احببتها رغما عني بقلم اسماعيل موسى
من ازار عام 2005 تركت فتاه كنت معجب بها لأنها سحقت زهره فى الحديقه وركلتها بقدمها دون رحمه ولا تأنيب ضمير
وصل
محمود حدود القريه استقصى الأخبار وكمن على مقربه من منزل جدته عاتكه فى دغل حشائش حلفه وغبيره تنمو على مقربه من النهر ت به الاشجار السامقه
حقول شاسعه ومحدش هياخد باله منه
هي رعد بال هينتقم له الخاېن إلى ائتمنه على زوجته وخانه معاها وبعد كده اتجوزها
مكنش ليا قرار دايما كنت متردد وكانت حاسمه بخاف من المواجهه لكن الوقت جه عشان اثبت لامى وعمى حامد وكل الناس انى راجل
وأثبت لحنان وبنت عمى انى مكنتش ضعيف او طرى انا راجل جدا
القصه بقلم اسماعيل موسى
تنهد محمود كان حاسس بحرقه جوه ه عاش اكتر من 25 سنه فى الضل
ولما لقى رعد الوحيد إلى سمعله وكان بياخد رأيه خانه
كان فيه هاجس جواه بيقله ان رعد ممكن يكون مظلوم رعد مبعكش يا محمود لكن جواز رعد من حنان الشكوك
انا مش عبيط صړخ محمود الكل فاكرنى اهبل انا كنت عارف ميعاد فرح رعد لكن قلت هستنى لحد ما اثبت خيانته
صړخ ضمير محمود انت سبت حنان سمحت لأمك
رعد كان
صاحبي اكتر من اخويا حتى لو كان معجب بيها لو حاسس ان حنان مظلومه كان المفروض عمل حساب للعشره
كان قدم مصلحتى على مصلحتها كان خد رأى
لكن رعد زيهم مش بيفكر غير فى نفسه عمره ما كان صاحبى
ايد محمود على البندقية نظره مصوب على بيت جدته عاتكه
عاتكه قاعده قدام البيت بندقيتها فى ايدها
علمتيهم ازاى يبقو رجاله وسيبتينى لامى نرجس ليه ما خدتنيش فى حضنك زيهم
ليه يا عاتكه
ليه سمحتى لخلافاتك مع آمى تبعدنى عنك
رعد اتأخر ليه مظهرش من وقت ما وصلت
اكيد متهنى مع الهانم بيثبتلها رجولته إلى بت فى رجولتى
آه من الآلم والۏجع يا ربى !! ى ضيق مش قادر اتنفس
رعد ربنا يصبرك لازم نرجع البيت وجودنا هنا خطړ
حنان خطړ ازاى يا رعد
رعد محمود إلى كان جوزك عايز ينتقم منى
حنان ينتقم منك ليه
كان رعد على وشك ان يخبر حنان بالحقيقه بس هو عارف مرضها
فقدان ذاكره مضاعف لما لف على الدكاتره عشان يعالجها ملقيش حل
الدكتور قال ممكن تفتكرك ومش تفتكرك انت ممكن تكون نفس الشخص إلى حنان بدور عليه لكنها مش عارفاك
حلان هتفتكرك ومش هتفتكرك
الا فى حالة واحده بس صډمه مضاعفه مركزهت تصدم عقلها
رعد فى نفسه يارب حنان افتكرت عاتكه افتكرت الشخص إلى خطڤها ومتفتكرنيش انا
انا راضى يارب بقضأك وقدرك لكن حنان يارب متورنيش فيها حاجه وحشه
حتى لو مت اتمنى ليها السعاده
بص رعد لحنان بحب يارب لو مت حنان متفتكرش انى انا حبيبها وتتألم
رعد لحنان
حنان اول ما نوصل البيت هعلمك بوكسينج هاخدك فى نزهه فى فلوكه هنرقص سوا
حنان إلى مش عارفه ايه لازمت الكلام ده فى حالتها دلوقتى
مردتش
لكن رعد كان مصر يعترفلها بحقيقة مشاعره واحلامه
مش هيكتم كلام ولا يخبى أسرار
عارف ان الوقت ضيق وانه ممكن يختفى فى اى لحظه ومش هيسامح نفسه ابدا لو كتم مشاعره
المشاعر دى غريبه جدا نوبات الحنين بتهاجمنا فى اوقات غير ملائمه
وهو رعد بيبص لحنان عنيه كانت بتقطر حب
عمرك شفت عنين بتمطر حب عنين رعد الواسعه الحزينه كان كلها عشق
حب صافى نقى مش قادر ينطقه ولا يقوله
دخل رعد فى طريق ترابى بيوصل لبيت عاتكه عربيات قليله بتمر من الطريق ده
وعربية عاتكه معروفه للكل
الدنيا كانت ضلمه الصبح لسه مطلعش لكن مكن تشوف العربيه فى غبش الفجر
قبل العربيه ما توصل البيت ب متر انت ه اخترقت إطار السياره
العربيه انحرفت وانقلبت فى الزرع
طلقه تانيه مصوبه بعنايه هشمت زجاج السياره الإمامى
حنان بتصرخ
لكن رعد كان عقله فى مكان تانى
كان بيحسب بعد الطلقه كام
وعرف انها مضړوبه من مسافه اكتر من مية ١٠٠ متر
فيه فرصه للهرب ساعد رعد حنان تخرج من العربيه دفعها لبره
وصړخ خليكى موطيه احتمى بالسياره لحظه وهكون معاكى
حاول رعد يخرج جسمه لكن رجله كانت محشوره تحت الصاج
صړخ رعد من الألم وهو بيشد رجله عارف مفيش وقت
حنان بتردد اهرب ازاى واسيبك
رعد لازم تهربى مفيش وقت للجدال!
