الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فرصة حياة (كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم نوني الهواري

انت في الصفحة 29 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي قولت هقدر اتجوز وعادي ايه اللي جرالك انت فاهم انت عملت ايه انت احرجت البنت واهنت الراجل في بيته
ادهم لم يسمع ولا كلمة مما قاله ادم لكنه تكلم بلا وعي
ادهم هي يا ادم فاطمة ياادم
اسكتت الصدمة ادم في هذا الوقت لحق بهم سعد وهو مسيطر عليه الڠضب ما ان وصل فيهم
سعد ايه اللي هببته دا ياولدي حرام عليك اللي جاعد اصلح فيه من سنين خربته في لحظة
ادم اهدأ بس ياعمي تعالا معايا وانا هفهمك كل حاجة
اخذ ادم عمه وحكى له القصة وان ادهم تفاجئ بها وخاف عليها من ابيها
ادم لو ينفع تكلم الحاج منير وتفهمه
سعد ياولدي منير يوبجى خالك
ادم بفرح خالي ليه ماقولتليش واحنا عنده
سعد وهو خوك عطى لحد فرصة
ادم ايوة صح طيب كلمه وانا اروحله واستسمحه واعتذر لفاطمة
سعد حاضر ياولدي عكلمه وافهمه الجصة كلها
ادم احتضن عمه ربنا يخليك لينا ياعمي
سعد ويخليك ياولدي
رجع ادم وسعد للبيت وجد ادهم يجلس مع ليلى في الحديقة يحكي لها ما حدث
ليلى حرام عليك هي اكيد فهمت انك مش عايزها وابوها هيعمل ايه
ادهم والله ياليلى اول ماشوفتها خۏفت ومكنتش مصدق واتلخبط ومعرفتش اعمل ايه
سعد تجوم تجري كيف العيال لصغار
ادهم ياعمي انا 
سعد قاطعه عرفت ياولدي اني عروح اكلم منير خالك وعشوف رده
ادهم خالي يعني فاطمة بنت خالي ونظر ل ادم مش قولتلك انها نسخة من امك اهي طلعت عمنها
سعد تحشم ياولد
تركهم سعد وذهب كي يتصل ب منير ويعتذر له
ليلى تضحك على ادهم
ادم تعالي ياليلى عايزك
وقفت ليلى كي تذهب معه
ادهم استنى ياعم انت وهي مش هتتحركوا من هنا الإ لما الحكاية تتحل مش انت عايش في العسل وانا اۏلع
ادم ماهو اللي حصل دا من غباءك تستاهل
ليلى معلش ياادم خلينا معه لما نعرف عمي سعد عمل ايه
وبعد قليل خرج سعد الى الحديقة
سعد اني كلمته وشرحتله الجصة كلها وفهمته غباءك دا ليه
ادهم طب وهو قال ايه
سعد عطنا موعد بكرة وعارف لو عملت حاجة تانية اني اللي عطخك بيدي
ادم لأ ياعمي انا اللي هعملها
ليلى معلش ياجماعة هو عرف غلطه وعموما انا وعمتي مجيدة وعمتي سالمة هنروح معاكم
في اليوم التالي
في منزل منير
استقبلهم منير وما ان رأه ادهم قفز واحتضنه بشدة حبيبي ياخالي
منير حبيبي ياواد اختي
ادم احتضن خاله احنا اسفين ياخالي سامحنا
منير حوصل خير ياولدي
سلم منير على سعد
رحب منير بالسيدات وجاءت ام سليم واجلستهم في صالة المنزل اما الرجال جلسوا في غرفة مقابلة لهم
جاءت فاطمة وسلمت عليهم وجلست بالقرب من ليلى
