رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
أبدا وكمان بالذات أنهم عاملين ليكى الفطير المشلتت الى طلبتيه منهم أمبارخ
بس قولى لى كنتى بتطلبى مين عالصبح ومردش عليكى
لترد كامليا بتعلثم
ها بطلب مين ولا حد دا أنا كنت بلعب فى التليفون اما انزل أكل الفطير قبل ما يبرد
لتنظر كريمه لها بقوه قائله بحزم قولت كنت بتكلمى مين متتهربيش منى انا حفظاكى صم
لتقول كريمه ردى بقولك كنتى عايزه تكلمى مين ومردش عليكى والمتخلفه أختك بتصل عليها من أول أمبارح مش بترد عليا ليه أكيد أنتى عارفه السبب ردى أحسنلك ولا وحشك علقزمان متفكريش كبرتى عليا دا أنا أفعصك
لترد كامليا پخوف ما انا عارفه دا أنتى قويه وجبروت بصراحه البت كشماء فى تعبان لدعها من رجلها بس التعبان أستشهد بعدها
لتسرد كامليا ما قالته لها كشماء سابقا
لتنظر كريمه لها بغيظ وتشد شعرها قائله ومقولتليش ليه أنا كان قلبى حاسس من عدم ردها على تليفونى اليومين الى فاتوا لتترك شعرها
أوعى من وشى كده خلينى أروح بيت أبويا يمكن يكون يعرف عنها حاجه يطمنى عليها
لتنظر كريمه لها پغضب أطمن عالمتخلفه التانيه الى معرفش ايه أخرة عنادها وهعرفك أنتى بنت مين
لتقول كامليا پخوف مش عايزه أعرف انا راضيه أنى أكون لقيطه.
ليقول ركن صباح الخير قربنا عالضهر وأنتى لسه نايمه
لتتمطىء كشماء بذراعيها مبتسمه
بالمنيا
بمنزل الفهداوى
دخلت كريمه بتلهوج تسأل عن والداها لتقول لها الخادمه أنه بعرفة السفره
لتذهب أليها
دخلت لتجد الجميع على الطاوله عدا ركن وكشماء
لتقول بأندفاع بابا كشماء فين
قائلا معرفش هى أكيد مع ركن
ليه ومالك خاېفه كده ليه
لترد كريمه كشماء فى تعبان لدعها أول أمبارح وتسرد لهم ما قالته لها كامليا وأنا بحاول أتصل عليها هى وركن مش بيردوا على تليفوناتهم متعرفش مكانهم فين
ليقف على وأنعام وكذالك أيبو بخضه
ليقول على وهو يحاول تطمينها متقلقيش أكيد لو جرالها حاجه سيئه كنا عرفنا الخبر الرضى مش بيستنى كتير ركن بعت رساله أول أمبارح أنه هيروح بيت الجبل وأكيد أخدها معاه وهناك مفيش إى شبكه أتصال
ليرد أبراهيم وأنا هاجى معاكم ومتقليقش ياكريمه طالما كشماء مع ركن أطمنى
ليقول أيبو خلونى أنا أجى معاكم أسوق لكم العربيه هستناكم عند الجراچ
ليتجهوا للخروج
لكن رن هاتف كريمه
لتفتحه لتجد المتصل هى كشماء
لترد سريعا بلهفة قلب كشماء أنتى فين أنتى كويسه
لترد كشماء أنا فى الطريق للبيت
لتنظر كشماء الى ركن قائله فاصل قدمنا قد أيه ونوصل
ليرد ساعه بالكتير
لتوجه كشماء حديثها لكريمه قائله قدمنا ساعه ونوصل
لتقول كريمه وأنتى عامله أيه مقصوفة الرقبه عارفه من أول أمبارح ومقالتليش الأ من شويه وأنتى كمان أما تجى هتشوفى هعمل فيكى أيه بس أطمن عليكى الأول
لتبتسم كشماء بۏجع قائله أطمنى هيكون فيا أيه لتقول وهى تنظر الى ركن لدعنى تعبان غبى ميعرفش أنى أنثى الفهد
لتكمل كشماء أنا لقيت أكتر من أتصال منك ومن كامليا ودا الى خلانى أطلبك أطمنى أنا بخير ومموتش لسا عندى عمر أعيشه وهعيشه زى ما أنا عايزه ياماما
لتستغرب كريمه من قولها لكلمة ماما فتلك الكلمه لا تقولها الأ أن كان هناك ما يضايقها
لتقول كريمه أنا هنا عندكم فى البيت مستنياكى توصلى بالسلامه.
