الخميس 21 نوفمبر 2024

يحكى أن أن بدويا أهدى إلى أحد الملوك صقرين صغيرين

موقع أيام نيوز

حكاية الملك و الصقور

يحكى أن أن بدويا أهدى إلى أحد الملوك صقرين صغيرين فأعطاهما إلى كبير مدربي الصقور ليدربهما ، و بعد أشهر أتى إليه المدرب لخبره أن أحد الصقرين يحلق بشكل رائع  في عنان السماء ، بينما لم يترك الآخر فرع الشجرة الذي يقف عليه .
فما كان من الملك إلا أن جمع الأطباء من كل أنحاء البلاد ليعتنوا بالصقر لكنهم لم يتمكنوا من حثه على الطيران ، فخطرت على الملك فكرة الإستعانة باحد سكان البادية عله يجد عنده الحل .
أمر الملك فورا بإحضار أحد شيوخ البدو و كان مشهورا بالحكمة، و أخبره بمشكلة الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة ، و في الصباح إبتهج الملك عندما رأى الصقر يحلق فوق حدائق القصر فسأل الشيخ : كيف جعلته يطير ،فأجاب بثقة : كان الأمر سهلا جدا ، لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه ،هذا كل ما في الأمر !!.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الحكمة
كثير من الأشخاص يتشبّثون بأغصانهم لأـنّهم تعوّدوا عليها، و لكن بمرور الزّمن يصابون بالجمود في حين أن الغابة تتغير حولهم ټموت أشجار، و تحيا أشجار،و تأتي أصناف جديدة من الطيور و ترحل القديمة 
لا يمكنهم التأقلم ، قد أعاقهم ذلك الغصن عن تغيير عقولهم، فمن تمكن من الطيران أصبح جزءا حيا من الغابة ،و من بقي على غصنه تجاوزته الأحداث، وأصبح مثل الحطام  الذي تذروه الرّياح دون حول و لا قوة ..
لن تتخلصوا من هذا الغصن الذي يمسك بتلابيبكم إلا إذا  كسرتموه ، فأكسروا أغصانكم معشر العرب ،حلقوا عاليا  فمن خاف من التّحليق ، و كسر  غصن الشجر عاش ابد الدّهر بين الحفر.