حكاية ودق قلبي لها بقلم شيماء سعيد
قائلا بخفوت ...أنهار انا مش مصدق خلاص إنك وفقتى .
وكمان واقفة قدامى اه شكلك زى ما يكون بتقولى ...يا ارض انشقى وابلعينى من الخجل .
بس زى القمر ووشك شبهه الطمطماية كده .
بس متقلقيش لانه بجد رغم سننا وان سبق لينا الجواز وعندنا عيال .
بس لسه قلبنا نقى من بتاع زمان مش قلوب شباب دلوقتى .
وانا فعلا شايفك بعينيه ولا بنت ١٦سنة لسه وردة مغمضة .
وبتمنى اعيش باقى عمرى معاكى ولو حتى يوم واحد ده هيكون بعمرى كله .
ليظهر حب أنهار التى اخفته فى صدرها لمدة أشهر مرددة پخوف ...بعد الشړ عليك ربنا يبارك فى عمرك .
وتعيش لما اتجوز سالم وسليم وتفرح بولادهم .
فابتسم زين لطيبة القلب تلك التى أثرته بطيبة القلب فى بادىء الأمر ثم ذاب عشقا بها فى كل حالاتها.
بس أنت دوختينى معاكى اوى يا أنهار .
تعبت بجد وكل ما كنت أقرب أنت تبعدى .
لغاية ما حسيت باليأس دخل قلبى وحسيت انى ھموت ولولا انى ساعتها قومت صليت لله ركعتين وطلبتك من الله عز وجل ساعتها حسيت بأمل تانى من جديد .
ورجعت للحياة تانى .
وكأن ربنا سبحانه وتعالى بيقولى أبشر
أنهار متعجبة من كلماته ...ياالله انا كل ده !
زين ...واكتر صدقينى .
أنهار بندم ...اسفة سامحنى كان ڠصب عنى .
موقفى كان صعب اوى قدام بنتى .
إزاى اخد منها عريسها خصوصا إنها فى الاول كانت مبسوطة .
فكان لازم اعمل ده رغم انى قلبى فعلا بعد سنين طويلة من الحرمان بدء يتحرك .
بس برده فضلت بنتى عليا واى أم فى مكانى كانت هتعمل كده برده .
وده كان مستحيل يحصل .
زين ....وانا فعلا قدرت ده واتمسكت بيكى اكتر .
وادى اهو الفضل لله ثم محمد جوز تقى اللى جميله فى رقبتى طول عمرى .
وجبلها الافضل والمناسب لست البنات تقى .
عشان تروق كده ست الستات أنهار وتهدى وتقبلنى كزوج .
أنهار ....بس برده كنت خاېفة لغاية اخر وقت بس لما كلمتنى وشوفت فى عينيها الفرحة ليا ساعتها بس وفقت .
طيب يلا بينا على المأذون مش عايزين نضيع اى لحظة من عمرنا كفاية اللى ضاع من عمرى قبل ما اشوفك .
أنهار بضحك ...مأذون كده على طول لا نصبر شوية .
زين ...لا معنديش صبر انا صبرت كتير .
افترشت انهار بنظرها الأرض مرددة ...بس يعنى انا مش جاهزة للجواز وكده انت فاهمنى .
فالموضوع محتاج كام شهر كده معلش .
أيقن زين ما ترمى إليه أنه ليس بوسعها تجهيز بعض احتياجاتها الآن وتحتاج فترة لتدبر أمرها .
فابتسم مرددا ...تسمحيلى اخدك دلوقتى تشترى كل اللى نفسك فيه .
ثم أخرج من بنطاله كرت الفيزا ثم قدمها لها مرددا ...وخلى كمان دى معاك عشان لو احتجتى تشترى حجات خاصة وتكسفى تشتريها معايا .
ثم غمزها بمكر وتابع ...بس زودى فيها عشان تعوض شهور الصبر اللى عشتها .
شعرت أنهار بالحرج ورفضت أن تأخذها بقولها...لا لا .
انا هتصرف بس معلش سبلى فرصة اظبط نفسى .
زين مطمئنا لها ....يا حبيبتى انا من اليوم مسئول عنك فى كل حاجة .
ولو يعنى مكسوفة يبقا نكتب الكتاب عشان تكلمى
معايا بأريحيه شوية وتحسى انك فعلا فى عصمة راجل بيحبك ولو يطول نجمة من السما يجبهالك .
وممكن كمان نأخر الډخلة اسبوع زى بعضه عقبال كمان متظبطى حالك وتيجى تشوفى الشقة هى طبعا جاهزة بس مقفولة من ساعة المرحومة .
لانى مدخلتهاش من ساعتها وقعدت عند ماما .
بس هى فى نفس البيت على فكرة .
انا فى الدور التانى وماما الاول .
فأكيد محتاجة تهوية ونضافة ولو تحبى تغيرى اى حاجة من العفش انا تحت امرك .
لم تدرى أنهار ما تقول بعد كلماته تلك التى أثلجت صدرها ورأت به عوض الله التى طالما انتظرته و لم تكن تدرى أنها سيكون فى زوج مثله حنون ومحب مثله .
فلم تكن تحلم أن يحدث لها هذا فى يوم من الايام.
واكتفت أنهار بالابتسامة وأومئت رأسها اى نعم .
لتخرج تقى إليها مطلقة الزغاريد ثم ضمتها إلى صدرها قائلة....الف مبروك يا ست الكل .
أنهار بضحك ...يا بنتى اختشى .
تقى ...فكيها بقا يا عروسة .
زين ...معلش يا عرسان ممكن يعنى نغلس عليك حبتين .
وانزل اجيب المأذون ونكتب الكتاب عندكم .
عبد الرحمن بمكر ...طيب مش تقعد نتفق الاول فى الأصول ولا ايه
المهر والشبكة والمؤخر امال ايه
بنتى انهار
غالية عليا اوى .
فتعالت ضحكات الجميع .
زين ...ماشى يا حمايا العزيز .
ثم اتصل بوالدته واخبرها بالأمر ففرحت ودعت له بالبركة والسعادة .
واخبرها أن تجهز نفسها لانه سيمر عليها ويأتى بها لتشهد بنفسها العقد .
وكذلك اتصل على محمد زوج أخته الذى