مجيدة دي توبجى سلفتك يافطنة مرت ادم سلفك الكبير ولازمن تبجوا كويسين مع بعضكم عشان الرجالة ترتاح
ليلى طبعا ياعمتي انا حبيت فاطمة اوي واكيد هنكون اصحاب صح يافاطمة
ابتسمت فاطمة انا كمان حبيتك اوي
اتفق الرجال على كل شئ وفجأة دخل سليم نظر ل فاطمة وجدها في منتهى السعادة لكن اراد ان يلقن هذا الاحمق درسا
سليم السلام عليكم
الجميع وعليكم السلام
سليم اني مش موافج على الجوازة دي
ادم طب مش نتعرف الاول ونتفاهم
سليم اني سليم منير الجناوي اخو فطنة
قفز ادهم واقفا ناحية
سليم واحتضنه بشدة حبيبي ياابن خالي
استغرب سليم من ردة فعل ادهم ووجد نفسه يحتضنه هو الاخر بشدة كيفك ياواد عمتي
عرف ان ادهم قلبه ابيض وما يفعله يكون بتلقائية دون تفكير
ضحك الجميع على تصرفات ادهم
سلم سليم على ادم وتعرفوا اكثر على بعض ومنير وسعد قرروا ان العرس في البلد
في يوم العرس
يقام عرس كبير بحديقة بيت سعد العدوي الكثير من الناس وادم وادهم يلبسوا اللبس الصعيدي ويرقص ادم بالعصا مع عمه ورقص مع سليم فرحة كبيرة تعم الكل فهو
ليس عرس فقط بل لم الشمل وانتهت الليلة كما بدأت بفرحة كبيرة
في غرفة ادم
ليلى لم ترى ادم طوال اليوم لان البيت كان به الكثير من النساء كانت في انتظاره دخل ادم بهذا الشكل وقفت ليلى
ليلى الله يادومي شكلك حلو اوي في اللبس دا
ادم عجبك
ليلى اوي بس في صعيدي بالجلبية بعيون خضرا وحلوة كدا
ادم وهو يخلع عمامته دا انتي بتعكسيني بقى
ليلى احمر وجهها و 
نسبهم شوية
في غرفة ادهم
دخل ادهم وجد فاطمة في انتظاره بقستان الفرح الرائع ومكياجها الهادي الجميل
ادهم ياااااه اخيرا يا فاطمة انا مش مصدق نفسي
فاطمة ما انت كنت هتخرب الدنيا
ادهم والله خۏفت عليكي بس عارفة انا فرحان اوي انك بنت خالي وبحبك اوي اوي يافاطمة
خجلت فاطمة من كلامه
ادهم بقولك ايه يا طمطم قومي غيري هدومك واتوضي عشان نصلي عشان عندي كلام كتير اوي عايز اقوله ليكي
فاطمة حاضر ياادهومي
ادهم بفرحة انتي قولتي ادهومك صح
فاطمة ايوة وعايزة اقولك انا كنت حاسة بيك وانا كمان 
ادهم والنبي تقوليها انتي كمان ايه
فاطمة بحبك اوي ياادهومي
ادهم بحبك وادهومي طب قومي بسرعة يافاطمة الله يرضى عليكي
دخلت فاطمة الحمام
اخذ ادهم يتجول في الغرفة بطريقة مضحكة قال لنفسه اهدأ يااهبل انا احسن حاجة اغير انا كمان
خرجت فاطمة وهي لبسة اسدال الصلاة ودخل ادهم الحمام وتوضأ وصلى بها ركعتين وبعد انتهاء الصلاة وضع يده على رأسها ودعا بدعاء الزواج وبعد ان انتهى رفع اسدال الصلاة عنها فسقط شعرها الاسود الطويل نظر لها مطولا فهو لم يتخيل ان يراها بهذا اللبس وطبعا مش هقول لبسة ايه ونسيبهم كتير مش شوية
مرة اسبوع والحياة رائعة وقرر ادم العودة اعطاهم عمهم ورثهم كاملا واعطاهم منير ورثهم كاملا وطلب منهم يزورهم كل فترة