حنان مش هقدر هسيبك هنا
رعد حنان اهربى عشان خاطرى استخبى عند عاتكه عاتكه هتحميكى هتدورى على الشخص إلى خطڤك إلى انتى بتحبيه وتتجوزو وتعيشو بسعاده
لاحظ رعد تردد حنان وحاول يدفعها للهرب بأى طريقه صړخ حنان
انتى قلتى قبل كده انك مش بتحبينى صح
القصه بقلم اسماعيل موسى
وانا مش بحبك يا حنان مش بحبك وقلبه الملتوى داخله ېصرخ انت كاذب انت كاذب انت ټنى انت تحكم على بالعڈاب الآبدى
ركضت حنان هربت تابعها رعد وهى بتختفى بين الحقول قلبه يئن بدفقات عڈاب قويه
ظهر شبح رجل من بعيد يتمشى على مهل فى ايده بندقيه
رعد قدر يحرر رجله وكان على وشك الركض لكن لاحظ ان الشخص ده بيبص على حنان وان الفرصه الوحيده لهربها
انه يظل محشور داخل السياره ان ينتظر المۏت ب رحب من أجلها
احببته رغما عنى
16
عندما انتبه محمود كان رعد يركض داخل الحقول صوب محمود بندقيته و ڼار على رعد عشوائى يفتقد للدقه
ثم ركض خلف رعد ينتوى اللحاق به وه لكن رعد كان يعرف طريقه نحو منزل جدته عاتكه
فين عاتكه سألها
حنان فوق البيت
صعد رعد سطح البيت لقى عاتكه نايمه على السطح بندقيتها فى ايدها مصوبه على العربيه
رعد عاتكه خلاص انا رجعت
عاتكه مرضتش اه يا رعد مقدرتش دا برضه ابن ابنى زيك
رعد خلاص يا عاتكه هو مش هيرجع تانى
عاتكه بصرامه لازم تقابل
محمود يا رعد محمود راجل مجروح فى كرامته لازم تتكلم معاه وتوضحله كل حاجه
رعد حاضر يا جدتى
ضيف ثقيل غير مرحب به ومطالب للتعايش معه
تعلقت حنان برقبة رعد
انت فعلا مش بتحبنى ولا قلت كلام وخلاص
رعد كلام وخلاص يا حنان
حنان طيب احضنى عايزه استخبى جواك من العالم كله
رعد بخبث انتى كمان قلتى انك مش بتحبينى
حنان بعناد لكن بحب شخص
شبهك اعتبر نفسك هو لحد ما الاقيه
اعتصر رعد جسد حنان بقوه لقد
اوجعها حضنه لكنها تحتاجه
حنان رعد انت ضحيت بحياتك عشانى سبتنى اهرب وفضلت فى مكانك من غير حركه
رعد رجلى كانت محشوره جوه العربيه ومكنتش قادر اتحرك
حنان انا عارفه الحقيقه يا رعد انا مش صغيره انت بتحبنى بطل كدب
رعد بابتسامه خبيثه انتى هتفضلى فتاتى الصغيره يا حنان مهما كبرتى
وصلت عاتكه لقيت حنان فى حضڼ رعد سابتهم مرضيتش ت تلك اللحظه
دخلت عاتكه غرفتها كلمت حامد ابنها من زمان مكلمتهوش
حامد كان جنب مراته نرجس
اهلا يا امى خير
عاتكه بصرامه حل مشكلة رعد يا حامد
حامد رعد
رعد ابنى عندك
عاتكه پغضب انت عارف كل حاجه يا حامد اقسم بالله لو محليت المشكله دى لتتعرض لغضبى
مش انت وحدك
انت ونرجس إلى قاعده جنبك
حامد بلخبطه حاضر يا امى
نرجس فيه ايه يا حامد مالها امك
عاتكه افتح الاسبيكر يا حامد
نرجس ابعدى عن رعد انا مرضتش ا ابنك محمود
سبته يرجعلك
متجبرنيش يا نرجس افتش فى الدفاتر القديمه وانتى عارفه انك هتكونى خسرانه
نرجس بصراح محمود فى الاسكندريه يا عاتكه
عاتكه محمود هنا قدام نص ساعه لو ممشيش هجيبهولك متكتف لحد عندك
نرجس ببرود بقلك محمود فى اسكندريه حامد حبيبى عارف كده
حامد صح يا عاتكه انا بنفسى بعته اسكندريه
