الجزء الأول رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
قدام وشها عشان خاېفه انه يضربها فى اى لحظه
ديالا مش عارفه المفروض اعمل ايه .. او كنت اعمل ايه اصلا .. انا معرفش صدقنى
يونس يبعد عنها ويبصلها
يونس بنرفزه خشى البسى هدومك .. الجنين دا هينزل دلوقتى حالا .. يلا
ديالا تحط ايدها على بطنها وتشاورله بمعنى لا وبتعيط جامد .. يونس يقرب ويمسكها من شعرها يشدها منه ويقرب من ودنها ويتكلم بټهديد
يونس ماهو انتى لو فاكره انى هقبل وهتجوزك تبقى بتحلمى بروح اهلك .. اللى فى بطنك دا مش ابنى .. ولو فكرتى تعرفى حد اللى كان بنا همحيكى من على وش الارض .. مش على اخر الزمن تيجى واحده قذره زيك وتضحك عليا عشان فى الاخر اتجوزها .. انسى .. انا مش هرخص اسمى وسمعتى وشرفى مع واحده زيك .. مش انتى اللى تشيلى اسمى وافتخر بيكى قدام الناس
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فعل اهلها هيكون ايه !! .. تقوم من على الارض وترجع على السرير بتعب وبطنها بتوجعها جامد .. بس تستغيث بمين !! .. حست بكسره عمرها ما حسيتها فى حياتها والمرادى پضياع .. حاليا الۏجع بقى نفسى وجسدى وۏجع بدرجه لا تحتمل .. اما يونس فيسيب البيت ويمشى ويروح يسهر فى النايت كلاب .. شويه ويقرب عليه وليد صاحبه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يونس ميردش عليه وباصص قدامه وبيشرب وهو ساكت تماما .. وليد يشتغرب
وليد يابنى فيه ايه !
يونس ينتبهله مفيش
وليد مفيش ازاى .. انت مش شايف شكلك ولا ايه !
يونس بنرفزه مكتومه قولت مفيش واسكت عشان انا مش فايقلك
وليد طب قولى ..................................
يونس يوووووه .. انا ماشى
يقوم ويمسكه وليد
وليد خلاص اقعد مش هسألك
يونس لا عاوز انام سلام
يمشى بسرعه ووليد مستغرب حاله صاحبه .. يروح البيت ويطلع على السلم وقبل ما يدخل اوضته يسمع ديالا .. يستغرب للحظه وكبريائه بيمنعه يدخلها لكن شىء تانى جواه بيحارب عشان يدخل يفهم مالها .. وللاسف هو اللى انتصر ودخل يشوفها .. يلاقيها نايمه وبتعرق جامد وعماله تهلوس بالكلام ووشها احمر .. للحظه اتخض من شكلها وافتكر كلام الدكتور وانها لازم تاخد العلاج اللى كتبهولها .. يقرب ويحط ايده على خدها وجبهتها وبيشوفها لاقها سخنه جدا .. يونس مبقاش عارف يعمل ايه ويسيبها ولا يفضل جنبها .. هو مش عارف دا ذنب مين .. وليه مش عاوز يتجوزها وهو بيعشق وجودها ! .. هو معترف ان وجودها بيأثر فيه وفعلا الوحيده اللى بتقدر تسيطر على تفكيره وبتخليه يهتم بيها .. طب ليه كان قاسى عليها بالشكل دا ! .. يلاقيها بتتقلب وحطت ايدها على بطنها جامد وباين على ملامحها الالم .. يونس ميحسش بنفسه غير وهو بيطلع تلفونه وبيتصل بالصيدليه تجيب الدوا اللى الدكتور كتبه .. فى خلال عشر دقايق كان الدوا وصل .. ياخده من الراجل ويطلع لديالا .. هو مش عارف ليه بينقذها وبيساعد اللى فى بطنها يتحسن وهو اصلا مش عاوزه .. كل اللى يعرفه دلوقتى انه عاوزها بخير حتى لو هسيبها على الاقل يسيبها بصحتها .. يدخل الحمام ويملى البانيو ميه ساقعه .. ويخرج يصحيها .. ديالا اول ما تشوفه تتخض وتخاف بس تتفاجئ بيه بيمدلها برشام وميه .. للحظه افتكرتها حبوب اجهاض وفكرته عاوز يخلص منها .. وتبصلهم وهى متردده جدا لحد ما يونس فهم تفكيرها