لتغلق كشماء الهاتف
لينظر ركن لها قائلا سمعتك بتقولى لعمتى كريمه يا ماما مش غريبه دى
لترد كشماء لأ مش غريبه هى مش ماما وبعدين أنا حاسه بصداع فا هحاول أنام لحد ما نوصل
ليمد ركن يده الى جبهة كشماء
ليجث حراراتها
لتعود برأسها للخلف تستند على مسند الرأس الخاص بالمقعد قائله أنا كويسه شكرا
ليضع يده على جبهتها قائلا معندكيش أى سخونه أكيد دا ضيق من قفل شبابيك العربيه تحبى أفتحهملك
لترد وهى تغمض عيناها براحتك مش فارقه كتير
وقفت كريمه تشعر بقلق بسبب قول كشماء لكلمة ماما تشعر أن الوقت لا يمر
لترى دخول كامليا عليهم قائله بمزح ها الجنازه أمتى أنا لابسه بنطلون أسود أهو
لتزغر لها كريمه بغيظ وغليل ووعيد ولا ترد عليها
ليقول أيبو جنازة مين
لترد كامليا مش البت كشماء لدعها تعبان أكيد جنازة المفقود الى ماټ فى عز شبابه التعبان ماټ مسمۏم
من ډم كشماء
ليضحك الجميع الأ كريمه التى عقلها سارح بتلك التى نادتها بماما فى نهاية حديثها
مر الوقت ببطىء شديد
وصل ركن بسيارته الى داخل المنزل
لينزل من السياره
لتفيق قائله هتعمل أيه
ليرد ركن هشيلك أدخلك جوه
لتبتعد عن يديه قائله لأ شكرا أنا هقدر أمشى على رجلى متخافش دى قرصه بسيطه بس أوعى أنت من قدامى خلينى أنزل
ليتنحى جانبا
لتنزل كشماء من السياره وتنزل لتشعر پألم بساقها المصابه ولكن تحملته فهو بالنسبه لألم المهانه التى تشعر بها قليل
ليقول ركن تمام براحتك هجيب الدوا من العربيه وأرجع
لتسير كشماء وهى تعرج الى أن دخلت الى داخل المنزل
لتقول كشماء شكرا على نصحيتك يا مرات خالى
لتنظر كشماء الى شيماء قائله مفيش سلامتك
لترد شيماء لأ أزاى ألف سلامة عليكي
لتقول كشماء شكرا عن أذنكم مش قادره أقف على رجلى ماما فين
لترد نجلاء فى أوضة الضيوف مع الحاج أبراهيم وعلى وأيبو وكامليا وكمان حماتك
لتتركهم وتدخل الى غرفة الضيوف
لتنظر الى كريمه قائله أطمنتى مش قولت لك دى بسبع أرواح أنا هروح بقى علشان أنا كنتجايه أطمن عليها لما أتصلت عليا وقالت أنها فى الطريق
تعالى معايا يا كشماء أغيرلك على رجلك وأشوف الچرح قبل ما ممشى من هنا.
لتقول كريمه خدونى معاكم
لتذهبن معا بعد أن أطمئن الجميع على كشماء
ليقول ركن أنا عندى شغل هروح مع عمى على
المصنع محتاج شوية معلومات مهمه عن المواد الخام الى لازمنا يلا يا عمى..
صعدت كامليا وكشماء وكريمه معا الى غرفة كشماء
لتقول كريمه بقلق ليه متصلتيش عليا وقولتى لى أن التعبان لدعك
لترد كشماء صدقنى يا كرمله اللدغه مش خطيره وكمان يظهر كامليا طلعت بتفهم وبعتت أسم المصل صحيح وأخدته وبقيت كويسه قدامك أهو
لتقول كامليا بقولكم أيه جو حوارات الأم وبنتها دا ماليش فيه أنا مأكلتش الفطير الصبح وخليته للغدا خلينى أشوف الچرح الى فى رجلك وامشى وأنتم براحتكم بقى
لتقوم بكشف ساقها
لتقوم كامليا بفحصه ووضع ضماد أخر
لتقف مبتسمه قائله لأ الچرح مش كبير وكمان واضح أن كان فى أهتمام بتضميده بس بلاش تدوسى على رجلك كتير علشان ميرجعش يفتح تانى
همشى انا بقى الفطير ينادينى
باى يا كرمله أشوفك فى البيت بقى ولا ناويه تباتى هنا براحتك
لتبتسم كريمه قائله لأ رجعالك أستنينى
لتبتسم كامليا قائله ليه يا كرمله فى حاجه مهمه ولا أيه
لترد كريمه بوعيد هتعرفى أما أرجع
لتبتسم كامليا قائله ماهى قدامك زى القرد أهى أنا مكنتش عايزه أقلقك سماح بقى يا كرمله وهسيبلك حتة فطيره
لتذهب وتتركهم كامليا
لتنظر كريمه لكشماء قائله قولى لى مالك من ساعة ما كلمتنينى فى التليفون وأنا حاسه أن فى حاجه مضيقاكى
لترد كشماء بمراوغه مفيش حاجه بس أنا لقيت أكتر من أتصال منك ليا فأتصلت عليكى
لتنظر كريمه لها بتمعن قائله قولى لى مالك
لترد كشماء مفيش حاجه بس انا تعبانه من قرصة التعبان وعايزه أنام
هاخد العلاج دلوقتى وأكيد هحس براحه متقلقيش عليا
بس يا ريت تسيبتى أنام لأن واضح أن طلوعى فى الشمس أثر عليا
لتقول كريمه هسيبك النهارده بس هكون هنا بكره وأما أتصل عليكى فى أى وقت تردى عليا
لتقول كشماء طيب سيبنى بقى أنام وبلاش تحقيق
وياريت تقفلى البلكونه قبل ما تخرجى
لتتجه كريمه تغلق البلكونه والستائر وتغادر الغرفه وهى تشعر أن هناك ما يضايق كشماء لكن لو ضغطت عليها الأن لن تخبرها عليها الأنتظار الاهم أنها بخير.
