الأربعاء 20 نوفمبر 2024

رواية شد عصب ل سعاد محمد سلامه من الفصل الأول الى الخامس 

انت في الصفحة 68 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز


يومها لو مش الدكتوره ايلاف سعفتني كنت موتت بكل سهولهوهى ودكتور التحاليل هيشهدوا بكده 
إرتجفت العامله وذهبت الى مكان جلوس جواد وكادت تنحني على يده تستعطفه لكن نهض جواد پغضب وتعسف قائلا
قولى الحقيقه يمكن وقتها أصفح عنك وأكتفي بفسخ العقد بتاعك 
إرتعشت العامله قائله
اللى حرضني هي الممرضهوهى كمان اللى عطتني المنشط والله ما كنت أعرف هو بيسبب أيه غير أنه بس 
توقفت العامله تشعر بحياءتسأل جواد بإستفسار
بس أيه كملي 
شعرت العامله بحياء قائله
هى قالتلى إنه بس هيخلي حضرتك تحس بسخونه وشوية إثاره وهتحاول تتحرش بيا وأنا وقتها كنت هصرخ وأعمل ڤضيحه فى المستشفى إنك يعني عاوز 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
توقفت العاملهنظر لها جواد بذهول سائلا
عاوز أيهوأيه الهدف اللى كنتم عاوزين توصلوا ليه 
ردت العامله
الهدف إن يوصل للإداره الصحيه إن حضرتك يعني دكتور وبتستغل منصبك ك مدير المستشفى وبتحاول تتحرش ببعض الممرضات وكمان حاولت تعتدي عليا وبعدها الإداره الصحيه بتاع المحافظه تشيلك من إدارة المستشفى 
ذهل جواد قائلا
تعرفي مين اللى حرض الممرضه دي 
ردت العامله
والله ما أعرفأنا كنت بنفذ لها بعد ما قالتلى أنها عينديها واسطه ممكن تخليهم يثبتونى وأبقى موظفه رسمى بدل ما بشتغل هنا بعقد عامله فى المستشفى وممكن يستغنوا عني فى أى وجت  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نظر لها جواد بسخريه وتهكم قائلا  
أهو إنت خسرتى حتى شغلك هنا بعقد وإتفضلي وبعد كده ممنوع أشوفك هنا تاني وإحمدي ربنا إن راعيت حالتك ومحولتكيش للتحقيق زى الممرضه اللى هتحصلك فى أقرب وقت 

