رواية مميزة 7 الفصول من الاول للرابع
قالت... هتجوزك انت يا حمزه.
بهت وتراجع.... تتجوزني انا تتجوزني ازاي انت بتقولي ايه.
صړخت... اللي المفروض يحصل نلم لحمنا وابن ابني مايروحش لحد وشركاتنا ومالنا والا ھموت فيها هياخدو الواد واموت.
وقف حمزه مبهوتا وقلبه يرجف بشده.. همس بحنان... خديجه تبقي مراتي اتجوزها. وضع يده علي قلبه وسهم... الواد ماصدق
هتف.. ماما انت بتقولي ليه.
هتفت بهستيريه.. بقول اللي هيحصل.. ابن ابني ماهيروحش في حته ابن مازن لو مشي ھموت دانا روحي متعلقه بروحه ويجي واحد يكوش بقه علي فلوسنا وتخرب وياخد الواد ويطفشو واعيش بحسرتي.. حمزه لازم تتجوزها هنقهر.
قالت بعزم.... لا هتوافق يا حمزه والنبي البت هتبعد وتتجوز.
قال غاضبا.... دا بروحها تبعد عني مفضوح قوي .. قصدي تبعد فين وتسيب ابنها هيا سايبه خديجه انا مش هسمح تروح لحد ولا في حته.
قالت.... طب يا حبيبي فكر وانا هكلمه.
خرج ودخل الي المكتب وجلس اغمض عينيه يفكر فيما قالته والدته.. كيف مر بتجربه سيئه كيف سيعبرها ويدخل امراه حياته وخاصتا خديجه التي تغضبه بشده ورغم رجفه قلبه العجيبه والتي لا يفهمها الا انه ارتاح الي الامر فارجح ان السبب ابن اخيه كان مذبذبا انا اتجوز خديجه.. ازاي طب هعيش معاها ازاي دا بتولع فيا بقعد اعض فيها طول النهار. تنهد ايه اسيبها لشريف هو عايزها انت مش عايزها.
مر الوقت ويعود اليه ابن خالته شريف مره اخري دخل عليه قائلا.... اسمع يا حمزه اظن احنا عارفين بعض كويس وانا عارف ان جوازتك من خديجه مش عشان خديجه عشان عمر.
هتف شريف.. عشان انت مش عايزها وانا عايزها انت هتتعسها وانا هسعدها يا حمزه انت ما بتحبهاش.
ليقف حمزه غاضبا..... وسيادتك بقه بتحبها ايه بتبص لمرات مازن.
هتف شريف.. لا يا حمزه اخوك اللي خدها مني. اخوك اللي خدها قبل ما اتقدم وانا اللي عرفته بيها يبقي انا الأولى.
هتف شريف حانقا.... مانت بتكرهها ماتسيبهالي افرح بيها.
صړخ حمزه.. انت مالك احب والا اتزفت انت مالك. وتفرح وطين علي دماغك.
هتف شريف.... اولا انت مش والي عليها وحاكم وليها راي تقول وترفض انت ماتقولش هيا ماعادتش مرات اخوك هيا ارمله اخوك يبقي خلاص نسالها هيا اللي تقول.
ظل شريف ينظر اليه پغضب فاستدار وانصرف من حنقه.
استدار حمزه مشټعلا....دخل علي والدته وهتف.. خلاص يا ماما انا موافق كلميها نتجوز بدل ما ينطلنا حد كل شويه لتنسعد الام بابنها وتركها وخرج هاربا من البيت.
دخلت سهام علي حمزه في مكتبه حانقه.. ايه يا حمزه انت اللي سمعته ده.
نظر اليها..... سمعتي ايه.... سمعت انك مش موافق علي جواز شريف من خديجه ليه هو بيحبها.
هتف پغضب.. عشان دي مرات اخويا وابنه وماتطلعش لحد
صړخت پغضب.. وانت بقه اللي هتطلعلك. انت مابتحبهاش ومابتطقهاش وهيا مش بتطيقك اصلا فيه ايه.
هتف هو پغضب.. يا ريت تخليكي في حالك يا سهام.
نظرت اليه پغضب هنا دخلت خديجه عليهم.. هتفت.. حمزه التقارير اللي جبتهالك لما طلبتها.
نظرت اليها سهام.. خديجه شريف كان عايزك بعد ماتخلصي عند حمزه عايزك في موضوع مهم.
نظرت خديجه.. حاضر اخلص مع حمزه.
واستدارت سهام.. مافيش حاجه ڠصب يا حمزه اطلع منها انت.. وخرجت ووقف هو غاضبا..
نظرت اليه.... فيه ايه
صړخ هو.. مافيش مافيش.
