الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم سارة

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


صامت لثوانى قليله ..ثم قال
انا نازل رايح لسطان .
الټفت اليه بفزع واقتربت من سريعا قائله
رايح تشتكينى ليه 
انا عارفه انى غلط يا حسن بس اعتذرت.. وهعتذر تانى .. انا اسفه 
وانحنت يده ولكنه سحبها سريعا وقال پغضب لم يستطع السيطره عليه
ليه مش راجل انا علشان اروح اشتكى لاخوكى .وبعدين الى حصل منك ده نبقا نتكلم فيه بعدين ... سلام عليكو

شهقت بصوت عالى من صوت اغلاق الباب العالى ظلت واقفه فى مكانها تفكر ... ثم قالت 
هو مالوا بس ... يارب ريح باله وهديله نفسه وامه يارب
كان واقف امام سلطان كتلميذ مذنب ... ينتظر العقاپ .... سلطان صديقه الوحيد ... لم يخفى عنه سر يوما الا ما فعله أبيه مع عمته ... ولكنه الان لا يقف فقط امام سلطان الاخ والصديق ... ولكن يقف امام اخو زوجته ... وزوج ابنه عمته ... فلا يعلم ماذا يعنى ذلك الصمت ...
ايه يا سلطان هتفضل ساكت ... عايز ټضرب اضرب على طول يا اخى و بلاش عڈاب .
رفع سلطان حاجبه فى اندهاش وقال
انت ليك نفس تهزر .. بتمد ايدك على اختى وجاى تهزر 
انتفض حسن قائلا 
مد أيد ايه يا سلطان من امتى انا بضړب الحريم ... انا حكتلك كل الى حصل .. هو صحيح صوابعى معلمه على كتفها بس ده مش ضړب يا سلطان ... وبعدين يا اخى ما انا جايلك بنفسى اهو ... ومستعد للى انت عايزه
ظل سلطان على وقفته الصامته بعض الوقت ثم قال 
يعنى هتعمل الى يرضينى يا حسن 
أجابه سريعا 
طبعا يا سلطان .
رجع سلطان خطوه الى الخلف ثم جلس على ذلك الكرسى الخشب الخاص به وقال
تمام وانا راجع من الورشه هعدى اخدها .
اجابه سلطان دون ان يرف له جفن 
بطه 
مازال حسن يشعر بالغباء وهو يسأل 
تخدها فين 
أجابه سلطانه ببرود قاټل 
عندى البيت ... بيت اخوها مفتوحلها ... ولا تتهان فى بيت اى حد .
انتفض حسن فى وقفته وشعور غريب يتملكه وامسك بمقدمه ملابس سلطان قائلا
اى
حد انا اى حد يا سلطان ... وبعدين بطه مش هتخرج من بيتى يا سلطان ...
ازاح سلطان يد حسن من عليه وهو يقول بصوت حازم
امال انت جايلى ليه ... مش علشان تشهدنى على غلط اختى فى حقك ... وانك معاك حق تمد ايدك عليها 
لا يا حسن حتى لو معاك حق اخت سلطان محدش يدوس على طرف خيالها ... وانت عارف كده ... ولو انت مش عارف قيمتها ... فبيت اخوها مفتوح .
الفصل الحادى والعشرون
اول مره يا سلطان متفهمنيش ... انت ليه كبرت الموضوع اوى كده
وقف سلطان أمام حسن وهو يتخلى عن بروده وتكلم بود حقيقى قائلا
انا مش بكبره يا حسن وعارف انك عمرك ما هتمد ايدك على اختى لان ده مش طبعك .. ولانى انا كمان مش هسمحلك بده ... بس انت تايه يا صاحبى ومش عارف انت تايه ليه .... بس انا عايز بطه عندى فى البيت علشان انت تعرف انت عايز ايه انا عارف ان الست الوالده مش بتحبها فببعد عنك اى ضغط . علشان تقرر براحتك من غير ضغوط عرفت انى فاهمك يا صاحبى .
اخفض حسن نظره ارضا وتنهد بصوت عالى ثم قال
انا عارف الصح ايه يا سلطان ... وبطه مش بتضغط عليا فى حاجه ... انا رحت دار الافتاء .. علشان ميكونش فى شك ... وعلشان اقدر اقف قدام امى والفكره دى من الاساس فكره بطه .
تحرك حسن خطوه بتجاه سلطان ثم امسكه مجددا من مقدمه ملابسه وقال له وهو يجز على اسنانه
وبطه مش هتخرج من بيتى لبيتك غير للزياره يا سلطان انت فاهم .
ثم تركه وغادر سريعا دون اضافه كلمه اخرى ولكن سلطان ناداه فوقف مكانه دون ان يلتفت اليه فتكلم سلطان قائلا.
ظل حسن واقف بمكانه ثم الټفت فلم يجد سلطان واقفا ابتسم وهز رأسه بلا معنا وتحرك من جديد
طرقات على الباب سريعه جعلت سهير تتحرك سريعا لتفتح الباب بقلق واضح .
كانت ريم تطرق الباب بلهفه وسعاده حين لمحتها سهير ابتسمت فى سعاده وانحت بشوق كبير وحين اعتدلت اكتشفت ان الاستاذ يوسف يقف على اول درجات السلم يبتسم فى سعاده 
تحرك خطوه واحده فقط وقال
صباح الخير يا ست سيهر .
صباح النور يا استاذ يوسف ... اذيك يا ريم 
الحمد لله يا طنط 
تنحنح يوسف وهو يقول
ست سهير كنت عايز اقولك حاجه كده 
ثم نظر الى ابنته وقال
ريم ادخلى جوه يا حبيبتى .
حاضر يا بابا
تقدم يوسف خطوه اخرى وقال
ممكن تستغربى كلامى بس يا ست سهير انا راجل دغرى
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 32 صفحات