روايه كاملة للكاتبة آيات الرحمن مكتملة لجميع فصول الرواية
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
انا اخدت الست دي واويتها ونيمتها في اوضة بناتي وصحيت لقيتها اختفيت واخدت مني اعز حاجه في حياتي او ان الشرطه تتدخل
انا مش بقول كدا عشان تعفي عني انا مستعد وراضي بحكمك بس حط نفسك مكاني ك أب مش ك قاضي انا اتحرمت من دنيتي وضحكتي بناتي راحوا مني في وقت واحد احكموا عليا يا بشړ انا كنت صح ولا لا
انا كنت بمۏت الف مره وانا شايفهم في احلامي بيقولوا ان مش عارفه اخد حقهم اي بشړ اللي تغدر بإيد اتمديت ليها اي قلب دا اللي مفيش فيه ذرة رحمه واحده انا راضي بحكمك وبصيت لزوجتي وبنتي وقولت
سامحوني بس ماكانش بإيدي وقتها انا اخدت حق بناتي ومش عايز حاجة من الدنيا تاني حطوا نفسكم مكاني يا بشړ وقرروا لو مر عليكم كدا هتعملوا اي هتاخدوا حق اولادكم ازاي
القاضي سكووووت واجل الحكم شويه
وبعد حوالي من نصف ساعه خرج ونطق بالحكم اكتر من عشره محاميين بيدافعوا عني وقتها سكتت عن الكلام من بعد اللي قولته للقاضي
واخيرا النطق بالحكم غمضت عيوني وانا بطلب من ربنا يكون جنبي فتحت عيوني والقاضي بينطق
ببراءتي وفجأة صوت الموجودين بدء يعلي بيحيا العدل سجدت علي الارض وقتها وانا بحمد ربنا علي نعمه ورجعت بيتي بعد يوم طويل تعب وتاني يوم كنت راجع بلدي واخد عزاء بناتي الثلاثه
بعد قراءه بصوت عذب قرءنا الفاتحه علي ارواحهم وخرجت من قبرهم مشيت كام خطوه ولفيت للقبر و عيوني مدمعه وقلبي بيتعصر زي النهاردة كان هيكون ذكري زواجهم
زي النهاردة كنت هكلمهم وهعايدهم وهشاركهم فرحتهم بس هما دلوقتي في مكان احسن واكيد شايفني وسامعين صوت الۏجع اللي خارج من قلبي عليهم قفلت البوابه ورجعت بيتي
لزوجتي وبنتي الكبيره هي وطفلها هي جيت وعاشت معانا هي وزوجها من بعد اللي حصل وبجد وجودها معانا فرق كتير
حمدت ربنا ان اجبرتها ترجع بيت زوجها في نفس اليوم اللي حصلت فيه حاډثة اخواتها والا كان زمانها معاهم ودلوقتي هي وابنها وزوجها وبنتها ماليين علينا البيت