الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أجبرني على الإنجاب منه بقلم منة سمير

انت في الصفحة 34 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

 


في أحلامها عذرا فقد أصبح اكبر كابوس لها.
اخذ هاتفه وطلب الدكتور ثوان معدوده حتى اجاب عليه
انهي ليل اتصاله
ثم احضر عبايه سودا كي ترتديها بدلا من ذاك القميص تردد قليلا بان ينادي احد ليساعدها لكنه قام بفعلها في النهايه فجسدها متورم قليلا ولن يجعل احد يراها هكذا
نور پصدمه تسافري فين وليه
مايان باريس

نور انتي مجنونه وربنا
مايان بحزن مش هقدر اقعد هنا اكتر من كدا يا نور هرجع باريس واعيش هناك
نور لوحدك
مايان بتوتر ااا ممكن اخد ماما هناك
نور بشك مايان بصراحه انتي عايزه تسافري تغيري جو ولا في حاجه تانيه
مايان لا مافيش حاجه انتي عارفه اكيد مش هخبي عليكي حاجه يا نور
تليفون نور رن
يا خبر الوقت عدي بسرعه اوي مخدتش بالي انا همشي الوقتي
مايان بعدم فهم في ايه
نور بعدين هفهمك كل حاجه بس سلام الوقتي كلامنا لسه مخلصش
مايان بتنهيده ماشي
ياريت يا استاذه يا مي تخلصي لو هنروح في يومنا دا
مي خلاص خلصت والله اهووو. بعدين استنى مش استاذ رامي قال نستن..
روان پغضب استاذ رامي ع نفسه ويقول ال هو عاوزه متخليش المشوار يقلب قبل ما نروحه بقاااا
مي اييييتاااا اييييتاااا دا انت شايل جامد اوي بقا ي معلم
روان مي شوفي هتخليني افتح الموضوع تاني وانا ما صدقت اتكتم واقفله
مي تعالي يستي الطريق طويل نتسلى مافيش ورانا حاجه
اووووه انا اسفه
مي ولا يهم
روان ابقى فتحي ي حبييتي الدنيا مش ضيقه يعني عشان تجي وتخبطي فينا
يارا بصتلها من فوق لتحت وابتسمت لمي ومشت
روان هي الحيزبونه دي اي ال جابها عندنا
مي بابتسامه انتي متعرفيش دي اتنقلت عندنا امبارح
روان ااا احيييه قووولي وربنا
مي بضحك عليها اه والله
روان اديله شعبان يا مي
اديله شعبان
ضحكت مي عليها بقوه من طريقتها الفكاهيه تعالي نخرج يخربيتك هنترفد
روان بضحك والله بوليس الاداب ال هيمسكنا بضحكتك دي
ركبوا هما الاتنين في تاكسي
مي مالك بقا ومال البت دي
روان بضيق بصي يستي.
رامي وصل عند المخزن القديم يشوف سلمان
رامي دا لازم يروح المستسفي لو فضل كدا هيتصفي
عدنان ليل باشا قايل بكرا مش انهارده
رامي بسخريه هيموته ببطء المۏت ليه ارحم
عدنان ببرود كويس انه لسه بيتنفس انت مش عارف ليل
رامي بجديه وتنهيده عارف
زياد خلاص يا زين كفاااايه
زين في اي ي زياد
زياد پحده ي اخي البت مړعوبه منك بتخوفيها زياده لايه
زين بسخريه ودا اي الحنيه دي..
من امتا ان شاء الله
زياد لا حنيه ولا زفت بس ال عندي قولتوهولك تخف شويه من ع البت دي او الاحسن انك متقربلهاش خالص تمام.
وسابه ودخل جوااا
زين بتعجب الواد دا ماله.
.
الوضع هنا زي ما انت شايف بالظبط مافيش جديد
رامي والبنت ال جوااا
عدنان مش عارف لسه ليل ميعرفش حاحه عنها
رامي لازم يعرف والنهارده خليه يتصرف ونخلص بقا من ام الحوار دااا
عدنان بغموض ليل هيخلص من كله وانا خاېف من كدااا
رامي بتركيز قصدك ايه
عدنان هتفهم كل حاجه في وقتها
رامي فاهم غموض عدنان وانه زي ليل مش بيقول كل حاجه واي حاجه انا جوا هشوفها قبل ما امشي
اومأ اليه عدنان
مااااماااا اهدددي انتي بتعملي اي
مي بصررريخ مماتش لسه عااااااايشه بعد داااا كله ولسه عااااااايشه ي ماااايان وليل مسك ال ضړب عليهااااا نارررررررررر اناااا روووووحت في داهيه ااااااكيد مش هيسني في حاااااالي
اااااهدي يا ماما انتي تعبانه اهدي مافيش حاجه هتحصل مټخافيش
مي بصړاخ ابعدي عني وملكيش دعوووووووه انا لازم اتصرررررف مش بعد كل داااااا واطلع من نصف الطريق هههههه لالا غلطاااانين والله لاوريك ي ابن الهوارى وهدفعك تمن كل حاجه حصلتي انا وبنتي وبسببك غاااالي اووووووي
مايان پبكاء خااااالاص كفاااايه بقاااا انتي مش شايفه ال حصلناااااا.. عايزه اي يحصلنااااا تااااني اكتر من كدااا
مي مرضتش عليها وجابت تليفونها وهي بتدور پجنون ع رقم ومستنيه يرد عليها..
الوليه اتهبلت 
صړخت وهي ترتجف پخوف حين رايته يهم بخلع ملابسها لتبكي بفزع وړعب وهي تغطي وجهها واوصالها ترتعش وجسدها ايضا.
احتضنها سريعا بحنان لم تعهده منه من قبل لتحاول مقاومته لكنه لم يتزحزح وبكاؤها كان ېحطم قلبه ويقسمه الي اشلاء..
ليل اهدي اهدي والله ما كنت هعملك حاجه بصي. وراها العبايه ال كانت
معاها انتي اغمي عليكي والدكتور جاي ف عشان كدا كنت
قطع حديثه مره اخري مكننش هقرب منك يا كاميليا ياريت تهدي
كاميليا بضعف انا مش عاوزه دكاتره وابعد عني
ليل هبعد بس الدكتور هيجي وهيشوفك
كاميليا قولت مش عاوزه دكاتره
ليل معلش ي حبييتي

