الإثنين 25 نوفمبر 2024

الوهم ميفو سلطان

انت في الصفحة 27 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ولم ترفعها طول الوقت وكانت تداعب تاليا حتي نامت علي قدمها فقررت ان تاخذها في احضانها فهيا الوحيده التي تريح قلبها.. اغمضت عينها وظلت تفكر فينها لتجد مراد ينحني بسرعه عليها مالك يا قلبي ليلاحظ تجمع الدموع في عينها وهيا تحتضن تاليا بشده.. ليقول انت نمتي والا ايه فهزت راسها وهيا غير قادره علي النطق وسيطر عليها الړعب وهيا تقبض علي تاليا ليمسد علي جسدها ويقول اهدي يا اسيا مفيش حاجه ماسكه تاليا كده ليه.

لتنظر اليه لتجد كاميليا تتهادي مقبله عليهم فهتفت اسيا به غاضبه وعايز تاليا ليه اهي نايمه..
استغرب من تصرفها ونادي الخادمه ان تاخذ تاليا واعطتها اسيا لها علي مضض ليرفعها من يدها ويقول انت مالك بس..
فهتفت وقالت.... مفيش انا راجعه...
فهتفت كاميليا ايه ده لسه بدري انت مالكيش في البحرانت مالك ابت انتي عليكي وعلي اللي جابك بقه بت تابوت 
لينظر لها مراد نظره اخرستها ويقول وهو يحمل زوجته مسرعا للبحر ازاي دا قلبي كله بيحب البحر اركني يا كاميليا شويه الا انت تعبتي من الحربئه ست بأورم صحيح وظل يجري بها وهيا تصرخ به مراد مراد سيبني انت اټجننت.. فضغط عليها وقال بس هتفرجي الناس علينا ودخل بها ليحتضنها بشده ويداعبها وهيا لم تعد قادره علي التحمل فهتفت مراد كفايه انا تعبانه.
فاقترب منها وهمس من ايه يا قلبي.. ميفوميفو
فنظرت اليه غاضبه مراد من فضلك..
فهتف.. ايوه من فضلي ايه بالضبط ليشدها اليه انت قاعده مخشبه بره ولا نزلتيش وانا مش هسيبك ليدخل بها لتتعلق به وتصرخ بس بقه بخاف..
ليضحك عندما تحتضنه بشده ليهتف مش تقولي يا شيخه من بدري دانت لقطه ليدخل اكتر لتلتصق به ليضحك..
لتهتف غاضبه بس بقه والله ماهسكتلك ايه ده..
ليقول بمرح هتعملي ايه يا قلبي وانت قافشه فيا كده ليترك خصرها ويرفع يديه عنها لتصرخ وتتعلق به لتصدح ضحكته ليضع يده حولها.. ماتقول يا جامد هتعمل ايه وظل يدور بها ويداعبها وقلبها سيقف من لمساته لتهتف ماتبس بقه
ليتنهد بغلب.. ما تفكيها شويه ابوس ايدك...
فحدجته بنظره غاضبه ماكان عندك المفكوكه مالك ومالي من فضلك بقه رجعني.. كانت فعلا غاضبه بشده و اوهامها تسيطر عليها انهم سياخذون تاليا منها فعاد بها للشاطئ لتعود فورا للبيت لتمنعه كاميليا من الذهاب بحجه الكلام في موضوع تاليا وانها تريد ان تراها وانها ندمت علي مافعلت وتصنعت البكاء وانها من حقها رؤيتها وظلا يتشاحنان وهو لا يعلم ان تلك الجميله تشعر بالقهر الشديد وان اصبح فوق همها اثقلت هموما اخري لن تتحملها وستنفجر به قريبا..
عادت اسيا الي البيت وصعدت ودخلت الحمام مسرعه پقهر بعد ان علمت انه جلس مع كاميليا لتاخذ حمامها ولبست برنسها وخرجت كانت مقهوره وتاهت عن العالم هياخدو مني تاليا.. ھيموتوني صح طب انا رضيت بعيبي رضيت بمرضي ورضيت بان اكتم حبي لمراد ورضيت انه يروح يعيش حياته كمان ياخدو تاليا.. لا استحاله دانا اموت.. هو وعدني انه لو اتجوز مش هيسيبني.. فهتفت بغلب مش كده يا مراد مش هتسيبني.. كانت قد مر بعض الوقت ليدخل مراد ليجدها تجلس علي السرير في حال مع نفسها.. جميله فاتنه شعرها مبلل ويتساقط منه بعض قطرات الماء والبرنس يجعلها فاتنه لم تحس به ليقترب بهدوء لا يريد الا ان يتاملها ليقترب منها لتحس به لتهب واقفه وهيا تشعر بالحرج الشديد من منظرها لتحاول ان تذهب ليقف امامها وهو ينظر اليها بحب شديد وبدا يقترب منها وهيا تبتعد حتي التصقت بالحائط والتصق هوا بها وقال... مالك بقه وبدا ېلمس شعرها ويمسك خصلاته وهيا لا تتحرك ليقترب بوجهه منها ويقترب ويدخل وجهه في شعرها ليشتم عطرها لتغمض هيا عينيها فهي في امس الحاجه لقربه..