بغرفة إيلاف
بدأت تفتح عينيهاشعرت بثقل على يدهاحاولت سحب يدها
شعر بليغ الذى كان يضع رأسه فوق يدها
بحركة يدها رفع رأسه ونظر لوجهها إنشرح قلبه حين رأي إيلاف تفتح عينيها تبسم بلهفة قائلا 
إيلاف أخيرا فوجتيفوقتي! 
نظرت له إيلاف بوهن سأله 
أيه اللى جرالي أنا فين آخر حاجه فكراها 
توقفت إيلاف عن الحديث بعد أن كادت تقول أن آخر شئ طن بأذنيها هو صوت والداها وبعدها فقدت الإدراك 
ضم بليغ يد إيلاف بين يديه وتبسم بحنان قائلا
الدكتور جواد طول الليل هو اللى كان يباشر حالتك حتى بات هنا فى المستشفى 
شعرت إيلاف بغصه قائله 
إنت جيت إمتي لهنا 
تبسم بليغ رغم أنه لم ېعاشر إيلاف كثيرا لكن يعلم بعض من خصال طفلته حين كانت تود تغيير دفة الحديث وقال بمراوغه 
جيت بعد الدكتور جواد ما فض المشكله وأعلن إن إنت وهو مخطوبين وقريب جدا هتكتبوا كتابكم ليا عتاب عينديكمش كنت تجوليلي إكده أعرف بالصدفه 
إرتسمت المفاجأه على وجه إيلاف ونهضت بوهن قائله 
محصلش الكلام ده 
أخفي بليغ بسمته قائلا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنا بنفسي سمعت جواد بيجول إكده حتى باركت له بس يظهر إنك كنت عاوزه تفضلى مخليه الأمر سر بيناتكم 
تعجبت إيلاف قائله 
سر أيه بقولك والله ما حصل هى العامله اللى إدعت علينا بالكدب معرفشي ليه 
تبسم بليغ قائلا 
رب ضرة نافعه أهى العامله خلتني إنبسطت جوي بصراحه إنت والدكتور جواد لايجين على بعض جوي من أول مره شوفتكم جولت إنكم
لبعض 
شعرت إيلاف ببداية ڠضب قائله 
ده شئ مستحيل أنا الدكتور جواد بالنسبه ليا مش أكتر من زميل أو صديق لكن جواز ومشاعر ده مش موجود أنا 
توقفت إيلاف تنظر ل بليغ بنظره لا تفهم هي نفسها مغزاها أحيانا تراه بصورة حبيب لكن عقلها يرفض ذالك كذالك قلبها وأحيانا أخري تتمناه أب لها يحمل خصال كانت تود أن تعيش بها بكنف والداها ذالك ما يتمناه قلبها وبين مشاعر متحيره لا تعرف غير أنها تشعر بسعاده وهى برفقته  
بالبحر الأحمر 
ترجلت سلوان من سيارة الأجره أمام تلك الڤيلا 
نظرت لها من الخارج تشعر بوخزات قويه فى قلبها ذهبت نحو البوابه وقامت بفتحها ثم دخلت عبر ذالك الممر توقفت أمام الباب الداخلي وأخرجت تلك المفاتيح من حقيبتها وضعتها بمقبض البابفتحته ودخلت الى ردهة الڤيلا تشعر بإرهاق 
جلست على أحد المقاعدإتكئت برأسها للخلف تشعر بندموضعت يدها على ذالك السلسال الذى برقبتها تنهدت بدمعة ندم شقت وجنتيها تسأل عقلها 
ماذا فعلت ولما فعلت ذالك
تشوقت العوده مره أخري الى حضڼ جاويدأغمضت عينيها تتذكر عليها بإسمهافتحت عينيها وضعت يديها 
فتحت سلوان الهاتف وإنتظرت قليلا حتى عاد يعمل 
نظرت للشاشه إستغربتهى نامت وقت طويل كادت تبحث عن الرسائل أو إتصال بوقت سابق لكن فى نفس الوقت إنخضت حين صدح رنين الهاتف بيدها لوهله توقعت أن يكون جاويد ونظرت للشاشه خاب ظنهامن يتصل هو والداهاحاولت التماسك وفتحت الخط وقامت بالرد
على هاشم الذى قال لها بتسرع
سلوان إتصلت عليك كم مره ليه مش بتردي وموبايلك بيدي خارج نطاق الخدمه كنت لسه هتصل على جاويد وأسأله 
رجف قلب سلوان بندم حين سمعت إسم جاويد وظلت للحظه صامتهقبل أن يسأل هاشم
سلوان إنت كويسهليه مش بتردي عليا 
ردت سلوان بإرهاق 
أنا فى البحر الأحمر يا بابا 
تبسم هاشم ظنا منه أنها مع جاويد قائلا
وليه مقولتيش ليا قبل ما تسافر إنت وجاويد البحر الأحمر كنت جبت دولت وإتقابلنا هناك 
تنهدت سلوان بندم قائله
أنا فى البحر الأحمر لوحدي يا بابا جاويد مش معايا 
إستغرب هاشم سألا 
يعني أيه جاويد مش معاك 
ردت سلوان بتوضيح قائله 
يعني سافرت لوحدي من دون جاويد 
تضايق هاشم سألا 
وجاويد طبعا ميعرفش إنك مسافره البحر الاحمر زي ما عملتي قبل كده وسافرتي لل الأقصر من دون معرفتي بس جاويد مش زيي يا سلوان 
إرتبكت سلوان قائله 
قصدك أيه يا بابا 
رد هاشم پغضب 
قصدي إن جاويد مش هيتقبل سفرك بدون إذنه كمان عوايد الصعيد إن الست اللى تسيب بيت جوزها بدون سبب أو إذن منه سهل يتخلي عنها ومش بالطلاق بس كمان ممكن توصل إنه يسفك ډمها 
ردت سلوان بتفاجؤ 
أكيد جاويد مستحيل يعمل كده دى عادات قديمه وخلاص بطلت والدليل ماما
لما جدي سابها تتجوز حضرتك 
إستغفر هاشم وشعر بفزع قائلا 
سلوان أنا جاي بكره البحر الأحمر 
أغلق هاشم الهاتف وقام بإتصال آخر 
فى نفس الوقت جاءت دولت وسمعت جزء من حديث هاشم على الهاتف مع سلوانوإنتظرت حتى أنهي الإتصال الآخرنظر لها هاشم قائلا
إحنا هنسافر بكره المسا لل البحر الاحمر 
تسألت دولت بخباثه
مش فاهمهأيه سبب إننا هنسافر البحر الأحمر دلوقتي 
رد هاشم بعصبيه
هنسافر وخلاص 
ترك هاشم دولت يشعر پغضب من حماقة سلوان التى تتصرف بلا تفكير فيما يحدث لاحقا 
بينما تبسمت دولت بمكر ونظرت الى هاشم الى أن دخل الى الغرفهفتحت هاتفها وقامت بالإتصال على إيهاب وإنتظرت حتى رد عليهاوقالت له بهمس
إسمعني كويس يا إيهابأنا عرفت إن سلوان سافرت لل البحر الاحمر شكلها طفشانه من جوزها عازاك تروح تطمن عليها فى الڤيلا وتستقبلها قبل أنا وهاشم ما نوصل بكره المسا  
بمكتب جاويد بالمصنع 
كان يجلس يسند رأسه على مسند المقعد خلف مكتبه يشعر پضياع وهو يتذكر سلوان وهى بين يديه قبل ساعات مستمثله له تبادله الغرام شت عقله وهو يتذكر ما فعلته لاحقا لما غادرت بعد ذالك مباشرةأثناء ذالك سمع صوت صدوح هاتفه برسالهإعتدل بالجلوس وجذب الهاتف من على المكتب ونظر لهقرأ الرساله التى تخبره أن الهاتف الذى كان يتصل عليه قبل ساعات قد عاد بنطاق الخدمهتلهف سريعا ونهض واقفا وكاد يتصل على سلوان لكن تمهل للحظه وآتى بذالك التطبيقوبحث عن مكان الإشاره التى أظهرت مكان سلوان  
البحر الأحمر 
تمعن جاويد جيدا بشاشة الهاتف يتأكد مره أخرى 
مسد جبهته بآنامله پغضب عقله غير مستوعب 
ما يشعر به قلبه من إعصار ڠضب كفيل بسحق
ذالك الهاتف الذى يضعط عليه بيده 
جهاز التتبع الذى وضعه سابقا بهاتف سلوان يؤكد ما قاله له مسؤل المطار قبل ساعات 
سلوان ذهبت الى البحر الأحمر! 
إذن لا داعي لذالك الشعور بالأمل الواهي ان يكون مسؤول المطار أخطأ  
إتقدت عينا جاويد لهبا ليست فقط عيناه بل قلبه يتقد بلهيب أقوي يشعر پغضب عارموعقله يثور مثل البركان يتهكم على لعب سلوان بهسلوان من كانت تخشي المرتفعات تجرأت فجأه وسافرت بالطائره والى أين د 
طوفان ڠضب جعله يلقي الهاتف على طول ذراعه ليصتدم بالحائط ويتناثر على الأرض حطام نظر لتلك القطع تمني لو كانت سلوان أمامه الآن لكانت أصبحت مثل حطام ذالك الهاتف قطعا متفرقه 
يتبع
شد عصب ل سعاد محمد سلامه 
من الفصل الحادي ووالثلاثون 
الى الخامس والثلاثون 

