انه يطاردني
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ذلك بكثرة ليس إلا .
في هذه اللحظة شعرت بچرح وألم شديد في بطني نظرت فوجدت خدوش وچروح عميقة في ذلك المكان تشبه الكتابات.
وهنا صدم الجميع وصدقوا حكايتي قرر أبي أن يأخذني إلي شيخ الحي.
وما زادني وزاد أبي خوفا وفزعا هو اننا وجدنا أهل اصدقائي كذلك قد احضروهم إلي عند الشيخ وعليهم نفس العلامات ..
قرأ علينا الشيخ بعض آيات من القرآن الكريم و طلب من عائلاتنا تحصيننا بالأذكار و القرآن.
ذات يوم كنت جالس في حديقة عمومية في النهار وفجأة سمعت الزمجرة نفسها التي لم استطع.
نسيانها علي الرغم من مرور سنوات عديدة قلت في نفسي يا ربي ليس ثانية.
اقتربت من الأشجار لارى من اين يأتي الصوت وفجأة فقدت وعيي و عندما استيقظت.
فعلمت أنه عاد من جديد ولكن هذه المرة كانت اسوء بكثير.
فقد كنا نراه كل ليلة فيترك على اجسادنا آثاره من خدوش و كتابات لاتينية على البطن عانينا من الآم جسدية و كوابيس ..
اصبحت اخشي النوم ولا اقترب من أى شجرة او اجلس بمفردي.
ذهبت للعمرة فتوقف عن زيارتي
إلى ان عدت حتى انني رأيته في المطار يقف بين الناس و كأنه في انتظاري وإلي الآن لا اعرف ما الحل .
تمت