عاتكه انا قلت كلمتى للكل بعد كده محدش يلوم غير نفسه
رعد فى حمايتى يا حامد فاهمه يا نرجس
نرجس بعتت ابنها ې ابنك يا حامد انا سبتك مره ته پالنار
لكن المره الجايه الطلقه هتكون فيك انت يا حامد
خلصت المكالمه حامد بص لنرجس هو محمود فعلا هناك
نرجس بتحدي مش انت قلت رعد ماټ وانا قبلت اتجوزك عشان كده
رعد لازم ېموت رعد مېت يا حامد
حامد رعد ابنى يا نرجس
انا هقعد فى بيتى لحد ما تبعتلى ورقة الطلاق
حامد استحل جسدها بكذبه
خرجت من البيت وعلى وشها ابتسامه الحكايه لسه مخلصتش
لكن دلوقتى فى حكايه جديده عاتكه بتهددها تفتح الدفاتر القديمه
دفاتر ايه بقا يا عاتكه
فى طريقها لحد ما وصلت البيت عماله تفكر عاتكه تقصد ايه
لكن لو كان هو فعلا ليه عاتكه فضلت ساكته لحد دلوقتى
اول ما وصلت الشقه كلمت محمود إلى كان قاعد متخفى وسط الزراعات
اسفه يا محمود المفروض كنت سمعت كلامك ومتجوزت عمك
وفكر محمود نرجس امه اول مره تقول اسفه او تعتذر لمخلوق
وعرف ان هناك امر خطېر حصل معاها
محمود مش هرجع غير لما ا رعد
نرجس مش هينفع دلوقتى عاتكه حاطه عينها عليك
محمود هينفع ومش راجع غير لما اه
نرجس بنبره ساخطه بقلك ارجع انت هتعيد وتزيد معايا
محمود پغضب مش راجع قولتلك مش راجع غير لما ا رعد لازم تسمعى الكلام من دلوقتى ورايح
بين الزراعات والحقول وبيده بندقيته وجد محمود نفسه اخيرا
رجل بحق وحقيقى بي ڼار وفيه ناس خاېفه منه
طول عمره صغير غير مذكور متقزم لكن دلوقتى الناس كلها لازم تعمله حساب
محمود مش ابن امه محمود راجل ي بيه المثل
وكان عاجبه الفكره الجديده
انبطح محمود على الأرض البندقيه محشيه فى ايده بيدندن مع النغمات وحس ان مزاجه عالى جدا
وانه ملك الدنيا كلها لما ملك قراره الخاص وحق تقرير مصيره
هذه النسخه قد ټموت داخلنا لأنها غير مناسبه للغير
لكنها حقيتنا فلماذا نهرب منها من أجل ارضاء الغير
انا اكره القهوه صړخ محمود وهو يضحك
فكر محمود يا ترى بيعملو شاى زى
عايشه قاعده قدام بيتها بتصنع شاى منتظره والدها يرجع من الصيد
فضل محمود باصص على الناحيه التانيه عجبه شكل البيت وموقعه
تنهد محمود بعد ما ا رعد ممكن اروح هناك وازور البيت ده
أصله لو فكر فى حاله كتير هيتجنن ليه هو مش سعيد زى رعد
ليه الحياه قست عليه لوحده
ساب محمود الشاى وقام مشى ناحيت النهر قعد على الشاطىء يبص على الناحيه التانيه
الليل سلطان الجو ساكن صوت غناء ضعيف واصل عنده
القصه بقلم اسماعيل موسى
حنان خلاص يا رعد ان هتاخدها حجه عضمى وجعنى من حضنك
فك رعد قبضته منح جسدها حريته
بس حنان ضمت ايديه تانى عليها تعبير مبطن عن الحاجه
اختصار للكلام والمشاعر والأحاسيس
اعتقد لو ان للمشاعر لغه مفهومه مكنش حد شعر بالحزن ولا باالأسى
حنان يلا يا رعد تعالى عملنى بوكسينج
رعد هو دا وقته يا حنان كنا كويسين!
حنان انسى إلى فى بالك يا رعد انت مش حبيبى وانا مش هسلم نفسى غير لحبيبى
رعد معنديش مانع بشرط تلبسى لبس التدريب
حنان بتحدى ماشى يلا بينا
احببته رغما عنى
17
أرتدت