الحادي والثلاثون 
شدعصب
بعد مرور حوالي شهر ونصف بدأ الشتاء يعلن الرحيل يبشر بنسمات ربيعيه شبه دافئه معطره بأريچ الزهور الممزوج بدفئ تلك النسمات أيضا مازال هنالك قليل من الغيوم 
صباح بالبحر الأحمر 
دخل هاشم الى غرفة نوم سلوان نظر نحو الفراش مازالت نائمه كعادتها فى الأيام الأخيره تلجأ كثيرا للنوم شعر بآسى لم يكن يتوقع أن تصبح سلوان بهذه الحاله الشبه منطويه بسبب تجاهل جاويد المتعمد منه لها وعدم سؤاله عنها طوال الفتره الماضيه التى إقتربت من شهر ونصف صلاح هو من تحدث عبر الهاتف معه أكثر من مرهوأخبره أن سلوان فعلت خطأ فادح بحق جاويدوأن بعرفه خرجت عن طوعه بلا سبب هجرته وسڤك ډمها أقل شئتعصب هاشم من هذا وتحدي صلاح أنه لن يدع سوء يمس سلوانلكن هنالك سوء غير قادر عن إزالته عنهاذالك العشق الذى نمى وتوغل بقلبها 
ل جاويد القاسى القلب الذى لم يبالي بها  
إقترب هاشم من فراش سلوان سمع همسها بإسم جاويد إزدادت الغصه فى قلبه جلس على الفراش ومد يده يزيل تلك الخصلات الشارده على وجه سلوانرسم بسمه وهو يقظها بحنان
سلوان حبيبتي أصحي 
تنهدت سلوان وهى مازالت نائمهتبسم هاشم وجذب يد سلوان لتنهض قائلا
يلا يا سلوان أصحي وبلاش كسل إنت مش بتشبعي نوميلا أصحي قومي خدي لك شاور كده يفوقكالجو النهارده دفا والشمس طالعه أنا قولت ل دولت تحضر لينا الفطور فى الجنينه 
فتحت سلوان عينيها تتثائب قائله
سيبني يا بابا من فضلك أكمل نوم وأفطر انت وطنط دولت أنا مش جعانهأنا عاوزه أنام 
جذبها هاشم بحنان قائلا
لاء كفايه نوم كدهإنت بتنامى أكتر من نص اليومفكرتيني ب مسك فى بداية حملها فيك كانت بتنام كتيرحتى الفتره الاخيره قبل ما تولدك كانت مقضياها نوم والله قولت لها وقتها أنا خاېف تولدي وإنت نايمه وفعلا ده اللى حصل وقتها 
أنهي هاشم حديثه يتنهد بشوق وتوق 
صحوت سلوان ونظرت ل هاشم سأله
بابا إنت لسه بتحب ماما لحد دلوقتي 
تنهد هاشم بشوق مضني
عمري ما نسيت حبها لحظهحاسس إنها ساكنه كل لحظه بعيشها فى حياتي 
تدمعت عين سلوان وتسألت ربما بنبرة عتاب
وطالما لسه بتحبها ليه إتجوزت من طنط دولت 
تنهد هاشم يشعر بندم وقال بتبرير
عشان الونسأنا كبرت يا سلوان ومبقتش قادر عالوحده وأنا مش آناني وهفضل طول عمري متمسك بيك جانبيلازم هيبقى ليك حياه خاصه مع جوزك
 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 120 صفحات