الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 32 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


التعب 
لتقول نعمه وهى تنظر الى تيسير براحتك يا أيه أبقى خلى بالك منها يا تيسير 
لتبتسم تيسير
لتغادر نعمه ولم يعد يبقى بالمنزل سوى أيه وتيسير
لتقول أيه لتيسير مفييش نسوان من العيله غير أنا وانتى فى البيت قولى لى بقى

أيه سبب جدى علام زمان لمنصور ومراته وبناته من هنا 
لتنظر تيسيرحولها وتقول لها تعالى معايا فى مكان بعيد عن الخدامين وهقولك كل حاجه حصلت بس توعدينى محدش يعرف أنى قولت لك أنت عارفه جبروت الحاجه رقيه دى ممكن تخلى عاطف يطلقنى وميهماش عشرة السنين.

بمنزل الفهداوى 
وقف أبراهيم الفهداوى يستقبل كريمه ورقيه بترحاب شديد 
ليجلس معهن 
ليبتسم قائلا أنا عرفت من كشماء انك يا رقيه كتبتى كل ميراث المرحوم منصور لها ولكامليا وبصراحه أنبسطت ان الحق رجع لأصحابه 
وأستدعيتك النهارده علشان تبقى الكبيره مع الحريم الى هيروحوا بالهدايا عند عروسة أيبو 
لتبتسم كريمه قائله هو أيبو خطب بنت مين 
ليرد أبراهيم امبارح قرينا فاتحته على بنت جبر الديب 
لتشعر كريمه بنغزه فى قلبها
قائله جبر محترم وطول عمره أنسان حقانى 
لتقول رقيه أه والله كفايه أستقباله لبنات منصور وهو ميعرفهمش 
ليرد أبراهيم ما دا الى خلانى وافقت على نسبه وكمان البنت هاديه ووديعه 
لتقول كريمه ربنا يتمم له على خير.
بعد قليل 
دخلن بالهدايا كل من نجلاء ومعها شيماء وأنعام وكريمه ومعهن رقيه الى منزل جبر الديب الذى يتشاركه مع أخيه فكرى 
كان فى أستقبالهن 
زوجه جبر وأبنتها جميله التى كانت كأسمها 
لترحب بهن بخجل حقيقى 
لتسخر نجلاء من خجلها المبالغ 
لبجلسن يتجاذبن الحديث فيما بينهم 
لتقول نجلاء التى لا تشعر بالراحه بينهن جميعا معلشى ممكن أدخل الحمام 
لتقول والدة جميله مع حماتك يا جميله وعرفيها مكان الحمام 
لتذهب معها جميله وتدلها على مكان الحمام 
لتقول نجلاء لها شكرا أرجعى أنت وانا هعرف أرجع لعندكم تانى البيت ميتوهش 
لتقول جميله حاضر يا طنط 
لتتركها جميله وتعود الى النساء
لتدخل نجلاء الحمام لتخرج 
لتصطدم بأخر شخص كانت تود رؤيته الأن 
ليبتسم قائلا يا نجلاء من زمن متقبلناش وش لوش كبرتى بس 
متغيرتيش كتير
لترد نجلاء وانت كمان كبرت يا فكرى ومبقتش صغير بس لسه فيك نفس العله 
وهى حبك لكريمه الى عمرها ما حست بيه لا زمان ولا دلوقتى وفضلت تبعد عن هنا مع منصور الى فضلته عليك مع أنك كنت هتسيبنى علشانها وكل قربك منى وقتها كان علشان هى ما هى كانت صحبتى فى المدرسه الى كنت كل يوم تقف لها على بابها ولما رفضتك فخطبتنى علشان أبقى سكه ليك 
ليضحك فكرى قائلا قلبك لسه أسود ما أنتى كمان أصطادتى على الفهداوى من صداقتك لكريمه ولا كان نفسك فى حد تانى 
لترد نجلاء لا تانى ولا تالت وأنت عارف كده كويس قوى 
ليرد فكرى الى أعرفه أنك أنتى الى زمان ساعدتنى فى أنى أزرع الشك بين منصور وسلطان والملف الى ضاع وكان نتيجة ضياعه سجن سلطان سنه الى شال منصور وقتها مسئولية ضياع الملف وأتسبب فى سجن سلطان 
ليقفا يتحدثا عافلين عن ذالك الأثنان اللذان سمعانهم بالصدفه 
ليأتى لكل منهم خاطر كيف يستغل تلك الحاډثه القديمه فى نيل ما يريد والوصول الى ما يشتهى . 
انا أسفه عالتأخير والله ڠصب عنى النت عندي ضعيف جدا وكل ما حمل الفصل للنشر يقولى فشل النشر لحد ما أتحسن ونشرته
الماضى هيبدا يتفتح 
بس يا ترى مين في المتشردتين الى هيتعاد معها جزء من الماضى. 
وكريمه هتقول على حقيقة مۏت منصور كانت أزمه قلبيه زى ما قالت زمان ولا دمه ممكن يكون بين التلات عائلات رغم
انه كان مريض قلب فعلا.
وأيه الى هيحصل لما أنثى الفهد تعلن الاستسلام لركن.
فى كذا واحده قالولى أنهم قروا الروايه دى كشماء pdf
انا بقول ان الروايه انا لسه مخلصتهاش كتابه اصلا 
وكمان معرفش pdfدا بيتعمل أزاى رغم انى حاولت أعمله لروياتى السابقه بكذا برنامج بالذات بعد ضياع الاكونت القديم بتاعى وفشلت فريحت دماغ نفسى
الفصل الجاي بكره أعتذار منى عالتأخير.
يتبع 
دومتم سالمين واحبائكم.
الثامنة عشر 18 
أبتسمت تيسير بخبث بعد أن أخبرت أيه ما سر طرد منصور وزوجته وبناته من هنا 
لتقول ايه وهو بعد جدى علام ما طرده هو راح فين وأشتغل أيه 
لترد تيسير فى البدايه عرفنا أنه نزل فى مصر عند ست أبنها كان زميل سلطان الفهداوى فى الجيش وأستشهد وهو كان معاه شويه فلوس من وراء عمى علام وطلعهم وعرفنا أنه أشترى عماره وكتبها بأسم كريمه وكان بيسكن شققها ولهم فى العماره دى شقه 
لحد ما كريمه أتصلت على عمى علام وقالت له أن منصور فارق الدنيا 
الراجل الى كان جبروت أتهد فجأه حتى

