رواية مميزة 7 الفصول من الاول للرابع
منه مش هو. انا اللي موجود في حياتك اجيب واودي فاهمه. اللسع عاااالي عاااالي
استعجبت من غضبه..... طب زعلان ليه مانا قلتلك ما حبيتش فقلت..
قاطعها.. قلت خلاص حمزه ماتنيلش نروح لسي زفت وطبعا ماهيصدق.
هزت راسها بغلب فقال حانقا... اه بصيلي كاني مچنون مش كده.
لتهتف.. انت عايز تتخانق وخلاص انا عملت ايه الله.
ابتسمت . شكرا ليك. ليقوم فنادته.... استاذ حمزه.
انفعل.. يادي الزفت ماكنا قلنا حمزه اتفضلي عايزه ايه من جناب الدوق والا قوليلي يا جناب السفير.
نظرت باستغراب.... انت زعلان ليه انا عملت ايه.
اقترب ومسك يدها پغضب عشان انا مش استاذ انا حمزه فاهمه زي شريف لما بتقوليله شريف تقوليلي استاذ ليه افرق عن سي شريف ايه.
استدار وهتف.... اما اغور بدل اما اقلبها غم خرج ليعود مره اخري ارجعي الشغل زي ماتحبي بس يا ريت تبعدي عن شريف فاهمه. خرج ورزع الباب.
ظلت جالسه.. دا مچنون اقسم بالله مش طبيعي دا ايه الغلب ده.
استيقظت هيا في الصباح الباكر لتجد الشاليه هادي فعلمت انهم لم يستيقظ فقامت ورتبت الشاليه ونظفته ثم دخلت وغيرت ملابسها وخرجت تقف في التراث تشرب كوبا من الشاي فسمعت صوته.. صباح الخير.
هتف هو ايه رايكو تاكلو سمك انهارده.
كانت هيا تحب السمك وقالت يا ريت كفايه اكل مطاعم بقه فعلا البحر يعني سمك.
هنا نظر اليها ونزل درجات السلم طب يلا.
نظرت اليه باستغراب... يلا فين
قال.. يلا هنجيب سمك.
نظرت حولها.. تنهد يلا يا خديجه نلحق الحلقه من اولها ونزل دون أن يترك لها فرصه للتفكير.. وذهبت وركبت معه وبدات تعدل حزام الأمان كان معلقا وظلت تعدله. اقترب هو ويحاوطها بيديه فاشتعلت خجلا فهو بالقرب منها وانفاسه تلفح وجهها اما هو فكان مستمتعة بذلك القرب ونبضات قلبه اصړخ بين ضلوعه.. ما ان انتهي ادار وجهه اليها فتلاقت عيونهم فهمس مشدود عليكي.
تنهد وابتعد مرغما وبدأ يسير انطلق يحدثها ويكلمها وهيا لا تتكلم تسمع له وفقط كان حاله غريب مرحا بزياده كانت مستعجله من تحوله احست انه ملبوس او مريض نفسي. كان ينظر إليها ولم يري ذلك الشاب الذي ظهر أمامه فتوقف
مره واحده فاندفعت خديجه ومن قوه الدفعة صړخت ووضعت يدها عالتابلوه لتحمي بيدها فتوقف ونظر اليها بلهفه.. ايه ايه جرالك ليه اسف ماشفتش انت كويسه حاسه بحاجه جرالك ايه.
تنهدت شويه ممكن تكون اتجزعت.. شتم نفسه.. معلش انا اسف.. واستدارت وذهب بها الي الصيدليه ونزل ورجع مره اخري ومسك يدها بين يديه فخجلت بشده وحاولت ان تشدهم.
هتف... ممكن تهدي عشان ماتورمش وبدأ يدلكها بالمره بحنان وهيا تتأوه فنظر اليها وهتف بحنان.. غمضي عينك واسترخي معلش لازم ادلكها.
انتفضت وهتفت.. ايه فيه ايه.
اشاح بوجهه مسرعا فهتف.. لا كت افتكرت نمتي فبصحيكي. . ايوه واحنا شاهدين .
ارتبكت ونظرت فهمست خلاص.
نظر اليها ساهما.. خلاص ايه.
هتفت بخجل.. ايدي.
قال بلا وعي.. مالها..الواد قلبه بيوجعه شدت يدها فانتفض وعاد لنفسه واستدارت واكمل بالعربيه نزلت الي حلقه السمك وبدأ يبتاعا السمك كانت تعشق السمك بأنواعه فاختارا الكثير منه وانها الطلبات وما ان خرجا حتي وقف حمزه متسمرا فامامه زوجته السابقه تلبس لبسا منحلا و احد الرجال فتوقفت واقترب منه.. اه حمزه ازيك عامل ايه .