مساءا
بمنزل النمراوى شعرت كامليا پألم كبير فى بطنها
لتقوم تذهب الى الحمام أكثر من مره
لتراها تيسير
لتقول لها بسؤال أيه مالك
لترد كامليا بحسن نيه بطنى بتوجعنى قوى وحاسه أنى عايزه أرجع
لتبتسم تيسير بخبث قائله ودا من أمتى
لترد كامليا من الضهر أه مش قادره
لتقف تذهب للحمام سريعا
لتشك تيسير بشئ لتنادى على أحدى الخادمات وتطلب منها أن تأتى لها بشىء
بعد قليل دخلت تيسير الى غرفة كامليا تحمل كيسا صغير
لتقول لها أنا بعت واحده من الخدمات وجابتلك الأختبار ده أعمليه وشوفى نتيجته علشان نفرح ليكى أنتى وعلام
لتأخذ كامليا منها الكيس وهى تبتسم بخبث
فى منزل الفهداوى
لتبتعد عنه للخلف قائله أنا تعبانه وعايزه أستريح لوسمحت
لتأتى بعلبة الأسعافات الأوليه
وتجلس على الفراش
لتحاول نزع ذالك الأصق من على ساقها
لتنزعه پألم
لتقول له
عادى
لتأتى بمطهر
ليأخذه من يدها قائلا خلينى أساعدك
وقبل أن
تصل يده الى ساقها قالت له أبعد عنى
بمنزل النمراوى
جلس الجميع بأحد الغرف لتقول تيسير
بخبث
يظهر عيله هتكبر وهيجى لها فرد جديد
لتقول رقيه ومين الفرد ده
لترد تيسير أبن علام وكامليا
ليشرق علام ويسعل بشده
لتبتسم كامليا بخبث
لتشير كريمه لعلام بالنفى وتشير على أن أيه هى الحامل
ليبتسم علام بخبث
لتقول كامليا وهى تدعى الخجل ليه تسبقى التأكيد يامرات عمى أنا عندى شك مش يقين
لتبتسم رقيه بخبث هى الأخرى
ليتمنى الجميع تأكيد الخبر باليقين
بعد قليل
دخل علام الى جناحهم
لتبتسم له
ليتجاهلها
لينظر لها متعجبا
بتتوحمى على أيه
لترد بتاكيد على زيت خروع
ليقول بأمتعاض لها وادا هتشربيه أزاى
لترد كامليا ومين الى قالك أنى هشربه
ليقول علام امال هتعملى بيه ايه
لتقول كامليا هدهن بيه شعرى علشان يطول ويبقى زى شعر البت كشماء كده
بدل ما هو قصير وكاشش كده
ليرد علام
وهى جت على شعرك ما انتى كلك كاشه مفيش غير لسانك هو الى طويل
لتنظر له پغضب وغيظ
يتبع
دومتم سالمين واحبائكم
الحاديه والعشرون 21
شعرت كشماء كأن جدران الغرفه تضيق عليها تشعر بأنحباس أنفاسها غير قادره على التنفس
لتنهض من جواره على الفراش وتذهب باتجاه شرفة الغرفه
لتفتح بابها لتخرج وتغلقه خلفها
وقفت بالشرفه تستنشق الهواء بشده تسحب أنفاسها كأنها الأخيره
لتنظر امامها هناك أضويه تلف المكان لكن ما تراه هو الظلام الظلام فقط تشعر كأنها بممر ضيق يضيق
ليذهب الى الشرفه
ليراها تقف على ساقيها
ليقول لها مش قولت حاولى متقفيش على رجلك كتير
لتنخض منه ولا ترد
لتشعر بالأشمئزاز من قربه منها
وتبتعد عنه وتتجه تجلس على أريكه بالشرفه
قائله أتخنقت قولت أطلع أشم هوا نضيف
لترد كشماء عايزه هوا طبيعى مش صناعى او من مكيف
لتبتعد قائله أنا محتاجه أكون لوحدى
ليشعر أنها تريد البقاء وحدها
ليستسلم لرغبتها ويدخل الى داخل الغرفه
يعيد ما قاله صباحا لها هل هو السبب فى تلك الحاله لديها
لما ترغب أن تظل وحدها بعيدا عن داخل