يونس من جواه حاسس بتناقض رهيب .. هو مكنش عاوز ېهينها او يضايقها تانى .. ليه قال كلام عكس اللى جواه تماما .. هو مش فاهم ماله وقلبه واجعه عليها لانها فعلا مش مستحمله كلام .. حالتها بتدل انها فعلا تعبانه جدا .. ليه بيزودها عليها بالشكل دا .. اما ديالا قلبها پينزف من كلامه .. هو معاه حق .. هى اللى سلمت بسهوله .. لازم يشوفها رخيصه لانها معملتش قيمه لنفسها .. بس ذنبها ايه انها حبته ومصدقت لقت الامان ! .. ذنبها ايه انها كانت محتاجله وبترتاح فى حضنه ووجوده .. تنزل دموعها ڠصب عنها وبتكابر عشان تمنعهم ومتعيطش قدامه لكن ۏجعها كان اقوى من ارادتها .. بټعيط بصمت .. خدت من ايده الدوا وشربته .. ولسه هتنام تلاقيه بيقرب وبيشيلها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يونس يسكت وميردش عليها ويدخلها الحمام .. وبيقرب يحطها فى البانيو تمسك فيه
ديالا لا بلاش انا باردنه اوى
يونس مستغرب انها حسه بالبرد رغم جسمها اللى بيطلع سخونيه .. هنا اتأكد انها فعلا تعبانه لدرجه انه ممكن يخسرها .. يتجاهل كلامها ويحطها فى البانيو وهى اول ما لمست الميه تصوت .. شويه وجسمها ياخد على حراره الميه وتبدأ تفوق .. يونس يمسك الدش ويسيبه على شعرها ويفضل يدخل الميه بين خصلاته وكذلك جسمها .. وهى ف الميه يقلعها هدومها ويغسلها جسمها كله .. وديالا ساكته تماما .. مش عارفه تعترض .. جايز عشان اللى بيعمله بيريحها وحست بتحسن بسيط .. يشيلها من الميه ويلفها بالفوطه ويخرج ينشفها كويس ويلبسها وينيمها على السرير .. بيتعامل معاها كأنها بنته الصغيره
المريضه .. هو مش مدرك اللى بيعمله .. كان بيتصرف من غير عقل .. رغم قسوه كلامه الى انه مش عارف يسيبها ويعاقبها عشان غلطه ملهاش ذنب فيها ! .. هو مقتنع انها مش السبب وان المفروض هو اللى كان ياخد باله .. بس مش قادر يواجه نفسه بالحقيقه دى لانه مش قدها .. اما ديالا فكانت مستسلمه ليه تماما لانها فى وضع محتاج عنايه فعلا وللاسف مفيش غيره فى البيت .. يونس يغطيها كويس وينزل .. غاب نص ساعه لدرجه ان ديالا افتكرته مشى .. لكن تتفاجئ بيه طالع وفى ايده صنيه فيها اكل .. يقرب منها ويقعد جنبها
يونس دى شوربه وفراخ .. انا عارف انك بتحبيهم وكمان هما اخف اكل ممكن يريح بطنك حاليا لانك شبه مبتاكليش .. هتاكلى وبعدين نامى