ابتلع ريقه وهتف بجمود كويس في أحسن حال.
هتفت استخفاف... اممم باين ايه لسه حالك مش كويس ماعرفش عنك حاجه من زمان.
هتف بغل.. لا في أحسن حال اطمني.
ضحكت هيا وهتفت.. امممم ولسه وحيد بقه علي كده استدارت بدلع انا ماتنسيش.
هنا شعر بڼار داخله ليندفع ويمسك يد خديجه التي اړتعبت فقال.. مين قال.. شد خديجه اليه امال القمر اللي جنبي ده بتعمل ايه. نظرت اليه بغيظ.. ايه ده انت لقيت حد يقعد معاك اصل طبعك سمعت انه صعب قوي بعد ماسبتك مانا برضه مؤثره.
قبل يد خديجه.. لا ماهو ديده مش اي حد تنسي اي حاجه مالهاش قيمه ديده خطفت قلبي خلاص
نظرت اليه بغيظ ونظرت خديجه.. ايه ده الله يكون ف عونك مستحمله ازاي. نصيحه مني اهربي.
احست خديجه بالۏجع عليه وبلا شعور اقتربت منه وشبكة اصبعها في اصابعه وابتسمت له بحنان فانشل مكانه من لمستها وسهم فيها قلبه يامه براحه عالواد وقالت.. اهرب من ايه هو حمزه اللي يعرفه يهرب منه.
نظر اليها مذهولا فنظرت اليه وهو عيونه متعلقه بها فهمست بحنان.. الدفا والأمان مش مع أي حد.
واستدارت ونسي وجود تلك الحقېر ومسكها وشدها اليه يقبل يدها همس اليها بلا وعي.. انا يا خديجه يا عيني يابني الواد ساح
هتفت بحنان.. انت يا حمزه. ماتبس بقه يا خديخه ابننا خفيف.
هنا هتفت زوجته.. لا واضح انك خفيف يا حمزهجبت حاجه من عندي وخديجه مسيطره.. يلا اسيبك بقه يا رب تفضل معاك.
نظرت اليها خديجه پغضب.. هفضل معاه عشان هو خد قلبي وروحي واللي ياخد قلبي استحاله اسيبه يا.. اه نسيت اسمك ليه.
ڠضبت الفتاه انصرفت مشتعله خديجه جميله وراقيه ابتسمت خديجه احست انها اغاظتها فالتفتت فوجدت حمزه ينظر إليها ساهما ويديه تشبك في يدها فقالت.. شفت بقه اهوه خدنا حقنا ايه البت دي.
الا انه لم ينطق واقترب منها وقبل يدها وهتف.. متشكر يا خديجه.
ابتسمت له بخجل وشدة يدها وقالت انا مابحبش الظلم.. واستدارت وتركته وهو ينظر في اثرها مبتسما.. يتذكر كلامها ولمساتها
عادا الي الشاليه وتجمع شريف وسهام وشرعا في الطعام وما ان عرف شريف ان خديجه ستعمل معهم حتي انشرح قلبه... بجد والنبي احلي خبر عالكوكب يا فرحه قلبي الشركه هترجع تنور تاني.
هنا عاد الڠضب لحمزة وكبت نفسه وظل صامتا يحاول ان يقوم ولا ېقتله. نظر اليه غاضبا.. ماتطفح يا شريف و انت ساكت.
نظر اليه شريف.. بومه وعضاض.
هنا ڠضب حمزه وقام بلا اكل وذهب غسل يده وخرج غاضبا نظرت خديجه الي شريف.... بطل تقوله كده حرام هو طبعه كده كانت قد احست
من الفتره اللي فاتت انه موجوع. فقامت واعدت طبقا وذهبت اليه كان جالسا ېدخن بشراهه اقتربت ووضعت الاكل أمامه فنظر اليه بذهول فهمست انت ما كلتش.
اشاح بوجهه.. نفسي اتسدت.
مدت يدها وأخذت السېجاره ورمتها فلندهش فقالت انت مابتدخنش ليه ټحرق صدرك.. يلا كل.
هتف.. مش عايز اتخنقت.
واستدارت واحضرت طبقها.. طب ممكن اكل جنبك جايز تعرف وتتشجع.
انفرجت اساريره واساريرنا والله وكل اسرور واسرور اد كدهون هتف متلهفا هتاكلي معايا.
ابتسمت ومدت يدها تنهد وظل ينظر إليها وشرع ياكل الا انه كان ياكل الفليه فقط فنظرت ليه انت مش بتاكل السمك ليه.
