رواية غلبنى حبك بقلم الكاتبه كريمه حماده
بكم شارع اصلا يعنى مش محتاجة عربية
محمد بصرامة ريتاج
ريتاج باسف اسفة يا عمى
بعد الفطار اتفرقوا كل واحد فى مكان واللى بيعمل حاجة
عمار كان قاعد فى ركن وماسك فونه وبيبتسم فنطت عليه ريتاج وقالت ولا يا عمار
خير
مش هتصالحنى
بصلها بتشنج ومردش وهى كملت بص صالحنى المرادى والمرة الجاية اوعدك هتصل بمحامى غيرك
ليه وراك ايه ما انت قاعد اهو فاضى وماسك فونك
ماسك فونى هو شغلى اتطرقى يلا
يعنى معتصالحنيشى
لا
ولا عتجبلى باتيه بالجبنة
لا
ولا
امشى يا ريتاج بقولك
زمت شفايفها بضيق وبصتله بشك مسكة فونه علطول مشككها قعدت بعيد عنه نسبيا وكل شوية تفتح تطبيق صراحة بس متلاقيش رسايل جديدة
بعد ما قرأتها فورا بصت لعمار دايما بيقولها الجملة دى عشان يستفزها قامت ومشيت براحة من وراه وحاولت تلقط اى حاجة من فونه وتشوفه بيعمل ايه بس معرفتش لقيته بيبتسم اكتر فقربت منه وقالت بضيق بتضحكك اوى ولا ايه
هى مين
عمار بخبث طب وانتى مالك بكلم مين ولا بضحك ليه
ريتاج بتوتر ها لا ماليش طبعا بس يعنى اصلك شكلك ملحوظ للكل
روحى يا ريتاج اقعدى مكانك بالله عليكى
ماشى ماشى مصيرى هعرف علفكرة عينى عليك يا محامى ال
تسلملى عيونك يا جلابة المصاېب
بعد صلاة الجمعة كانوا مجتمعين على السفرة وبيتغدوا
ريتاج بخبث جرا ايه حج محمد من امتى واحنا بناكل بنمسك تليفوناتنا ونسيب الاكل
بصلها عمار واتوعدلها وهى غمزتله بمكر فقال محمد بحزم ركز فى الاكل يا عمار وابقى بعدين امسك الفون
وداد فكرتى فى الموضوع اللى قولتلك عليه يا ريتاج
ريتاج بضيق لسة يا ماما
وداد ريتاج متقدملها عريس
عمار كان بيشرب واول ما سمع كلمة عريس وشرق فكح جامد فبصتله ريتاج بترقب وقالت وهى بتوجه كلامها لمامتها بس هبقى افكر يا ماما وإن شاء الله تفرحى بيا قريب
وداد ياختى يارب بقى
رانيا مين العريس دا يا مرات خالى
وداد طارق ابن واحدة كانت جارتنا زمان عند بيت ابويا
عمار باستنكار نعم ياختى
ريتاج أيوة والله يا عمار كنت كل ما اروح بيت جدى يفضل لازقلى ويجبلى حلويات ويقولى هتجوزك يا ريتاج لما نكبر
محمد بخبث يعنى طلع فى حد بيحبك يا ريتاج
ريتاج بكسوف أيوة يا عمى
عمار بتشنج ايه دا مكسوفة بجد يعنى
فاطمة سيبها يا
عمار تتكسف الله
وداد ابقى فكرى يا بنتى عشان ارد عليهم
ريتاج حاضر يا مامى
عمار
بضيق لا مش موافقين
ريتاج نعم
عمار بتوتر اقصد يعنى احنا معندناش بنات تتجوز الا لما تخلص تعليمها وانتى لسة فاضلك سنتين فاهدى كدا واسكتى
ريتاج بعناد طب ايه رايك هوافق دا طارق يعنى
قام عمار بضيق وقال وهو ماشى مش هو اللى هيغلبك ويهدك يا جلابة المصاېب
ريتاج بخبث هف يا محامى ال
عمار ممكن تدينى فونك اتصور بيه
لا
بالله صورة واحدة وهبعتها ليا وبعدين امسحها
وليه فونك راح فين
اسكت مش الكاميرا بتاعته اتحرقت يا خسارة كان عليها جودة مش عند شركة بيبسى
والله امممم اتحرقت اه
هات بقى وبطل رزالة
بقولك ايه روحى اعمليلك مصېبة ولا اى حاجة وحلى عنى
يعنى معاتجبش الفون اتصور
لا معدكيش الفون تتصورى بيه
طيب يا عمار طيب
امى بتقولك هات تليفونك تعمل منه مكالمة
قالتها ريتاج وهى واقفة على باب شقة عمار بعد ما فتحلها بصلها برفعة حاجب وقال مرة عمى برضو
أيوة يابنى اصل رصيدها خلص
وانتى رصيدك راح فين
اسكت مش الباقة خلصت ومعييش فلوس اجددها ما تعطينى حاجة لله اجدد الباقة