تشاورله بمعنى تمام .. يشيل الغطا من على الاكل ويبدأ ياكلها وفى صراع جواه .. حاجه بتقوله ليه متقبلش وتصلح غلطتك وتكون اسره سعيده معاها وحاجه تانيه بتقنعه انها زى ما سلمتله هتسلم لغيره وانها ضعيفه ومش تمام .. مش عارف يهدى صراع روحه قدامها .. هى فعلا ضعيفه ومش فاهمه .. بيبصلها وهو بيفكر وهى بتاكل وصراعها الوحيد هى لومها لنفسها ان دى غلطتها هى مش غلطته وانها هى اللى هتدفع التمن .. شويه وتخلص اكل ويونس يشيل الاكل وبعدين يرجعلها
يونس نامى وانا هنام على الكنبه هنا .. لو حسيتى باى حاجه نادى عليا بس
ديالا تشاور بمعنى تمام .. ويونس يروح يقعد على الكنبه وبينام .. يعدى الوقت وهو عمال يتقلب ومش عارف ينام .. يتعدل ويقعد ويبصلها يلاقيها صاحيه وفارده على السرير
يونس بهدوء حاسه بتحسن
ديالا ايوه
يونس تمام
يفرد تانى ويفضل باصصلها والمرادى ينام على شكلها .. وجودها قدامه بيريحه نفسيا لدرجه انه بينسى اى حاجه .. اما ديالا فمعرفتش تنام وبتفكر فى المصېبه اللى وقعت فيها برجليها .. يعدى اليوم .. تانى يوم الصبح .. يونس يصحى من النوم يلاقى ديالا لسه نايمه .. كان هيقوم يشوفها ويطمن عليها بس مقدرش يفضل معاها اكتر من كده .. يسيبها ويروح اوضته ولسه هيكمل نوم يلاقى الامن بيتصلوا عليه ..يرد
يونس ايوه .. مين ! .. طب دخلهم .. انا نازل اشوفهم
يقفل وينزل يشوف مين دول .. يلاقى راجل وست شكلهم مألوف عليه جدا
يونس ايوه !
رأفت ازيك يابنى عامل ايه
يونس تمام .. مين حضرتك
رأفت يبتسم معقول مش عارفنى ! .. داانت متربى على ايدى قبل ما تسافر
يونس بيفتكر وللحظه قلبه اتقبض .. ابوها وامها قدامه !! .. مش مصدق نفسه .. مش وقتهم خالص .. وهو بيفكر تقاطعه هدى
هدى ام ديالا اومال فين بابا وماما .. والبنات فين .. ناديلهم احسن وحشونى اوى
يونس لسه هيتكلم يلاحظ العربيات اللى بتدخل البيت .. يلاقى اهله كلهم جم .. يغمض عينه بنرفزه .. نورين تنزل من العربيه واول ما تشوفهم تجرى عليهم تحضنهم .. والاهل كلهم يرحبوا ببعض وينشغلوا سوا
يونس فى نفسه كملت
ينسحب من بينهم من غير ما حد يشوفه ويطلع بسرعه اوضه ديالا يلم كل حاجته ويرش معطر لان ريحه البرفيوم بتاعه والسجاير واضحين فى الاوضه .. وياخد الدوا الجديد اللى لسه جايبه .. ويغطيها ويخرج ويقفل الباب ويروح اوضته .. يشيل الدوا بتاعها فى الدولاب بتاعه وينزل بسرعه .. يلاقيهم كلهم قاعدين فى الريسبشن يقعد معاهم
محمد يعنى انت نقلت كل شغلك هنا
رأفت ايوه .. انا وهدى فكرنا وقولت بدل ما البنات يتقلوا عليكو اكتر من كده ننقل ونقعد هنا ونبقى ننزل مصر فى اجازاتهم .. كده وكده الشركه بتاعتى ليها فرع هنا
محمد طب خلاص .. دنيا وامير هينقلوا اوضه امير اللى تحت وانتو خدوا الجناح بتاعهم اقعدوا فيه ...............................
يقاطعه رأفت لا احنا اشترينا بيت خلاص .. ملوش داعى تعبتك معانا
منى تعبكو راحه .. انتو لازم تتغدوا معانا انهارده
رأفت تتعوض باذن الله .. هما بس ديالا ونورين يجهزوا لاننا لسه جايين من السفر يدوب نروح ونرتاح
هدى بتبص حواليها باستغراب هى ديالا فين مراحتش معاكو ليه
منى كانت تعبانه شويه ..