رواية مميزة 7 الفصول من الاول للرابع
اميمه جالسه لتدخل خديجه عليها فقالت... بقلك ايه يا خديجه البت كوكب ماجتش انهارده خشي اطبخي .
تنهدت خديجه ودخلت وامتثلت لها وبدات خديجه الطبخ وما ان انتهت حتي دخلت اميمه... وذاقت الاكل ثم بصقته وقالت.. كان يوم اسود يوم ماقلتلك اطبخي انت يا ست خديجه ايه القرف ده.
هتفت خديجه.. قرف ايه.
هتفت.. طبخ مايع وزفت وطين... لتقترب وتمسك الطعام وتدلقه في الحوض.. دا مكانه الزباله احنا بيت عز ابقي بعد كده اقفي مع الخدامه خليها تعلمك بلاش قرف اوعي حرقتيلي دمي وتركتها وذهبت.
فهتفت پقهر... بقي لما بشتكيلك تقوم تنصفها عليا.
فهب واقفا.. لا اروح اعلق لأمي الفلكه عشان تعجب سيادتك. انت من اولها مش طيقاها ا.
قام هو.. لا هتتخانقي انا ماليش في النكد وتركهاونزل وخرج مع أصحابه...
مرت الايام وامينه تتصنع الڠضب وتبكي لابنها وهو يستجيب وكلما اشتكت له ينهرها علي انها سيده كبيره ولا تحاسب واذا تغضب خديجه يتركها ويهرب لاصدقائه لتتصل بها اميمه يوما ... ليه ياختي مانزلتيش مش انت عارفه ان كوكب بتنام بدري وانا بتعشي متأخر ايه هقعد من غير اكل عشان سيادتك بتدلعي.
نزلت خديجه ودخلت عليها وهتفت اميمه.. اسمعي بقه عايزه بيض بسمنه وفول وحمريلنا بطاطس واعملي سلطه جبنا وعندك خضره في التلاجه اغسلها كلها ماشي كوكب تعبت انهارده في تنضيف البيت نخلي عندنا ډم بقه ونقف جنبها.
هتفت خديجه... ماشي يا طنط..
اتصلت اميمه اختها واولادها لياتو أولادهم واصرت ان تعد خديجه عشاء وتقف تخدمهم وكوكب نائمه لا تجعلها تقوم رغم ان هذا عملها وكل حين... تطلب طلبات لا تجعل خديجه تجلس لتنتهي السهره وتقوم اميمه... رتبي بقه القاعده اتبهدلت.
هتفت اميمه پغضب... لا انا بصحي بدري ماهتحملش اقعد وسط الزباله ايه مستعليه تنضفيلي والا ايه يا ست خديجه.
تنهدت خديجه.. حاضر يا طنط فتركتها وتسيل دموع خديجه التي أصبحت عاده في تلك البيت.
دخلت هيا واتصلت أخيها تشكي له وتبكي پقهر.. يا محمد طنط مسودة عيشتي...
هتف أخيها.. بقلك ايه بلا ۏجع دماغ عيشي فاهمه
هتفت پقهر.... ناقصني مراعيه وطبطبه.
هتف أخيها... بطلي هبل واه اعقلي واسمعي الكلام من سكات انت مالكيش بيت تاني فاهمه.
شعرت بالقهر أخيها لن يكون لها سند ولن تلجأ اليه. المراه اذا لم تجد أهلها في ضهرها تقهر وتداس بالرجلين. وعندما صعدت اتي ماذن وكانت متضايقه.. فاقترب ولم يعر ضيقها بالا ولم يتركها الا واخذ ما يريده مشاكسااياها ولا يعطيها فرصه للكلام.
هتفت الام..... اه مش بتاع قمصان النوم.
خجلت خديجة...... اه.
هتفت هيا.. اديته لليلي كانت عايزه.
هتفت خديجه..... ايه دول بتوعي جايباهم من معايا.
هتفت اميمه..... نعم نعم دي فلوس ابني ياختي واخته خدتها. بتاخد منك مالك انت هاه مالك
دخل مازن.. فيه ايه بتزعقي ليه.
صړخت امه.... الهانم عايزه تحوش عن اختك نجبلها حاجه
لينظر مازن غاضبا لخديجه فقالت... يابني انا لو مت هتقطعو اختكو. البت الحيله هتقهروها.
انفعل مازن.. اقترب من خديجه.. عملتي ايه يا شيخه بقه هو كل يوم بقي چحيم.
هتفت.. حرام والله ماعملت هيا اللي خدت حاجتي.
هنا صړخت اميمه... قلبي قلبي... خلاص بقت حاجتها و حاجتنا اتقسمنا يابن بطني يلا اطلع اطلع خد مراتك واقسم وامشي وراها يا حسره قلبي اترملت عليكو هدر.