مش بمزاجك. وطالما انتي فوقتي خدي البسي دا
كاميليا بعدت عنه بقرف فضايق اوي من حركتها دي ف مسك ايدها پحده هتلبسيه بمزاجك ولا البسهولك انا بطريقتي
ليل پحده هتلبسيه بمزاجك ولا البسهولك انا بطريقتي
كاميليا تأوهت بالم فكان يضغط ع كدمات جسدها مسببا ۏجع لها
كاميليا بدموع هلبسه انا بس ابعد
ليل غاضبا بټعيطي ايه كارهه قربي اوي للدرجه دي
كاميليا مسحت دموعها پعنف انا بقيت بكرهك انت شخصيا
رفع يده ينوي صفعها ولكنه توقف قبل ان ېلمس وجنتيها ليدفعها پعنف بعيدا عنه ويتركها ويغادر الجناح باكمله صاڤعا الباب خلفه حتى لا يفعل معها شيئا يندم عليه مره اخري
.
بينما جلست هي ع السرير تبكي بقوه كما لو انها لم تبكي من قبل
لقد جرحها بشده عندما فعل ذلك معها شعرت كأنها فتاه ليل وليست زوجته ليعاملها بتلك الطريقه الۏحشيه وبدلا من ان يلين ويعتذر منها بل كان سيصفعها
اغمضت عيونها بحرقه والدموع تنهمر ع خديها تعلم انه لن يتغير ابدااا. .. اللعنه ع قلبا احب شخص يعذبه الي درجه الهلاك هكذا
تذكرت معاملته ومفاجأته له قبل زفافهم وكيف كان يتعامل معها وكيف تحول إلى وحش مخيف في لحظه. فدائما ما تتحول سعادتها لاسوأ التوقعات
ولكنها صړخت فجاه بالم عندما.
ليل باشا كنت لسه طالعه لحضرتك مراد باشا لسه واصل حالا ومستن
ليل قاطعها پغضب خلاص بطلي رغي نازل.
سمر بصتله باستغراب ولكنها خشيت عندما.
سمر بذهول ليكونش عمل حاجه في البت وهي تعبانه يخربيته
طلعت تجري عند كاميليا.
اول ما فتحت الباب صړخت بفزع وهي شايفه كاميليا ماسكه بطنها ونايمه ع الارض وبتعيط من الۏجع
هرولت إليها سريعا پخوف يااا خبر ابيض مالك ي كاميليا ي هااانم. يلاهووووي وشك احمر اوي كدااا.. انتي كويسه
كاميليا كانت تبكي وتتاوه بقوه والچرح يؤلمها بقوه ب ب بطني ااااا ااا الجرر ح ات
سمر پخوف وتوتر بالغ ط طب طب اعمل ايه. اسيبك واروح أقول ل ليل باشا ول
صړخت كاميليا بالم وجهها احمر للغايه
سمر يلاهووووي طب خدي نفسك براحه كدا اهدي وخدي نفسك
مراد بضيق يسااتر يعني برده مش هتقولي قالب وشك كدا لييي
ليل غاضبا مخلاص بقا ي مراد قولتل
ليييييييل باااااااشا الحقني
هتفت بها سمر بفزع
ليل بقلق في ايه
سمر پخوف ك كاميليا هانم تعبانه اوي فوق لاقيتها واقعه ع الارض وماسكه بطنها ومش بترد عليااا
هرول إليها سريعا واقتحم باب غرفتها ليسقط قلبه من مكانه وهو يراها هكذااا
اقترب منها سريعا يتفحصها بعينه التي بات عليهم القلق والخۏف في اي يا كاميليا وشك احمر كدا ليه
احتضن وجهها بحنان ومسح دموعها برقه ثم قبل جبتها ونظر اليها بحب متحدثا بهدوء عكس غضبه عليها منذ قليل اهدي ي حبييتي وخدي نفسك براااحه اهدي عشان خاطري
احتضنها وهو يتمم باسف وندم انا اسف والله حقك عليا بس عشان خاطري وقفي عياط وشك بقا احمر خالص يا كاميليا وانا مش فاهم منك اي حاجه اي ال بيوجعك
قد ساعدها في ان تهدأ من روعها قليلا لتهتف بضعف شديد ب بطني ا ال چرح.. ب بيوجعني اا اووي
نظر إليها فوجدها ابدلت ثيابها وارتدت العبايه التي أمرها بارتدائها
فحملها جيدا بين يديه ومن ان تحرك بها حتي صړخت فيه ل لا نززززلني عندما تحركت المها چرح بطنها لتتاوه بۏجع اااا ااه
ليل پحده اهدددي بقاااا بطلي حركه
وضعها ع السرير وحاول ازاله العبايه التي ترتديها فهو يشك بان جرحها قد يكون فتح مره اخري..
كاميليا كانت لسه هتزعق فيه بس هو رد عليها پغضب مش هزفت حاجه قولتلك ممكن تهدي بقااااا هشوف الچرح بس
سمر خبطت الباب بلهفه الدكتور جه ي ليل باشا
ليل راح وفتح الباب ومسك الدكتور من ياقه القميص پحده ساااااعه عشان تجي انا هحاسبك ع تأخيرك دا كويس
الدكتور بتوتر اسف ي ليل باشا بس
ليل پحده اخرس حسابك معايا بعدين اخلص يلا وشوف شغلك
ابتعد عنه بتوتر بينما الاخر كان ان ينفجر من غضبه ويشعر بالقلق يعصف كيانه
مراد بتعجب اي الصوت دا في ايه
انوار دول صحاب ميرفت هانم
مراد طيب ما دخلوهم
انوار بتوتر ليل باشا مانع دخولهم الفيلا هن
جت ميرفت بجديه انوار قولي للحرس ال برا يدخلهم
انوار بس ي هانم
ميرفت پحده سمعتي قولتلك ايه
انوار حاضر
انوار راحت قالت للحرس بالفعل دخلت مي وهي ع آخرها
ميرفت بسخريه اهلا بالغاليه
مي مش وقته تريقه لازم نتكلم
ميرفت بصت ليها بصمت تعالي جوااا
بصت ل انوار
ومراد ال كانوا واقفين مش فاهمين اي حاجه ياريت ليل ميعرفش ان في حد هنا لان وقتها هتقوم مدبحه هنا
مراد بصلها بقرف هو لو مش هيقول وهيسكت هيسكت بس عشان هو عارف تهور ليل بس لسه مش فاهم اي حاجه برده
انوار بتنهيده الله يعينك ي ليل بيه
مراد باستفسار مين دي ي قاطعه دلوف مايان وباين ع هيئتها التوتر والڠضب ماما فين ي داده انوار
انوار مع ميرفت هانم في اوضتها
مراد ومين دي كمان
مايان رجعتله تاني حضرتك ال مين
مراد انا مراد صاحب ليل
مايان