هتف.... مش بعرف انضفه.
نظرت اليه بحنان كان طفل صغير اقتربت أكثر ومدت يدها في طبقه وبدات تفصص له الطعام وتضعه أمامه وتكلمه بهدوء وهو ساهما لا ينطق ياكل بهدوء الي ان انتهت فهتف.. خلاص شبعت تسلم ايدك.
هتفت تلقائيه.. لا ايه ده وتسيب بواقي ده الشيطان ياكله لمت قطع السمك ومدت يدها تضعهم في فمه فخفق قلبه ومسك يدها ونظر اليها وهيا تقول ماتعملش زي عمر كل من سكات اقترب واكل من يدها ولمس يدها كانت حركه تلقائيه انتفضت وارتبكت وشدت يدها وقامت.. هقوم اعمل اعمل الشاي وتركته مسرعه وجلس هو سارحا في لمستها يبتسم وركن كان كانه مشي اميالا وتوقف فجاه .. فيه ايه انا حاسس اني هفطس هيا عملت فيا ايه. اقول والا اغور ظل جالسا في عالم بمفرده لا يريد أن يخرج من تلك الحاله وقلبه رجفاته لا تنتهي.
انهي الايام وعاد الكل وبدات تنزوي هيا مره اخري وشعر حمزه بالاختناق فقد اعتاد علي ان تكون أمامه يراها ويري ابتسامتها التي تخلب لبه. عايز ياكل سمك
بدأت عملها في الشركه وعادت تجتهد مره اخري وتحس انها اخذت نفسها فذلها لاهل مازن سيصبح قليلا وذلها لزوجه أخيها انتهي.. وانتظرت بفارغ الصبر ان تقبض مرتبها كانت تمني نفسها ان تاتي بأشياء لنفسها فهيا لسنوات لم تحضر شيئا والمرتب معقول الذي كانت تتقاضاه سيكفيها ويكفي طلباتها واكلها وشربها اتي يوم القبض ونزلت لتقبض ووقفت معهم سعيده تنتظر ان تاخذ ما تعبت فيه علي مدار الشهر ولكنها اڼصدمت عندنا..
منك لله يا اميمه.. هيا ماعملتش حاجه بس تستاهل وليه سو
البارت الثالث عشر....
كانت تقف تنتظر ان تقبض اول راتب لها وتمني نفسها ان تحضر ما تشتهي فهي اصبح المال قليلا معها فإذا هيا تتفاجأ عدم وجود اسمها فسالت المحاسب
فاخبرها ان اسمها ليس بالكشف وانها اصلا غير مقيده في الشركه.
هنا رجف قلبها.. ايه مش مقيده يعني ايه هو فيه ايه انا عايزه مرتبي. ظلت واقفه تتنهد بغلب طب هعمل ايه طيب. اشتغل ده كلو وماقبضش انا تقريبا ماباكلش يا رب ايه ده اعمل ايه... اروحله اه اروحله..
قامت وذهبت لحمزة وخبطت عليه ثم دخلت كان لم يراها منذ مدة منذ أن عادا الي البيت وهو نادرا ما يراها فشعر بالڠضب الشديد كان ېحترق من دا خله وغضبه ليتصاعد علي نفسه أكثر أصبحت تؤرق خلوته. فظلت واقفه تنتظر ان يكلمها فهمست.. حمزه.
فرفع يديه ان تصمت فشعرت بالحرج الشديد فهمست بخجل... اسفه هجيلك وقت تاني واستدارت الي الباب.
كان هو غاضبا الا انه ما ان وجدها تذهب حتي هب بحرقه يمنعها. هب مسرعاما كان من الاول يا جزمه وسبقها للباب ورزعه كانت قد فتحته فشهقت من اندفاعه لم يحتمل ان تخرج و تتركه فهتف.... راحه فين و سيباني. حقه راحه فين يا بت
شعرت بالخجل من قربه.. انا انا.. تملصت من جانبه وابتعدت وهمست.. لو مشغول امشي وابقي اجي مره تانيه.
هتف مندفعا.. لو مشغول افضالك. دول احنا مبسوطين شويه
احنت راسها.. فهتف مرتبكا.. دا دا واجبي. اومااال.
قالت.. طب كنت عايزه اسأل هو اسمي مانزلش ليه في المرتبات.
قطب جبينه.. مرتبات.. مرتبات ايه.
هتفت بخجل..... مرتبي اللي باخده علي شغلي.
قطب جبينه... مرتبات ايه انت صاحبه الشركه انت هبله يا