اندفع مازن .. لا يا حبيبتي انا اقدر.
واقترب من خديجه اطلعي دلوقتي حسابنا بعدين. ووقف يراضي امه وهيا تشع سعاده من قهر تلك الجميله.
استمر الوضع هكذا چحيم علي خديجه لتمر الايام وهما لا يصعدان الا علي النوم واميمه تسمع خديجه مافي الخمر واذا اشتكت لزوجها يهون من الامر ويراضيها كانها ليس لها راي ليتفاقم الامر وقد مر اشهر علي هذا الوضع ليصبح چحيما بالنسبه لها لتكتشف انها حامل فطلبت منه ان تبقي في بيتها لانها تتعب وفتره الحمل متعبه فوافق ولكنه يستجيب لامه ويبقي معها في الاسفل ويصعد علي النوم وخديجه تتحمل وتتحمل ففتره حملها كامله قضتها وحيده ومازن يخضع والدته تماما ويذهب الي زوجته ليشبع رغبته فكانت حياه تميت القلب وقد اشتكت اكثر من مره لينهرها هو من كثره شكوتها فهو مدلل ولم يتحمل مسؤلية فكان يستمع لامه ان خديجه تريد ان تفرق الاسره لتمر الايام قهرا علي تلك الطيبه لتلد اخيرا مولودا لتسميه اميمه عمر رغما عن خديجه كانها ليست والدته لياتي يوما كان خديجه قد تعافت لتصعد اليها والده زوجعا لتزيد الطين بله وتنهي حياه تلك الجميله بجبروتها وشرها حين دخلت عليها وقالت...
قالت ايه تاني تعبنا يا وليه... لما تبقي حماتك بوتجاز وجوزك دلدول واهلك عرر عايزين ولعه كلهم ..
البارت العاشر....
صعدت اميمه الي خديحه لتدخل عليها وتهتف بسخريه. ايه يا مرات ابني هتفضلي قعدالنا فوق كده لوحدك.
قالت خديجه.. اعمل ايه يا طنط تعبانه وبريح. قالت الام... .. تعبانه من ايه ماخلاص ياختي بقيتي اهوه زي الفل.. اسمعي انا حفيدي يبقي في حضڼي ومن الصبح تبقي تحت وتقعدي لحد ما اقوم انام واشبع من الواد.
كانت خديجه قد طفح الكيل منها ومن تحكمها فقالت... اسفه يا طنط مش هقدر.
صړخت اميمه معنفه... نعم ياختي بقلك عايزه حفيدي عايزه تاخدي الواد وتذلينا ياختي انت تسمعي الكلان من سكات.
ليدخل مازن ويهتف بتأفف... فيه ايه صوتكو عالي.
لتبكي اميمه لتبهت خديجه.. تعالي تعالي شوف الهانم مراتك اقلها عايزه اشوف الواد يقعد معايا الا حاسه اني ھموت تقلي لا مش هنزل الهانم بتذل امك دي اخرتها عايزه حفيدي تقهرني كده .
قال مازن مراضيه..... لا يا حبيبتي ماعاش ولا كان لا هتنزل وتقعد وتفرحي بعمر.
هنا فاض الكيل بخديجه لتهتف غاضبه.... مين قالك اني هنزل انا مش هنزل.
قال پعنف.. خديحه انت اتهبلتي عايزه تخبي الواد.
قالت پغضب.... انا ما بخبيش حد اللي عايزه ياخده. يجي ياخده انما انا نزول مش نازله.
لتهتف اميمه. اتفضل الهانم عايزه تفركش العيله عايزه تخرب بيتي عايزه تبعدك عن امك يا حزني يانا.
قال مرايا... ماما اهدي انت تعبانه.. خديجه اخر كلام هتنزلي ومن غير
نقاش وهنطلع عالنوم. نظرت اليه خديحه..... مش هيحصل يا مازن واعمل ما بدالك.
صړخت اميمه...... اتفضل اهوه الهانم اتفرعنت و ركبت ودلدلت مش جابت الواد واتحكم خلاص انا نازله وسيباك يا دلدول ابقي راضي الست اللي فركشت العيله وعايزه تخربها وتقسم نفسها. لتتركهم وتنزل.
وقف مازن مشټعلا من كلام امه... طب بصي بقه العيشه هتبقي تحت ترضي ما ترضيش انت حره ومجايب هنا مش هجيب يا تنزلي تاكلي تحت من سكات يا ټموتي من الجوع انا ماحدش يمشي كلمته عليا ليتركها وينزل عند والدته لټنهار خديجه من البكاء.
