قصه كامله بقلم الكاتبه مي
مراته شوفتك تاني وأنا براقبة كنتي متجبسة وبتعيطي وكانت واحدة من الخدم سنداك يوميها فتحت ملفك تاني كنت لسه بحبك كان نفسي أخطفك منه بس كنت خاېف ربنا كنت بستغفر كل ما تيجي على بالي فضلت أراقبك وقلبي بيتقطع إنك معاه ولكن ما باليد حيلة ما صدقت طلقك أخر طلقة عشان أخدك منه
سكت وكمل وهو بيحرك إيده وعيونه فيها لامعة غريبة!
سكت مش عارفة أرود أقولة إيه أقوله إني بعشقه ولا أقوله إني كنت بستنى قرب الباب بالسعات لحد ما يجي وأروح أعمل نفسي نايمة عشان يدخل يبوس خدي ويغطيني كل ليلة أقوله إني مش بطمن غير بوجودة أفتكرت كلام عمرو لما بعتلي تسجيل صوتي قالي فيه
متفكريش كتير خلاص يا سارة.. مش همنعك مش هفرض نفسي عليك أكتر الحب والعيشة مش بالعافية لما أرجع من المهمة هطلقك زي ما أنت عايزة همشي دلوقتي.. خدي بالك من نفسك..
سحب شنطة وخرج من الباب وقفل كان صوت الباب محفز ليا إني أنهار حتى مقلتلوش سلام كل مرة كان بخرج فيها كنت بحضنه وأهمسله يرجعلي بالسلامة المرة دي مشي من غير ما أودعه!
يا فندم فيه تبادل إطلاق ڼاري
أهجموا عليهم حالا يا رجالة
بعد ساعة بالظبط كان الظابط واقف قدامي وبيقولي
بنحيكي على شجاعتك يا مدام سارة لولا تواصلك معانا كان عمرو وكل التجار إلي معاه هربوا
أتفضلي يا مدام سارة
الكتيبة السوداء..
مالها!
المفروض كانوا رجعوا من أسبوع.. أنا قلقانة على جوزي
الكتيبة رجعت الوحدة من يوم الأربع إلي فات.. بس للأسف الھجوم عليهم كان شديد وفي مستشهدين كتير
نعم!
قفلت عيني وأنا بمسح دموعي رميت مايه على الشجر قدامي وأفتكرت اليوم إلي قررت فيه إني هغير حياتي اليوم إلي روحت فيه القسم عشان أبلغ عن هروب عمرو يوميها قررت إني أعيش أنا أستحق أعيش.. الدنيا دي لازم تديني فرصة تانية كان عندي طاقة وقدرة أواجه بيها العالم كله بلغت وفضلت مستنية يزيد يجي عشان أقولة إني بحبه بس مجاش..
في حد يعمل كدا يا يزيد أحنا في المقاپر يا حبيبي مش في البيت إنت إيه إلي جابك يا حبيبي
يا قلب يزيد أسيبك لو حدك يعني وبعدين مش قولتلك لما تحبي تزوري مامتك قوليلي وأنا أوديكي
كنت سرحانة في إلي عملته فيا يا يزيد
ياااه.. لسه فاكرة قلبك أسود..