ليحتضنها بشده لتحس بان قلبها سينخلع وفجاه جائت امامها صوره احتضان كامليا له لتبعده بشده وتنهج وتحاول ان تهرب الا انه مسك يدها بشده وضغط عليها و هتف... لا مانا مايتلعبش بيا الكوره كده انطقي فيك ايه انا صبري له حدود انت متغيره من امبارح مالك انت مجنونه يا اسيا انت مش طبيعبه اكيد يا شتات الشتات يابا رشدي.. يابني بقه فهتفت پغضب طبيعيه والا مش طبيعيه يخصك في ايه..ماتسيبني في حالي يا اخي ماعندك اللي تخصك تحت عايز ايه تاني.. اسمع يا مراد كلو الا تاليا ان كنت انت ومراتك خلاص انا مش هبعد عن تاليا فاهم انت وعدتني.... يبقي مش هبعد... مراتك وانت حر معاها انما تاليا لا مش بعد ده كله تعمل فيا كده لټنفجر في البكاء لتستدير ليمسكها ويحتضنها بشده ويستغفر ربه حتي يهدأ غضبه فاحس ان زوجته تتحول بشكل عجيب ولكن هذه المره  واحتضنها ليشعر بقلبها ينبض انت فاكره ان تاليا ليها ام تانيه انا اسف انك فكرتي كده بس كاميليا عايزه تشوف بنتها وانا كنت مانع وهيا اصلا مش في دماغها انا عارف هيا عايزه ايه..
فهتفت بغلب.. طب هيا عايزه ايه
ليشدد من عناقها عايزه حاجه مش بتاعتها عايزه حاجه ملك حد تاني..
فابتعدت عنه ونظرت ببلاهه مش فاهمه..
فهتف بهمس واقترب من اذنها وقال .الحاجه دي ملكك وجواكي وبتاعتك وماحدش يقدر ياخدها..
فهتفت مش فاهمه..
فقال بغلب السنين ولا هتفهمي طول مانت كده.. كانت تنهج من قربه وكلامه وهمسه وارتاح قلبها من انهم لن ياخذو منها تاليا كانت محاصره منه وبدات تقول... بس يا مراد لو عايز ترجع لكاميليا دا حقك.. فكتمها في نفسه حتي لا يضيع هذا السكون وانت عايزاني ارجع ليه وانا مش عايز
لتهتف بلهفه... يعني انت مش هترجعلها..
فابتسم وهو يحس برجفتها من فرحتها واقترب منها انت عايزاني ارجع وغاص بوجهه في شعرها..
لتهمس بلا وعي لا مش عايزه .
ليرقص قلبه ويبتعد وينظر اليها ويقترب من وجهها وهو اصبح في دنيا اخري ويشعر بسكوونها وهيامها واحس انها تبادله الشعور فاقترب حتي اختلطت انفاسهما كان يهيم بها وهيا قد تناست دنياها بقربه اللذي تتمناه. كانت في حاله من اللاوعي وهو يحرك وجهه عليها بهيام واريحيه بحب.. كانت قد تعبت من عشقها الذي تحمله لتجد نفسها بين يديه ما كانت تتمناه وقلبها يرجف وهو يحس بكل انفعالاتها ليعلم ان زوجته لا تمانع قربه بل تريد ذلك ليزيد من قربه بها وظل لفتره محتضنها وهيا قد انتهت تماما فبدأ يمسد عليها اكثر ليقترب بها وتبعده بشده وتضع يدها علي قلبها لينصدم من منظرها المړتعب لتحاول ان تهرب الي الحمام ليمسكها وېصرخ بها..... لا بقه دا ايه العڈاب ده مش كده.. مش كل مره كده وشدها اليه بشده والتصق بها لتصاب بالذعر الشديد ليتوقف قلبها مما سيفعله وانها ممكن ان تنفضح في اي وقت لو استسلمت له وهو يشدد عليها كان يتحكم بها وسيطر عليها وعلمت انها لن ټقاومه وستنفضح وسيعرف ما بها وينفرهااحست ان حياتها ستنتهي لو اكملت فلم تستطع