الحاجه كريمه فضلت فتره طويله مش مصدقه وعندها أمل أنها تكون كدبه وتفوق منها لحد ما سلمت بالأمر الواقع وبعدها بسنه ونص حصله عمى علام من حزنه على فراق منصور والحاجه رقيه حاولت معاه قبل ما ېموت يرجع كريمه وبناتها قالها عايزه ترجع بهم محدش مانعها والحاجه رقيه أستسلمت للأمر ومرت الأيام لحد فجأه معرفش أيه فكرها بها وبعتت هى لها ترجع ببناتها وكريمة زى ما يكون ما صدقت ورجعت فى الأول لوحدها رسمت على لهم الخطه وبعدها بناتها جم وراها ينفذوها 
وكسبت لما جوزت بناتها الأتنين هنا ولمين لشابين أقوى من بعض وواضح كمان أن بناتها أقوى منها أنت شايفه علام الى مكنش فى الأول طايقها دلوقتى بيعمل أيه ودايما عايزها جانبه حتى فى الشغل أنت مش طلبتى من سعد تشتغلى معاه ومردش عليكى أنما دى علام وافق وأخدها معاه غير معرفش حفلة أيه الى فى مصر أخدها معاه وشايفه دلعها والكل هنا مبسوط منه حتى حماتك الى هى عمتك بتعاملها كأنها الملكه 
لتشعر أيه بالغيره قائله ما لازم تتعامل ملكه هى واختها مش الحاجه رقيه أجبرت الكل يتنازل لهم عن ميراثه فى منصور وكمان مضوا على أستلامه 
لتقول تيسير بفزع ميراث منصور فى جدك علام قصدك أيه
لترد أيه ما الأجتماع الى كانت عملاه الحاجه رقيه كان علشان كده والكل مضى على تنازل لهم عن حقه فى ميراث أبوهم حتى أمهم كمان 
لتقول تيسير بغليل ما طبعا لازم كريمه تعمل كده قدام علشان تبان أنها المضحيه علشان بناتها 
واضح انها رجعت زى زمان لما كانت بتضحك على الى هنا أنها الطيبه والحنينه الى بتحب العيله دى زى ما يكون بتسحر 
دا الحاجه رفيه زمان مكنش عندها غير كريمه والكلمه الى كانت عندها كريمه مش مرات أبنى كريمه بنتى الى مخلفتهاش وكانت طوع أيدها دايما دى حتى هى كانت حلقة الوصل بينها وبين أخوها أبراهيم الفهداوى الى فى لحظه الأتنين نسيوا الى حصل زمان ورجعم ولا كأن حاجه حصلت 
لتكمل وهى تدس سمها فى أيه أنا زمان لما حاولت أخرج عن سيطرتها وقعت فى مشاكل مع عمك عاطف ووصلت بنا للطلاق وانا سلمت للأمر الواقع علشان بناتى ميتحرموش من خير أهلهم 
أنما أنتى صعبانه عليا والحاجه رقيه بترتب أنها تسلم كبيرة العيله من وراها لكامليا أنت شايفه دى مش بتنادى عليها غير بالدكتوره كامليا 
لتنظر أيه لها وتقول بوعيد مش هيحصل أنا مش هبقى تابع لواحده متشرده جايه وعايزه تاخد كل حاجه هنا أنا زى زيها وأعلى كمان وهتشوفى يا مرات عمى أنا مش هبقى لا زيك ولا زى عمتى.
.....
بالقاهره 
جلس علام على مقعد مجلس الاداره بالمبنى الأدارى الخاص بمصانع النمراوى بالقاهره 
وأمامه أحد الخبراء فى نفس المجال 
ليتحدث أليه قائلا 
أكيد يا علام باشا الى هيرسى عليه المناقصة دى هيكون هو المتحكم فى سوق الأسمنت كله بمصر وكمان فرصه كبيره هتعلى أسم الى هيفوز بالمناقصه فى الأسواق المحيطه بمصر وأنت أكيد عامل خطه للفوز بالمناقصه دى 
ليرد علام بمراواغه مش شرط الى يفوز بالمناقصه دى يكون هو المتحكم وأنا بصراحه عندى طلبيات توريد كتير لأكتر من دوله عربيه وكمان لو فوزت
بالمنقاصه دى هضطر أشغل مصانعى لفترات كبيره وممكن دا يضرنى فى أجور العمال كمان 
ليرد الخبير ببسمه حضرتك قدها 
ليبتسم علام 
ليرن هاتفه 
لينظر مبتسما ويرد على المتصل 
قائلا من زمان ما أتشرفتش بسماع صوتك 
أكيد موافق على الغدا 
تمام الساعه أتنين هكون فى المطعم الى اللقاء 
وضع هاتفه على المكتب 
لينظر الى الخبير قائلا عايز دراسه كامله وموافيه للسوق تكون عندى بكره بالكتير 
ليرد الخبير أكيد هيكون عند حضرتك الدراسه على بكره أستأذن أنا 
ليخرج الخبير 
ليرن هاتف علام مره أخرى لينظر ليرى أسم المتصل وما كان الأ تلك المتشرده الصغيره 
فكر قبل أن يرد وبالنهايه رد 
ليسمع أندفاعها فى الحديث 
خرجت وسيبتنى فى الفيلا لوحدى أنا عايزه
أخرج
ليرد علام ما تخرجى حد مانعك 
لتقول كامليا وكمان نسيت تدينى فلوس هصرف أنا منين دلوقتى أروح أقف على ناصية الكمباوند ده وأمد أيدى ولا اخلى كشماء تصرف عليا من فلوس جوزها 
ليرد علام لأ عندك فى الدولاب خزنه صغيره أفتحيها هاتلاقى فيها فلوس خدى الى عايزاه بس هتروحى فين 
لترد كامليا كشماء

أتصلت عليا وعزمتنى عالغدا وكمان هنلف جولة صياعه كده 
ليقول بضيق جولة صياعه ونعم الألفاظ
أخرجى زى ما أنتى عايزه عندك السواق خديه معاكى بس قبل تمانيه تكونى فى الفيلا يلا عايزه حاجه تانيه 
لترد كامليا لا تشكر كلك ذوق 
ليقول علام علام بحنق ذوق طب سلام 
لتقول كامليا سلام يا مقطقط
ليغلق الهاتف ويضعه أمامه يبتسم من تلك التى بدأت تستحوذ على مشاعر خاصه لديه.
........
جلس ركن مع أحد الموردين للمواد الخام المستخدمه فى صناعة السيراميك والبورسلين 
ليقول المورد
والله يا ركن باشا دا أخرى فى السعر أنت عارف أن المواد الخام الى بيبعيها مواد نضيفه وغاليه وانت عارف غلو سعر النقل كمان 
ليقول ركن بس السعر دا عالى قوى وزياده أكتر من عشرين فى الميه عن الى كنا متفقين عليه 
ليرد المورد والله أنت غالى ياركن باشا عليا أنا تقريبا بعطيك بنفس السعر الى بدفعه للناس الى بتستورد المواد دى وكانت موازنه معايافى التوريدات السابقه بس المره دى تبقى عليا بخساره وأنت مترضاش ليا الخساره 
لينظر له ركن قائلا لأ وأنا مرضاش لك الخساره بس لازم أشاور الحاج أبراهيم الأول وبعدها هعطيك رأيي 
ليقف المورد قائلا أبقى سلملى على الحاج أبراهيم أنا عمرى ما نسى فضله عليا ووقوفى جانبى وأنا تحت أمرك يا ركن باشا ليهمس قائلا الحاج أبراهيم له كلمه أنت الكل فى الكل بس وماله مفيش قدامك غيرى هنا فى السوق هترجع وهتوافق على السعر الى قولت عليه 
ليقول ركن وهو يمد يده بالسلام قائلا أكيد هوصله سلامك شرفت 
ليخرج المورد 
ليبتسم ركن بسخريه قائلا مفكر أنى مفيش عندى بديل لك تبقى غلطان 
ليمسك هاتفه ويقوم بعمل أتصال 
ليرد الطرف الأخر عليه سريعا 
ليبدأ فى التحدث معه لينهى الأتصال قائلا تمام أكيد هكون فى الميعاد 
أغلق هاتفه 
ليجده يرن مره أخرى 
لينظر ليرى رقم كشماء فكر كثيرا فى عدم الرد
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 67 صفحات