ساق ادم السيارة وبجانبه ادهم وفي الخلف ليلى تتحدث هي وفاطمة التي اصبحت صديقتها
نظر ادم ل ادهم ياخوفي يبقوا رايا وسکينة ونروح فيها انا وانت
ادهم لأ ياعم اتكلم عن نفسك انت ناسي اني حسب الله
اكملوا طريقهم بكلام وضحك الى ان وصلو لبيت ادم وادهم
ادم يالا ياخويا خد مراتك وشنطك وانزل
ادهم هو انت مش نازل معنا
ادم لأ دا بيتك انت وفاطمة وانا وليلى هنعيش في البيت التاني عشان كل واحد يأخد راحته
بعد عشر سنوات
ادم وليلى انجبو اسعد ومحمود فاطمة وهدى
ادهم وفاطمة انجبوا اسعد ومنير وفريدة ولبنا
في بيت ادم
كانت ليلى عزمة الكل على الغداء وبعد ان تغدو جلس الكبار يتحدثوا ف هالة ومنى تعرفوا على فاطمة واصبح بينهم صداقة وجلس احمد ومحمد وادهم يتحدثوا ولكن ادم كان يراقب الصغار وهم يلعبوا وجد ان اسر ابن احمد يلعب مع فاطمة ابنته ويعطي لها الشيكولاتة
وان محمود ابن محمد يلعب مع هدى ابنته وهي تعطيه الحلوى
دخل ادم الى المطبخ ف ليلى تعد المشروبات
ادم انتي
ياست تعالي شوفي عيال اخواتك بتعمل ايه
ليلى بخضة بيعملوا ايه
ادم حكى لها
ضحكت ليلى طيب ما هو من يوم ما بناتك اتولدو واسر ومحمود قاعدين جنبهم بيلعبوهم وعمرهم ما زعلوهم ايه الجديد
ادم لأ بناتي مش هيجوزوا الا ولاد عمهم أدهم
ليلى ادم انت بتتكلم بجد
ادم ماهو اسعد ومحمود دايما مع بنات عمهم وبيلعبوهم اشمعنا بناتك
ليلى وقد فاض بها الكيل اولا دول اطفال يعني بيتصرفوا بتلقائية ثانيا ياصاحب العيون الخضرا القلب محدش يقدر يتحكم فيه ثالثا ودا الاهم ان ولاد اخوك مش معبرين بناتك اصلا
اقترب منها واحتضنها من الخلف
ادم انتي زعلتي ولا ايه انا كنت بهزر معاكي وكل واحد ونصيبه
بعد عدة سنوات اخرى
يعمل كلا من محمود واسر في شركة مع احمد ومحمد
اما اسعد ابن ادهم ومنير ومحمود يعملوا في شركة ادم وادهم
اما هدى بنت محمد وفاطمة بنت ادم يعملان مع ليلى وهالة في مكتب هندسي خاص بهم
اما هدى بنت ادم و لبنا وفريدة بنات ادهم يعملوا في المستشفى العدوي التي انشأها ادم ويديرها اسعد ابنه
في قاعة احد الفنادق الشهيرة بالاسكندرية يقام عرس ابناء
ليلى وادم فهو اسعد ايام حياتهم فهم ثمرة حبهم
يجلس كل عريس مع عروسته
اسعد ابن ادم مع فريدة بنت ادهم
محمود ابن ادم مع لبنا بنت ادهم
اسر ابن احمد مع فاطمة بنت ادم
محمود ابن محمد مع هدى بنت ادم
جلس ادم بجانب ليلى
ادم عارفة ياليلى الحياة دي غريبة اوي
نظرت له ليلى بحب وامسكت يده
اكمل ادم كل واحد ليه لما فرصة لما تجيله لازم يتمسك بيها ومضعش منه لانها ممكن تكون فرصة حياة انتهت
لو عجبتكم الرواية ياريت تقولوا رأيكم في الكومنتات

28  29 

انت في الصفحة 29 من 29 صفحات