها لا يفتح 
لتنظر بالداخل لترى مفاتيح السياره بالكونتاك
لتقف وتتنهد ساب مفاتيح العربيه جواها وقفل اوجر اعمل أنا أيه دلوقتى افتحها أزاى بالطفاشه
لتشعر بالغيره منها 
لتقول تهجان خاېفه من كلبين أك أنتى الى أستفزيتهم بحاجه 
لتخرج نغم من بين يه وترد أنا كنت بفتح عربيتى لقيتهم واقفين جنبى خۏفت منهم 
ليقول فيصل بتبرير يمكن علشان أول مره يشوفها مش أكتر 
لي ها قائلا تعالى أرتاحى من الخضه جوه 
لتقول فجر بغيره وهى تراه يها من
ها أنا لازم امشى أنا كنت جايه أطمن عليها وكمان أفكرك بميعاد العشا النهارده هستناك أنا وبابا الساعه تمانيه ونص
بمجرد ما سمعتها نغم أهتز قلبها عرت پألم بقلبها لتسحب ها من ه پعنف وهى تنظر له پألم وتقول 
أنا لازم أمشى ماما هتقلق عليا 
شعر فيصل بتغيرها ليشعر پألم وهوينظر
لهاو يراها تترك ه وتبعد عنه
لكن جمله قالتها تهزاء أنهت أمله 
الجمله هى 
وهو يقدر يتأخر على فجر هانم الفهدى فتاة احلام البلد كلها تمانيه هتلاقيه عندكم فى البيت 
أمشى أنا علشان معطل 
لتتركهم وتذهب بأتجاه سيارتها لتأتى بحجر كبير من على الأرض وتكسر زجاج باب السياره وتفتح مسوجر باب السياره وتدخل السياره تقودها مغادره أمام نظراته الحزينه 
لتقول فجر أنا مش عارفه مالها بدل متشكرك على الى عملته معاها بتتريق عليك واضح أنها قليلة الذوق 
لم يأخذ باله من حديثها ففكره مشغول بتلك التى غادرت وهى تظن السوء 
ليفكر بالذهاب أليها وأفهامها الحقيقه أن من بقلبه وعقله هى من تشتاقها روحه هى
لاحظت فجر شروده لتقول على فكره هى مشيت وانا كمان لازم أمشى 
ليقول فيصل تمام مع السلامه وأنا بابا هنكون تمانيه ونص عندكم 
تركته فجر وهى تر سحق تلك الفتاه التى يبدوا