مرت الايام وخديجه كرامتها لا تسمح ان تنزل وهو قد اصر علي ان لا يشتري اي شئ في البيت ليبدا مخزون التلاجه يتناقص ليفضي تمانا ولا تجد خديجه ما تاكله لتشعر بالقهر فليس معها مال. كانت تراه يصعد هو وأمه وينزل ان ولا يعيرانها بالا. وفي أحد الأيام كانت خديجه تجلس حجرتها مقهوره
كانت تجلس امه معه .. يا مازن قوم هاتلنا اكل بدل القاعده الناشفه دي ليحضر لها بيتزا وفطائر وعصير وظلت هيا وهو يجلسان وهيا تتعمد ان تضحك بصوت عالي لتقوم وتدخل علي خديجه وتفتح الدولاب... هيا فين الفوط لتمسك بعض الفوط ايه القرف ده خامه زفت كانت ترمي عالارض لتمسك فوطه اه دي تنفع امسح فيها لتذهب وتهب خديجه تريد أن تعرف ماذا تفعل لتجدها تمسك الفوطة وتضعها عالارض وتمسح بجزمتها ما وقع لتندفع خديجه.. ليه كده الحاجه الجديده حرام عليكي.
نظرت اليها اميمه... هو ايه اللي حرام ياختي دي اخرها بتمسح بيها جزم بس عموما انا غلطانه اطلع ليه اصلا بلاش قرف قمم اما ننزل نتهبب نسهر تحت وبلاش حرقه ډم.
نزلت وتركته لينظر اليها مازن.. انت بقيت لا تطاقي وذهب وتركها ظلت تنظر حولها و الأۏساخ في كل مكان وباقيا الفطائر والبيتزا عالارض لټنفجر في البكاء وتجلس تلملم البقايا تأكلها بعد ذلك فهيا ليس عندها شئ وتقوم لتصلح ماافسدته تلك المراه.
قررت خديجه ان تذهب لاخيها لتبعث لمازن انها ستذهب لاخيها ليري الرساله ولم يرد لتنزل هيا وتذهب لبيت أخيها مشيا مسافه طويله لتدخل ليرحب بها اخيها ويهتف ايه جايه لوحدك ليه يا حبيبتي.
اجهشت بالبكاء اقترب منها وقال.... فيه ايه. دخلت وفاء.... بټعيطي ليه يا حزينه لتحكي لهم ما حدث واكملت.. محمد انا عايزه اطلق ماعتش مكمله.
قالت وفاء.... نعم ياختي ايه المسخره دي انت لحقتي.
قالت خديجه.... دول ذلوني يا محمد والنبي عايزه اطلق تعبت.
قال معترضا... ماعندناش بنات بتطلق.
لتكمل وفاء.... وبعدين خلاص قوضتك العيال خدوها هتيجي فين مافيش مكان.
نظرت اليهم پقهر .. هاخد مهري واعيش يا وفاء.
لتضحك وفاء.... مش اسكتي مش بيضنا بيه الشقه واشترينا شويه حاجات.
لتقف خديجه.... انتو اټجننتو دا فلوسي.
هتف محمد.... اه فلوسك بس انا صرفت عليكي كتير وده حقي.. اعقلي وارجعي لجوزك وعيشي من سكات.
قالت پقهر... اعيش مزلوله يا محمد.
قام وقال... .. مافيش ست بتتذل لجوزها وتركها ودخل لتجهش بالبكاء.
فاقتربت وفاء..... طب ممكن احللك الموضوع انا بتعب في الشقه تيجي كل يوم تساعديني وتاكلي معانا ايه المشكله بدل ماتنذلي ليهم.
نظرت اليها خديجه پقهر عايزاني اشتغلك خدامه.
قالت وفاء.... مش بدل ما تنزلي لجوزك ومامته انت حره.
ظلت خديجه تنظر پقهر فهيا قد کرهت ذللك البيت وکرهت زوجها وکرهت والدته بشده لتوافق علي طلبها.
بدات رحله معاناه جديده صبت علي تلك الجميله فهيا كل يوم تبعث لزوجها برساله انها ستذهب لاخيها وهو يراها ولا يرد كان يبقي مع امه وهيا تربي بداخله انه لو صعد لها ستعتبره ليس رجلا وانها عاندت وكسرت كلمته ليظل مازن بالاسفل ولا يصعد الا علي النوم واحيانا ينام بالأسفل.
لياتي يوما ويلاحظ حمزه ذلك فهو لا ياتي الا علي النوم ويهلك نفسه بالعمل فهو يفتتح مكانا اخر بدبي... . فيه ايه يا مازن انت قاعدلنا طول النهار والليل فين مراتك.
لتهتف اميمه.... ايه ماقلتش لاخوك اصل المعدوله مش