نظرت اليه باستغراب.. طب اسفه اجيلك وقت تاني واستدارت ووقف هو يغلي.. الواد واخته بيلفو عالبت اه عينه هتتخرم عليها الواطي له شهور بيلف عليها وهيا هبله وطيبه ايه الغلب ده. انا بټحرق من جوا دا هم ايه ده استدار وخرج فوجد شريف يقف علي جانب وينظر لخديجه نظرات محبه اقترب هو مسرعا.
قال شريف.. عايز اتكلم معاكي ضروري حياه او مۏت.
نظرت هيا.... قول عايز ايه.
هتف تعالي.... نقعد في مكتبي استدار .
هتفت.. هودي الورق واجيلك انصرف شريف. هنا اندفع حمزه ووقف امامها وهتف عايزك.
نظرت باستغراب.... خير فيه حاجه..
نظر حوله ثم هتف.... اه يلا هنمشي.
قطبت جبينها.. طب ليه لسه الدوام ماخلصش.
نظر اليها پغضب.. احنا اصحاب الشركه انت عقلك خف.
هتفت باستغراب.. طيب هروح اشوف شريف عايز ايه الأول.
قاطعها حانقا.. لا ماتروحيش نظرت اليه باستغراب فهتف .. يلا يا خديجه ماتخنقنيش.
تنهدت واستدارت وراءه بغلب ونزلا وركبا العربه ظل يدور في الشوارع محترقا.. اعمل ايه هيكلمها اه هيكلمها ياخدها خده ربنا اه مانا بعض في الهانم ايوه انا بعض فعلا هتقعدلي ليه هيا.. الواد هيفطس.. غلاية جاااز
كانت تنظر اليه بدهشه ملامحه تتغير بين اللين والشده. كان ياكل روحه.. هياخدها اه انا عارف توافق هيا ماهو نحنوح .
همست هيا حمزه..
استدار پعنف.. لا يا خديجه مش هيحصل.
بهتت
من عنفه ونظرت اليه بدهشه.. لا ايه... هو فيه ايه.
احس باندفاعه.. هاه.. اصل اصل... مفيش مفيش.
تنهدت وهمست.... طب مش هنروح.. ظل واقفا.. اه هنروح امال هنروح طبعا. تنهدت وفتحت تليفونها ابتسمت قطب جبينه ولمح اسم شريف.. هنا انفعل وشد الفون ليقرا الرساله كان يشاكسها بالكلام. فصړخ عايز ايه ده.
احست بالخجل.. مفيش بيسأل مشيت ليه. رن تليفونها فوجدته شريف فاحس انه سيقتلها فهمس.... اياكي تفتحي له.
نظرت اليه بدهشه.... فيه ايه انت فيه حاجه.
نظر اليها.. هو شريف قالك حاجه هو واخته.
نظرت اليه.. قالي قالي ايه.
قال.... لمحلك بحاجه اي حاجه عنه.
قطبت جبينها.. لا بس قالي ان طنت كت عايزاني ماعرفش ليه.
نظر مبهوتا... طنت مين.. خالتي.. اه طبعا ماهو لازم تعوزك امال هيخش ازاي خش عليه عزرائيل وانا خالتي عقربه مش هتسكت عشان مصلحه ابنها هتسكت لا بعينهم عالبت اللي عندنا البت اللي حيلته .. اه هتاخدها خالتي هيا تلف وسهام تلف وسي طين يلف طب هحلق ازاي. ھموت من الحصره. لا لا لازم تتجوزها تلحقها قبل ماتروح منك.. قصدي تروح من بيتنا اه. ايوه من بيتهم.. بيت الامه
لازم خلاص كده خديجه هتبقي بتاعتك عشان بس ابن اخوك مش حاجه تانيه تانيه بس دا تانيه وقاعده ونايمة.. بس شهقول انا
كان ساهمه وهيا تنظر اليه بغرابه.
همست.... حمزه فيه حاجه.
تنهد هو.. اه فيه هتعرفي بعدين ويلا عشان هنتغدي.
نظرت اليه.. لا مالوش لزوم اصل..
نظر اليها.... خديجه انت مابتتعلميش حمزه كلمته واحده يلا.
نظرت اليه پغضب وظلت جالسه. تنهد هو.. يا ربي كتير عليا اعصابي مش طايق.
نظرت اليه پغضب.. تمام روحني حد قالك تقعد مع حد مش طايقه. انا عارفه انك مابتطقنيش اصلا والكل شايف وبيقول.
اشټعل عن اخره..... هو مين اللي بيقول.. البيه النحنوح صح اللي ملا ودانك اني مش طايق وبالمرة بعض مش كده. ايه بلاش انطق. بكلم روحي ببرطم هاه تاخديهم عليكي ليه. افطس بخنقتي.