ان تصمد اكثر من ذلك حتي استكانت بين يديه فقد فاق اليوم طاقتها واغشي عليها بلا حول ولا قوه من غلب السنين وقهره استكانت اسيا وهيا تمنت حبيبها ولكنها ضغطت علي نفسها من اجله.. استكانت اسيا بعد ان انشق قلبها فهيا احبت وعشقت ولكنها تظن انها لا تصلح.. احبت شخصا تريده اخري ولا يصلح ان يريدها فهي بعيده عن ان تكون انثي.. فاق الالم والضغط فلم يتحمل جسدها.. لتستكين اخيرا وقد استسلمت لقهر قضي علي اي بارقه لها لتصبح حبيبه لشخص عشقته فلتتركه يسعد وتستكين هيا من غلبها وربنا هعيط.. منك لله يا اكمل الكلب...
قلمي ميفو السلطان...الوهم_القاتل
حكايات_mevo
البارت الرابع عشر.....
كنا قد تركنا اسيا بين يدي مراد بلا حول ولا قوه بعد ان استكانت بين يديه من كثره الړعب والضغوط التي مرت بها ليحس بالذعر عليها وعلي حالها ليحملها ويضعها علي السرير وينحني عليها ليفيقها.. اسيا حبيبتي فوقي انا اسف.. اسيا حبيبتي والله اسف... ثم قام مسرعا ليحضر برفانا قويه وبدا يضع لها حتي تستنشقه لتبدا في التأوه وتبتدي في العوده الي وعيها لتفتح عينيها بهدوء والم لتبقي لبعض الوقت لا تستوعب ما حدث وتنظر اليه ببلاهه وعدم تركيز ثم نظرت لنفسها لتجد برنسها قد انفتح قليلا وبان بعض من جسدها لتهب من الخضه مذعوره مبتعده عنه وهيا تتفرس في وجهه هل حدث شئ ظل قلبها ينبض پعنف لتقول بړعب وهيا منكمشه وهو مذهول من انكماشها كأنه سيفترسها لتهتف حصل ايه حصل ايه..
فهتف مسرعا اهدي اهدي مفيش حاجه مالك يا اسيا ريحيني بالله عليكي بتعملي كده ليه بټعذبي فيا ليه.. اهدي يا حبيبتي. مالك يا قلبي.. اهدي وعندما علمت انه لم يحدث شئ حمدت ربها وذهب هو ليحضر لها شيئا تلبسه ثم استاذن وذهب ليحضر لها مهدئا لتشربه وبدات تحس بالارتخاء ليقترب بشده لتستكين بين ضلوعه ليظل يهمس لها بكلمات حب طوال الليل وهيا تحس انها تحلم وانها مع حبيبها في الحلم لتستغرق للنووم بشده.. ظل هو قلبه ينهشه طول الليل.... هيا بتعمل كده ليه وپتخاف لما اقرب ليه يكونش اكمل كان بيعتدي عليها ڠصب عنها.. ماهو مفيش سبب تاني تبعد عشانه انا حسيتها بين ايديا ست بحقيقي عايزاني حسيت بمشاعرها وفجاه اول ماندمج معها تجلها حاله من الړعب.. يا رب انا هتجنن يا تري عمل فيكي ايه الكلب ده..فيكي ايه يا عمري بس ھموت والله نفسي اروح اطلع روحه في ايدي اجيب مصارينه بره.. هتجنن يا عالم عمل فيكي ايه يخليكي مړعوبه اقرب منك.. كان بيربطك والا كان بيعمل ايه.. يكونش كان ساډي طب مانا بعاملها بحنيه وحططها في عيني.. طب ايه بس.. ماهو لو مش طيقاني كنت حسيت بس هيا والله عايزاني زي مانا عايزها دانا ھموت عليها.. انا قاعد اكلم نفسي زي المچنون وهيا نايمه بتتنفض كاني اعتديت عليها طب اعمل ايه هنكمل قهر كده كتير هو فيه في دماغها حاجه اخرجه ازاي.. اعمل فيها ايه دي يا رب مش قادر
 

 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 35 صفحات