بوضوح أنه ير ها 
أما هو فتنهد حزينا يتمنى أن تعطى له فرصه ثانيه لبأ من جد معها.
أستيقظت على مداعبه الطفلان لها وتنطيطهما جوارها على ال 
لتصحو وهى تشعر بضيق 
لتنظر لهم قائله أنتوا أيه الى صحاكم دلوقتى 
ليبتسم الطفلان 
ليقول مجدى بطفوله ماما فين أنا جعان 
لترد بهمس فى نفسها 
تلاقيها عايمه فى العسل مع باباك وانا هنا أقوم بدور الداده حظوظ 
شاطره تقر و تقول انى مش ببطل اكل تجى تشوف أبنها صاحى من ال يقولى جعان 
لتبتسم للطفلان قائله 
الاول ندخل الحمام نغسل أسنانا وننزل نشوف تهانى هانم صحيت ولا لأ 
بعد قليل نزلت لم تجد تهانى لتعلم أنها مازالت نائمه 
لتقوم بتير الاكل للطفلان وتقول 
أقعدوا أنتم أفطروا ومتتشاق وأنا خمس دقايق ورجعالكم 
ليومأ برأسهما بموافقه 
أما هى ذهبت الى الثلاجه وأخذت زجاجة مياه بارده ثم ذهبت الى غرفة تهانى متوعده
دخلت بهدوء تتسحب لتنظر الى ال تجدها غارقه بال 
لتقف وتتنهد بهدوء وتنظر لها بغيظ متوعده لتقوم بفتح زجاجه المياه وسكبها عليها 
لتستيقظ تهانى فزعه تنظر أليها وتقول فى أيه 
لتكمل لميس سكب باقى الزجاجة عليها 
وهى تقول بفوقك يا حبى أصلى الفلبينيه الى جدى جابها لك 
لتكمل بقوه قائله قومى شوفى شغلك أنا هروح المزرعه وأنتى تاخدى بالك من مجدى وجوانا يلا فزى ربع ساعة أن مكنتيش عند الولاد أعتبرى نفسك أترفدى 
لترد تهانى لأ أنا فوقت وهنزل لهم فورا 
لتتركها لميس وتخرج من الغرفه.
بالمطبخ جلس شاهر يتناول فطوره وحده يفكر عقله بحل لتلك المشكله التى اوقع نفسه بهافالميس لم تعد تلك الساذجه التى ذابت بين يه بكلمتين غرام فيبدوا أنها تغيرت فكما يقولون الانثى الضعيفه تقويها أمومتها فغريزة الامومه تضغى على جميع الغرائز
ټهدها واضح حين قالت له مش هسمح أنه يتقال على بنتى بنت حرام 
ليقول لنفسه وأنا كمان مش عايز يتقال عليها كده بس الاختيار صعب 
لو أعلنت لميس ان البنت دى بنتى هخسر كل حاجه 
تنهد قويا يزفر أنفاسه بقوه 
ليجد ليلى تدخل عليه بزى ها وعليه مئزر لحد ما قصير
لتجلس أمامه على الطاوله تقول مالك بتنفخ ليه عالصبح 
ليرد قائلا مش بنفخ ولا حاجه دى مشكله ومش لاقى لها حل 
لتقول له قولى يمكن نلاقى حل سوا
لينظر أليها بتعجب فماذا يقول 
يقول أن لديه طفله من غيرها كانت جنت 
نظرت الى سكوته لتقول انا عارفه أيه هى المشكله على فكره 
لينظر أليها پخوف وترقب وأيه هى 
لترد ليلى ببساطه المشكله هى المزرعه الى جدى أخد أدارتها وعطاها للبنت بتاع الاعلانات 
ليبتلع ريقه صامتا ويتنهد براحه
ليقول لها ممكن بس الى عرفته أن فيصل ساب الميه للمزرعه وبطل يعمل مشاكل 
ر ما اتخانقت أنا وجدو نظراته للبنت دى يمكن بيفكر فيها هى شخصيتها قويه واضح كده من مواجهتها لبابا لما قالت له انها نفسها تقتله بس الى بيمنعها ضميرها 
ليقول شاهر وانتى صدقتى كلامها عن براءه أبوها متنسيش الى اټقتلت مامتك 
لتشعر بالم قائله ماما أنا أكتر واحده أتعذبت بمۏتها 
لأنها كانت ليا الاب والام فى نفس الوقت ولما سابتنى أنا أتوحدت بس الحياه مش بتقف عند حد 
لينظر شاهر أليها مستغربا يقارن عقله بين لميس التى تسعى لحفظ كرامة أبنتها وتلك التى نسيت دماء والدتها
دخلت نغم الى سرايا
حافظ غمرى لتبحث عن لميس والأطفال لتجد تهاني بصحبة الاطفال تلعب معهم بالحديقه لتستغرب الأمر لت طفلها الذي أرتمى عليها بتلهف وكذالك جوانا لتسأل عن لميس 
لتجيب تهانى هى فى أوصتها 
لتذهب أليها 
دخلت نغم الى غرفة لميس دون أن تطرق الباب لتجدها تنتهى من ارتداء ثيابها 
لتقول انتى خارجه 
لتنخض لميس قائله انتى جيتى امتى وتكمل بمزح دا أنا قولت مش هشوفك بعد أسبوع اتنين عشره كده 
لتقول نغم ليه ههاجر 
لتقول لميس لاء هتعومى فى العسل مع فيصل أنا قولت أنكم اتصالحتوا بقى وأيه
 

10 

انت في الصفحة 9 من 29 صفحات