قفل عمار الباب فى وشها وقال بصوت عالى عشان تسمعه امشى يابت على شقتكم
ريتاج بغيظ قليل الادب برضو هعرف يعنى هعرف
ابنك فين بطة
فى اوضته
ولا يا عمار انت يا محامى ال
خرج عمار من اوضته وهو متغاظ منها وقال عايزة ايه يا جلابة المصاېب
بقولك معكاش شاحن اصل الشاحن بتاعى ات ومعييش اجيب شاحن
صعبتى عليا استنى ادمع بالله يابت انتى مزهقتيش
منا قولتلك هقفشك يعنى هقفشك يولا
مش هريحك برضو ها
طب قولى اول حرف من اسمها طاه
تؤ
طب اوصفلى شكلها
طب بتشتغل ايه سنها كم طولها قد ايه ساكنة فين اى حاجة يابنى
عمار كان كاتم ضحكته بالعافية عليها فقرب منها سنتى وابتسم بمكر وقال عايزة تعرفى بجد
ريتاج بحماس أيوة أيوة قول
عمار بعبث اول حرف من اسمها ر بتشتغل ايه لسة طالبة سنها قريب من سنك طولها أقصر واحدة اشوفها فى حياتى ساكنة فين
سكت ليه كمل
فكرى فى دول وانا هعمل مكالمة شغل وارجعلك
قام عمار وهو بيضحك عليها بخفة ودخل اوضته أما هى فكانت حاطة أيدها على خدها وبتفكر بجد رمشت بعيونها وكأنها استوعبت حاجة فقالت بعدم تصديق معقول وليه لا بس دا دايما بيعاملها بجدية كدا ويزعق وينتر يا خبيث يا عمار
ها عرفتى الإجابة مين
أيوة طبعا عرفت دانت طلعت مش ساهل يابنى
بصلها عمار بقلة حيلة ودا لأن عارف تفكيرها وداها لفين فقال بملل مين هى بقى
رانيا بت عمتك صح
ابتسم بسخرية وقال قد ايه انتى نبيهة وزكية يا ريتاج والله
ايه مش هى
قولتلك مش هتعرفى حاجة بالسهولة دى يلا على بيتك بقى عايز اتغدى وانام مش فايقلك
لا هتغدى معاكم اصل امى مطبختش فأنا هندلها ونتغدى معاكم أسرة مع بعضينا
حتى الغدا هتشاركينى فيه يلا يلا للاسف طابخين على قدنا
نينينينيى مش ماشية برضو
خليكى ياختى امتى تتجوزى ونخلص منك
قاعدة على قلبك لغاية ما اقفشك وعينى عليك يا محامى ال
تسلملى عيونك يا جلابة المصاېب
ريتاج كانت فى اوضتها وماسكة فونها ورايحة جاية بتكلم نفسها بضيق يمسك الفون يبتسم
يمسك الفون يضحك
يمسك الفون يقوم ويمشى ويغيب كم ساعة ويجى وهو رايق كدا
معقول بيحب بجد طب وانا مدايقة ليه ما حقه يحب ويتجوز طب ولما هو يتجوز انا هجرى على مين يلحقنى من مشاكلى مين هيبقى صديقى بعديه واحكيله كل حاجة طب اللى بيبعت رسايل دا ليه يومين مبعتش ليه
اوووف ياربى انا تعبت من التفكير اااااه
اترمت على السرير وغمضت عيونها بتعب وكانت هتنام بس كالعادة قاطعها صوت وصول كذا رسالة ورا بعض مكنتش هتفتح بس مع تكرار الرسايل فتحت باستغراب وقرأتهم عارف انى ليا يومين مبعتش بس اينى كنت مشغول شوية
ياريت نهدى ونرسى كدا وقريب هتعرفى انا مين وكل حاجة
بالمناسبة يا ريتاج انا وحشتنى مشاكلك جدا كانت بتسلينى وتضحكنى بصراحة
انا واقع فيكى يا ريتاج واقع ومش لاقى حد ينجدنى ويخرجنى من مستنقع حبك
قفلت فونها بعد ما قرتهم واتنهدت بعمق ابتسمت بخفة وقلبها بيدق جامد جيه على بالها عمار واستغربت من نفسها ليه فكرت فيه هو بالذات قامت ووقفت جنب الشباك وبصت للجنينة بشرود لاحظت مكانهم المعتاد وابتسمت بحنين لآخر مرة كانوا فيه مسكت فونها بحماس وبعتتله تيجى ناكل اندومى فى الجنينة
استنت الرد وبعد دقيقتين رد عليها ب وانا هحمل فيلم بس كوميدى عشان نضحك
اشطا يولا مستنياك
وبعد لحظات كانو قاعدين وقصادهم الاكل واللاب
ها حملت فيلم ايه
ملقتش احلى من فيلم
ريتاج بتشنج دا كوميدى