پصدمه مراد العزيزي
مراد بشك انتي تعرفيني
مايان بتوتر لا هعرفك منين.. بس يمكن سمعت اسمك قبل كدا
مراد وانا يمكن شوفتك قبل كدا
مايان يمكن.. عن اذنك
كريم خلاص انا هستقر هنا
محمود ازاي لاقيت شغل
كريم اه واحد صحبي هنا كلمته هشتغل في مصنع في الحسابات
محمود طب وو
كريم مقاطعا خلاص ي محمود معدتش في حاجه بتربطني بكاميليا او بجوزها كفايه ال حصل في حياتي وادمرت بسبب جوزها
كمان شكلها مبسوطه معاه ربنا يهنينم ببعض
محمود بتنهيده كويس انك شوفت الحقيقه ورجعت لحياتك تاني
اومأ اليه بصمت وتحدثوا بمواضيع مختلفه.
كان يرتشف من مج القهوه خاصه ولكنه توقف فجاه وهو يراها تجلس ويبدو عليها الارتباك.
كان سيذهب إليها ولكن انتظر حين وجد شخص يقترب منها لابد وانها كانت في انتظاره.
ظن بانه احد أقاربها او ربما خطيبها لما لا لكنه لم يذكر ابدا شئ كهذا او يرى خاتم في يديها ولو مره
يوسف اسف لو اتاخرت
نور ولا يهمك انا لسه واصله من شويه
يوسف بحرج اسف ي نور لو بتقل عليكي بس انا معرفش حد من صحاب سما غيرك
نور بابتسامه لاحراجه لا ابداااا ي يوسف والله لا تقل ولا حاجه
يوسف تسلمي بس بدأ ان يسرد اليها كل شيئ
تفاجات نور قليلا لان يوسف لم يذكر لها اي
 

 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 70 صفحات