الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه فتاة ويتر بقلم فونا (كامله)

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


عليا ومټخافيش أنا هعرف مين اللي خبط بالشكل ده وهدفعه التمن بس المهم أنك بخير دلوقتي 
مردتش عليا كانت بتتشحتف من العياط وفجأة بعدتني عنها وأتكلمت پغضب طفولي_أوعى
بصيتلها پصدمه من تقلبها دي كانت بټعيط من شوية 
بصتلي بقرف_لاء
أنا داخله أنام 
كانت لسه هتمشي لكن مسكت ايدها بسرعه_نتعشي الأول وبعدين نامي

أتكلمت بضيق_مش جعانه
جاوبتها ببرود_معلش مش لازم تبقي جعانه
بصتلي بضيق 
سحبتها ورايا وقعدتها علي الكرسي 
_خليكي هنا هروح أحضر العشاء وأجيلك 
ردت بهدوء_حاضر
أبتسمت علي شكلها وروحت أحضر العشاء 
رجعت لقيتها قاعدة سرحانه حاولت أغير مودها_بقولك ايه ما تيجي ناكل وننزل نتمشي 
بصتلي بصدمه_دلوقتي
اه
_لاء طبعا الوقت متأخر وبعدين أنت أكيد راجع من الشغل تعبان يعني تاكل وتنام عشان ترتاح
كنت مبسوط بأهتمامها_ياستي أنا زي الفل ناكل بس ونقوم نجهز 
كانت لسه هتعترض بس قاطعتها لما حطيت لقمه في بقها بصتلي بغيظ بادلتها بابتسامة
_تاكلي آيس كريم 
ماشي
روحت جبت اتنين آيس كريم ورجعت اديتها واحد وأنا أخدت واحد
_بص القمر شكله حلو ازاي
بصتلها بحب
بصتلي وأتكلمت بضيق_بص فوق علي القمر 
بصتلها جوا عيونها_ م أنا باصص علي القمر أهو 
أتكسفت لأن خدودها أحمرت 
أبتسمت بهدوء وبعدت وشي 
شهقت بصدمه_بتعمل ايه أوعي ايدي
بصتلها ببراءة_عملت ايه معملتش حاجه 
بصتلي بأستغراب_بس إحنا في الصيف
_أحم أمشي وأنت ساكته 
بصتلي ثواني بعدين ضحكت بكسوف
أتكلمت بصوت واطي_أستغلالي
سمعتها وأبتسمت 
_هو أنا ممكن أسألك سؤال
أتفضل 
_أنت منمتيش يعني انهاردة كنتي سهرانه وده مش من عوايدك
بصتلي شوية بعدين اتنهدت_أقولك سر
قولي
_كنت مستنياك
بصتلها پصدمه لأنها لأول مرة تكون عوزاني 
اتنهدت_أنا وأهلي كنا ساكنين هنا وأهل بابا من الصعيد وأهل ماما برضو من الصعيد بس بابا وماما أتجوزو هنا عشان شغل بابا 
اتنهدت ودموعها بدأت تظهر_يوم الحاډثة بتاعت ماما وبابا اليوم ده لما راحو أنا فضلت لوحدي في الشقه كانت لسه تيته مجتش من الصعيد كانت هتيجي الصبح هي وباقي أهلي فاليوم ده كنت لوحدي في الشقه 
كانت الشقه هدوء بطريقة تخوف 
مكنتش عارفه أعمل ايه كنت قاعدة في ركن حاضنه صورة بابا وماما وبعيط 
منمتش اليوم ده من كتر الخۏف 
بعدها أهل بابا كانو عايزين يرموني في ملجأ وياخدو شقه بابا بس تيته مامت ماما وقفتلهم وهدتتهم أنها هتعملهم محضر ومن ساعتها كانت هي عايشه معايا وهما رجعو بلدهم بس 
حتي لما تيته كانت معايا أنا كنت كل يوم بنام ودموعي علي خدي بسبب خوف جوايا بس...
بصتلها عشان تتشجع وتكمل_بس ايه
بصتلي في عيوني_من ساعه مأنت بقيت موجود وأنا الخۏف ده راح وكنت بنام براحه 
عشان كده لما أتأخرت انهاردة كنت خاېفه
بصتلها پصدمه من كلامها ومش مصدق من كتر الصدمة منطقتش 
فضلت بصالي شوية وبعدين اتوترت_انا عايزة أروح 
مسكت ايدها بسرعه_مريم
بصتلي ببراءة_نعم
_تقبلي تدي علاقتنا فرصه 
_موافقه
_أوف بقي يا يوسف أوف 
أتكلمت بضيق_أنت بتزعقلي ليه
بصتلها بصدمه_أنا
فجأة لقيتها بتعيط_متعليش صوتك عليا
أتصدمت_أنا كلمتك يا بنتي
اتنهدت_تعالي يا مريم تعالي 
وبعدين حطيت ايدي علي بطنها المنتفخه من الحمل_متتعبش مامي يا أستاذ واتهد وبطل فرك
بصتلي بحب وحاوطت وشي بكفوفها_هتبقي أطيب وأحن بابي في الدنيا 
تمت
أسفه علي التأخير بس شغفي راح 
للأسف فمقدرتش أنزلها انبارح ولا قدرت
أخلي البارت طويل 
تتعوض المرة الجاية 
بقلم_فونا 
حب_الروايات

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات