السبت 16 نوفمبر 2024

رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه من الفصل الأول الى الخامس 

انت في الصفحة 23 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


مع سلوان التى شعرت برهبه مخيفه حين تلاقت عينيها مع عيني تلك المرأه شعرت برهبه وخوف مضاعف بسبب عينيها اللتان غلب عليهن السواد بالكامل وإختفى منهن البياضعينيها تشبه عيني الشياطينإرتجفت سلوان وتجنبت منها على جانب الطريق ناحيه المجري المائى وكلما تجنبت بعيد عنها كانت تضيق عليها الطريق حتى أن سلوان أصبحت على بعد خطوه واحده وتسقط بالمياهلولا نداء جلال عليها بصوت جهور إبتعدت عنها تلك المراه خطوه عدت منها سلوان سريعا بإتجاه جاويد 
جاويد الذى رأى تلك المرأه رغم ان ظهرها له لكن تعرف على نذيرة الشؤم بالنسبه له فهو لم يراها سوا مره واحده وكان طفلا وقتها لم يمر سواد الليل وماټ أخيه الأكبر وهو نجى من مۏت محقق بأعجوبه إلآهيه وقتهاشعر بالخۏف على سلوان منها وترجل سريعا من السياره وقام بالنداء عليها كتحذير لتلك المرأه 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شعرت سلوان براحه وطمأنينه حين إقتربت من جاويد الذى إنخض عليها وقابلها بالطريق وأمسك يدها قائلا
سلوان إنت بخيرالست اللى كانت بتضيق عليك الطريق كانت عاوزه أيه منك
إزدرت سلوان ريقها قائله
لاء أنا مش بخير والست دى معرفش كانت عاوزه أيهوممكن بلاش أسئله وصلني للاوتيل لو سمحت 
رغم فضول جاويد لكن شعر بالشفقه على سلوان وجذبها للسير الى ان وصلا الى مكان وقوف السياره فتح لها البابصعدت سريعا جلست وإتكئت برأسها فوق مسند السياره وأغمضت عينيها مازال الخۏف يسيطر عليها 
بينما قاد جاويد السياره صامتالبعض الوقت كل لحظه ينظر ناحية سلوان لا تحرك ساكنظن أنها ربما نامتمد يده بجرأه يجذب تلك النظاره عن عينيها لكن شعرت سلوان به وإعتدلت بخضه قبل أن ينزع النظاره 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تسال جاويد
فكرتك نمتيفى أيه اللى حصل وبقيتي بالشكل دهجدك رفض يقابلك 
ردت سلوان
لاء قابلته وكمان زورت قبر ماماوحاسه بۏجع فى قلبيكمان الست اللى قابلتها عالطريق دى خوفتني أوي 
وضع جاويد يده فوق
يد سلوان قائلا
والست عملت إيه أو قالتلك أيه خۏفك بالشكل ده 
ردت سلوان
مقالتش حاجهبس نظرة عنيها خوفتنيحتى لما حاولت اتجنب منها عالطريق بقت تضيق الطريق عليا حسيت أنها
زى ما تكون معتوهه أو مجرمه شكل عينيها خوفنى حسيت إنى شوفت فيهم وهج ڼارلو مسمعتش صوتك فى الوقت المناسب يمكن كنت موتت من الخۏف منها 
إزدرد جاويد ريقه قائلا
بعيد الشړ عنكتحبي نروح أى مكان هاديتريحي فيه أعصابك 
إتكئت سلوان براسها مره أخرى على مسند المقعد قائله بشعور الإنهاك نفسيا
لاء وصلني للأوتيل محتاجه أناميمكن أما انام أحس براحه أكتر 
وافق جاويد سلوان وتركها طوال الطريق ظل صامتا
رغم فضولهلكن شعر أنها تود السکينه ألآن أكثرالى ان وصلا الى أمام الفندق 
ترجلت سلوان من السيارهكذالك جاويد الذى إقترب من مكانها قائلا
هتصل عليك المسا 
اومات سلوان رأسها بصمت ودخلت الى الفندقناحية الإستقبال مباشرة وأخذت مفتاح غرفتها لكن أثناء سيرها كادت تصتطدم بأحد الماره نظرت له بدونيه ثم إبتعدت عنها بلا حديث 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
صعدت الى غرفتها حين دخلت ألقت حقيبتها ومفتاح الغرفه أرضا وألقت بجسدها فوق الفراش سرعان ما نزعت تلك النظاره عن عينيها وتركت العنان لعينيها تضخ دموع غزيره كانت تشعر انها تود الصړاخ أيضالكن فجأه تذكرة مقولة والداتها
لما تحسي إنك مبقتيش قادره تتحملي قساوة الواقع غمضي عنيك ونامي وإتخيلي شئ سعيد نفسك يحصل
بالفعل
أغمضت سلوان عينيها سرعان ما غفت يفصل عقلها قليلا 

بالمشفى 
بحوالي العاشره صباح 
نظر ناصيف الى ساعة يده ونظر الى دخول جاويد الى المشفى متهكما بمرح
الدكتور اللى طلب مننا الإنضباط فى مواعيد ممارستنا للعمل جاي متأخر ده مش يعتبر تسيبولا عشان بقيت المدير بقى 
علم جواد ان ناصيف يقول هذا بتلميح منه يظن انه هزاز او مزحجاوب عليه
أنا آخر واحد بيغادر المستشفى الفجر تقريباوأما أتأخر ساعتين أظن من حقي طالما عارف إن الوقت ده فى أكتر من دكتور مناوب يحلوا محليوإن كان على المصالح نائب المستشفى فى إيده كل الصلاحيات يقدر يتصرف فى غيابى 
شعر ناصف بالخزيووضع يده فوق كتف جواد قائلا
انا كنت بهزر إنت خدت الكلمتين جد ولا أيه 
رد جواد يعلم أنه كاذب قائلا
ما انا عارف إنك كنت بتهزر بس حبيت اوضحلك مش أكترعن إذنك ملهاش لازمه وقفتنا دىالوقت ده المرضى اولى بيه كفايه انى جاي متأخر 
ترك جواد ناصف وسار لبضع خطوات ليتوقف مره أخرى لكن هذه المره شعر بإنشراح فى قلبه حين تقابل مع إيلاف التى إبتسمت لهشعر كآن نسمه هادئه تتوغل الى فؤادهألقى عليها الصباح قائلا 
صباح الخير يا دكتورهشايفك إنت الوحيده اللى حديثى إمبارح أثر فيها وبتمارس مهمتها برحابة صدر 
إبتسمت إيلاف
بالعكس انا صحيح بقالى فتره صغيره فى المستشفى بس النهارده حاسه بنشاط مختلف فيهاختى مفيش تكدس للمرضىبسبب وجود أكتر من دكتور فى المستشفى 
إبتسم جواد قائلا 
الغربال الجديد له شده فى الأولكلها يومين بالكتير وهيرجع كل شئ زى ما كانبس هما فاكرين كدهبس انا أختلف عن غيريومبدأي هو صحة الناس اللى محتاجه لينا 
إبتسمت إيلاف قائله
ربنا يقويكهستأذن أنا عشان عندي حاله متابعه لها من يومينوتقريبا إتحسنت هروح أشوفها إن كان يستدعي بقائها او لاء 
إبتسم جواد قائلا
هو ده اللى نفسي يتغيرإن المړيض لما يخرج من المستشفى ميبقاش لسه نص شفاونخرجه عشان نقول غيره يستحق الرعايه أكتر منهنفسي يخرج من المستشفى وهو صحته كويسه وفى نفس الوقت نقدر نستقبل غيره ونقدمه العلاج المناسب 
تهكمت إيلاف قائله
ده بيحصل فى المستشفيات الخاصه بس إنما الحكومه مضبوطين بإمكانيات محدوده عالعموم يمكن ده يتحقق ليه لاء 
إبتسم جواد يشعر بأمل حين يرى إيلاف رغم أنها غير ذالك لا تشعر شئ بإتجاهه سوا بعض الإعجاب بشخصيته كطبيب لديه نزعه إنسانيه 
أما ناصف فقد رأى وقوف جواد وإيلاف تهكم ساخرا مش فاضي توقف معايا دقيقتين وهاخد من وقت المرضى إنما تقف الدكتوره الجديده عادي مش هضيع وقتك الثمين وماله يا سيادة المدير الجديد 
 
مساء 
بالفندق 
كانت تسير بطريق يكسوه ضباب أسود بكثافه شديده يشبه دخان الحريق بالكاد ترى خطوه واحده منها فجأه من بين ذالك الضباب خرجت تلك المرأه التى قابلتها قبل الظهر إرتعبت منه وعادت خطوات للخلف لكن المرأه كانت تقترب منها بخطوات سريعه شعرت كأنها تتحرك بلا قدمين توجست ړعبا وكادت تصرخ لكن تلك المرأه وضعت يدها حول عنقها
شعرت كأنها جمرة ڼار على عنقها كادت ټخنقها لولا أن إنقشع جزء من ذالك الضباب وإقترب جلال منها ونزع يد تلك المرأه التى إرتعبت حين رأت جلال وتلاشت مع
ذالك الضباب وحل نور الشمس نظرت سلوان ل جلال وبلا شعور منها
لولا أن 
أستيقظت على صوت رنين هاتفها الذى أفزعها  
 
بمنزل القدوسي
نظرت مسك الى تلك الساعه المعلقه على الحائط ثم نظرت ل صفيه قائله بضيق 
الساعه بقت سبعه المغرب وجدي من وجت ما خرج مع قليلة الربايه مرجعش للدار وزمان جاويد على وصول ولو جه وملجاش چدي فى إنتظاره هيفكر إن ده قلة ذوق منيه 
تنهدت صفيه بضيق قائله 
فعلا من وجت ما خرج مع بت مسك وهو معاوديش للدار حتى وجت الغدا وزمان جاويد على وصول أنا بحمد ربنا إنه آجل ميعاده الصبح ولا كان شاف طريجة مقصوفة الرجبه دي كيف أمها زمان كانت إكده عيندبها كبر وغرور كأن مفبش فى جمالها بالك لو جاوي كان جه وشاف طريجة البت الجبيحه دى يمكن كان ضربها قلمين فوقها 
ردت مسك 
او الله أعلم يمكن كانت عچبته ما اهو الصنف اللى زى البت دى بيلاقى اللى يمرعه 
ردت صفيه 
عيندك حق بس مش الصنف ده اللى يعجب جاويد ويبص لها سيبك من التفكير فيها أنا هتصل على بوك وأسأله فين چدك لا يكون عقله راح منيه وناسي ميعاد جاويد
و 
صمتت صفيه فجأه حين سمعت صوت مؤنس يقول بإيحاء وإستهزاء 
لاه لسه فيا عقل وبفتكر زين ومش ناسي ميعاد جاويد وأها انا جيت وإتجابلت إمعاه على باب الدار  
البارت الجاي يوم السبت
ومواعيد الروايه 
الأحد والثلاثاء والخميس عالمدونه وبعدها بيومين عالوتباد والجروب  
يتبع 
للحكايه بقيه 
 
شد عصب ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل الحادي عشر الى الخامس عشر

الفصل العاشرعلى باب الدار 
شدعصب
بنفس الطريق على مشارف البلده 
بالسياره 
طلبت سلوان من جاويد التوقف بالسياره 
توقف جاويد ونظر لها متسألا  
ليه عاوزه نوقف هنا أيه غيرتي رأيك ومش هتروحي لبيت جدك 
لم تستسيغ سلوان كلمةجدك وتهكمت قائله 
جدي قصدك الحج مؤنس لاء مغيرتش رأيي مبقاش فى وقت ودى آخر فرصه أنا هنزل هنا وأكمل بقية الطريق مشي على رجليا بيت الحج مؤنس مش بعيد من هنا كمان لو لقيت نفسي هتوه هسأل  
حاول جاويد أن يقنعها بأن يوصلها حتى لو الى بداية منازل البلده لكن سلوان أصرت على قرارها لا تعلم سبب لذالك ربما لا تريد أن يرى جاويد طريقة إستقبالهم لها فضلت أن لا تشعر أمامه بالحرج لو اسائوا طريقة إستقبالها مثل الأمس ربما تحكي له لاحقا لكن لا تريده أن يرى ذالك فليس من سمع كمن رأى كذالك ربما لو جلال ذهب معها قد يسألونها من يكون بالنسبه لك ماذا سترد عليهم وقتها أنه شخص قابلته هنا أصبح شبه رفيق بدرب كانت بدايته المۏت لها لولا إنقاذه لها بالوقت المناسب هكذا أفضل لتذهب وحدها وترى طريقة الإستقبال اليوم هل ستختلف عن الأمس وهل ستقابل ذالك المدعو مؤنس القدوسي وتنتهى الرحله بزيارتها لقبر والداتها كما تريد 
تكهنات لا تعرف أي منها مناسب لكن المناسب هو ذهابها لمنزل القدوسى وحدها 
بالفعل فتحت سلوان باب السياره وترجلت منها ثم نظرت للناحيه الاخرى ل جلال الذى ترجل هو الآخر قائلا 
هستناك هنا 
ردت سلوان 
لاء مالوش لازمه أنا مش عارفه هتأخر او 
قاطعها جاويد قائلا 
هستناك يا سلوان ومن فضلك بلاش رفض 
إبتسمت سلوان وأمتثلت لقوله تومئ برأسها لا تعرف سبب لإمتثالها لقوله شعور خاص لديها له لا تعرف له تفسير سوا أنه تشعر معه بالراحه والثقه والآمان رغم معرفتها به قبل أيام فقط لكن ربما مثلما قالت لها والداتها ذات يوم 
من اول مره شوفت فيها هاشم حسيت إتجاهه بثقه وأمان واحد قابل واحده فى مكان شبه صحرا لو معندوش شرف كان سهل يستغل وضعها وقتها ويأذيها لكن هو حماها لحد ما وصلت لمكان قريب من بيتهم  
ربما التاريخ يعيد جزء مما حدث بالماضى معها لكن بشكل مختلف والداتها رحلت من هنا مع من أحبت لكن هى بالامس سترحل من هنا وحيده كما آتت 
تركت سلوان جلال يقف أمام سيارته ثم سارت بالطريق الرملي المجاور للمجرى المائي لكن فجأه هبت زوبعه
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 120 صفحات