هتفت بغرابه.. انا مالي بيك انا ماباجيش جنبك
فصړخ.. ليه ليه. يا واد بقه
نظرت اليه بذهول واشاحت بوجهها تنهد هو وكبت غيظه.. ظل يهدئ من روعه فهمس بلين.. ممكن ننزل ناكل جعان طيب ونفسي اكل سمك ماحدش بينيلي سمك من ساعه ما كنا في الشاليه.
نظرت اليه باستغراب.. سمك ايه دلوقتي.
كان يريد جو الألفة وان تجلس وترعاه وتفصص له. فهتف بحنق.... خلاص مش عايز منك حاجه.
نظرت اليه بغلب.. همست.. طيب حاضر انفرجت اساريره ونزلت وطلب انواع مختلفه من السمك.. وبدات تفصص له السمك وهو يتابعها فهمس.. لسه بتحبيه يا خديجه.
قطبت جبينها.. فاكمل مازن.
تنهدت هيا وصمتت.. كان جوزي اكيد.
قال... يعني ممكن يجي غيره يخش حياتك.
رفعت حاجبيها.. مين انا.. لا ماعتقدش انا مابفكرش في كده خالص.
هتف.. بس انت صغيره ولسه قدامك الدنيا.
تنهدت وقالت.. الله اعلم اللي جاي ايه.
هتف.. طب لو حصل عايزاه ايه يا خديجه.
كان قلبه يرجف وهمس.. عايزاه راجل عن حق.
تنهدت واشاحت بوجهها فهمس.. ده مش شريف انت بتوصفي حد بعيد عن شريف.. وضع يده علي قلبه... وتذكر وقت ان كان متزوجا كيف كان يعامل زوجته كان يجعلها ملكه كان يحن عليها ويصب حنانا كان لا يبخل عليها واذا تدخلت امه يقف لها كان رجلا عن حق..
تنهد ونفض ما براسه ونظر اليها.. خديجه ماتسمعيش لشريف انا اه عصبي وممكن اكون بتجاوز بس ساعه الجد هتلاقيني قدام اي حد يقرب منك ومن عمر.
نك
هتف مندفعا وانت يا خديجه.
قطب جبينها.. انا انا مالي..
هتف.... خاېفه مني صح.
تنهدت.. انا ماعرفش ماعتقدش اني هيكون بينا اللي يستدعي اخاڤ او لا انت عم ابني واستحاله تكون حاجه تانيه هخاف ليه. هم ان يتكلم.
فرن التليفون مره اخري.. ففتحت تليفونها.. فهمست شريف.. هنا اشټعل حمزه ونظر اليها.. همست معلش كان حصل ظروف وروحت.. هاه ظروف يا شريف.
هتف حمزه بصوت عالي.. معايا يا شريف بنتغدي.
نظرت اليه پغضب فهتف ايه هخبي عالبيه بنتنيل نأكل.
تنهدت وهزت راسها... طب يا شريف اما اروح هكلمك.. ايه هكلم طنت.. هتيجي وماله تشرف.. هتيجي عند طنط.. امال هتيجي فين.. شقتي انا انا يا شريف طنط لا عادي تنور طيب هروح ونشوف بس اديك ميعاد حاضر.
ابتسمت هيا وقفلت الخط فاندفع قالك ايه خلاكي تبتسمي كده هاه.
نظرت اليه بذهول.. فيه ايه..
هتف.. فيه زفت علي دماغ امه طيب والله لهوريه.. ازاح طبقه ولم ياكل..
تنهدت ولم تفهم شئ فهمست مش هتاكل.
هتف حانقا.. مش هتنيل خلاص نفسي اتسدت عبوشكله.
قالت بلين... طب ينفع اعملك كل السمك ده وماتاكلش.
نظر اليها ببعض الڠضب ابتسمت له ابتسامه ساحره فابتسم لا اراديا..لا والله هاكل.. وايه كمان
ابتسمت هيا وهمست طب هقوم اغسل ايدي واجي.. قامت هيا وجلس هو... هيجيب امه ويجي اعمل ايه.. اه اول ماوصل امي تكلمها وبس وخلصت وتروح هيا بقه تشوف اختها... اه وتضبط بقه وتقعد هعملها اللي تعوزه اه. عشان بس ماتاخدش الواد.. هبقي حنين شويه انت عضاض يا حمزه بطل تعض عشان توافق . وخليك حنين انت كت حنين زمان وقلبت طور لا العفو جاموسه بقرون كنت بتدلع المحروقه مراتك وتهننها.. ايه بطل تنطحها..انت تطلع حنيتك عشان توافق هيا وتدلعها... ابتسم وسهم.. وادلعها ادلع خديجه. لا امها عيله مجانين .
اتت خديجه