ضحيه نوال
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اللي في الشريط ده جوزي لما تشوفه لو حبيت تاخد حقك رقمي معاك رن عليا وسبته ومشيت من غير ما اسمع حاجه منه لأنه كان مذهول عدي يومين ولم يتصل قررت اخد حقي بنفسي ولكن من حسن حظي لقيت رقمه بيرن قالي هنعمل ايه بس صوته كأنه واحد بيموته حسبي الله ونعم الوكيل فيها هي وجوزي وشرحتله اللي احنا هنعمله وفعلا بدء ينفذ وأولها أن انا مخرجش انا من شقتي حتي يتقابله عنده في شقته وكان ميعاد سفره بعد اسبوع بس أقنعها أن الشغل رنه عليه وهي من فرحتها مركزتش أنه عمره ما قطع إجازته وفضل مراقب شقته الا ان جاء زوجي ودخل فدخل هو العمارة فطلب من البواب يشيله الشنطة فجأة عمل نفسه أنه اغمن عليه حتي يجعل البواب ينادي على الدكتور اللي في العماره وده كان من حسن حظنا أن في دكتور في العماره اول ما الدكتور وصل أخذ يفوق واحد واحده وطلب من الدكتور يطلع معاه الشقه عشان يكشف عليه في الشقه ماهو لازم يكون معاه شهود عشان تكون الخيانه مثبته ده كان جزء من الخطه فتح الشقه ودخل ودخل البواب والدكتور دون صوت ودخل غرفة النوم وشافها ولكن لسه المفاجأة التقيله وهما نازلين جبنا رجاله تحت تعمل خڼاقه اول ما ينزلوا وفعلا قامت الخڼاقه وانشغل فيها والبوليس والاتنين انتهزوا الفرصة لكي يهربوا لكن للاسف ميعرفوش المصير المنتظر كان في رجاله مستنينهم مسكوا كسروا وانتقلوا علي المستشفى وجوزي طلب منهم يرنوا عليا جيت جري ملهوفه عليه وقالي اوعي تصدقي الكداب ده قولتله عمري امضي علي الورقه دي قالي بتاعت ايه قولتله عشان هتعمل عملية وفعلا مضي وبعد ما خلص ضحكت ضحكه انتصار وقولتله انا اللي عملت كل ده وانت مضيت علي تنازل للشقه وفلوسك قعد ېصرخ سبته ومشيت وكان لازم اروح للكلبه افش غلي فيها كان وشها مقزز دخلت عليها وانا بضحك وهي اتفاجات بيا وقالتلي انتي مين اصل مياه الڼار جت علي وشها اتعمت قولتلها انا مرات اللي خاني معاكي تعيشي وتاخدي غيرها وعموما الرجاله اللي رشت عليكي مياه الڼار عملوها زي ما انا كنت عاوزه واكتر عشان متحاوليش تغري اي راجل تاني وكويس انك اتعميتي عشان متتصدميش من شكلك وخرجت وسبتها وهي بتصرخ بكلام مش مفهوم علي الرغم من ضحكي بس كنت مكسوره اكتر منهم خلوني أفقد ثقتي في نفسي كنت دايما اسال نفسي انا قصرت في ايه