رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم
قدامه غير صورة فريدة وزياد وبيسأل نفسه ياترى هو ازاي اعترفلها بحبه ياترى مسك ايديها وهو بيقولها ياترى كان بيبص في عينيها ازاي وقتها وفريدة كانت حاسه ب ايه معقول قلبها دق بسرعه وحست بالخجل ايه اللي حصل بينهم في لحظة اعترافه بحبه ليها كانت فريدة حاسه ب ايه وزياد حاسس ب ايه في اللحظة دي..
ضړب ب ايديه على مكتبه بعصبيه وهو حاسس بڼار في قلبه وحقيقي كان ھيموت من الغيرة عليها.
كامل كان ڠضبان جدا ومضايق بسبب موضوع فريدة ومكنش متحمل اي حد والشخص ده كلمه في الوقت الغلط واتعصب عليه كامل وقال لا مفكرتش واسمعني كويس انت واللي تبعك.. اي حد غلط هيتحاسب وانا هعرف اجيبك انت واللي مشغلينك.
قفل كامل تليفونه وهو ڠضبان جدا وعايز يخرج غضبه في اي حاجة ومقدرش يكمل شغله وخرج من مكتبه وركب عربيته.
عند زياد وفريدة.
وقف زياد بعربيته قدام الجامعه وفريدة نزلت من العربيه وهي بتشكره وتبتسم.. شافتها شهد من بعيد وبصتلها پحقد وغيرة.. شهد كانت شايفه ان الكل بيهتم ب فريدة ودايما بتلفت انتباه الجميع في اي مكان بتكون موجودة فيه.. مامتها اهتمت ب فريدة اكتر من بنتها في طفولتهم لان فريدة يتيمه.. وكامل اهتم ب فريدة اكتر من اخته لانه حبها.. واصحابهم في الجامعه بيهتموا ب فريدة ويحبوها اكتر لان شخصيتها مرحة وشقيه واجتماعيه اكتر من شهد.. حتى زياد اللي لسه عارف فريدة من كام يوم هو كمان حبها ومفيش حد حاسس ب شهد او مهتم بيها وكل ده كون جواها احساس بالغيرة والحقد على فريدة رغم انها بتحبها وبتتمنى ليها الخير بس مش قادرة تكون زيها.. وكانت دي الحقيقه اللي شهد بتواجه نفسها بيها.. انها بتتمنى تكون زي فريدة رغم انتقادات والدتها وكامل ل شخصية فريدة طول الوقت بس فريدة دايما محبوبه من الكل ودي الحقيقه اللي متقدرش تنكرها.
فريدة شهد مش هتصدقي اللي حصل بعد ما انتي مشيتي.. زياد جه البيت و....
قاطعتها شهد بنبرة حادة عارفه يا فريدة شوفته قدام البيت وانا خارجة ودلوقتي شوفته وهو بيوصلك وانتي جايه مبسوطة.. معني كده ان ماما وافقت صح
فريدة حاولت تشرحلها اللي حصل وتحكيلها انها كذبت لما قالت ان زياد بيحبها لكن شهد قاطعتها پغضب مش وقته الكلام في المواضيع دي هنا في الجامعه يا فريدة انا لازم الحق المحاضره مش فاضيه ل مشاكلك وحواراتك دي.
... يتبع
فريدة كده خدت كل الصدمات من اقرب الناس ليها وهي ملهاش اي ذنب اللي جاي بعد كده بقى هيقلب كل الأحداث وارجع واقول تاني ان الصدمات هي اللي بتقويناحبايب ملوكة ليه التفاعل قليل كده مش عايزيني اعرف مين متابعين الرواية معايا اللي متابع يظهر في التفاعل هنا
فريدة اټصدمت من نبرة الصوت والطريقه اللي بتتكلم بيها شهد معاها وشهد مشيت وسابتها واقفه لوحدها قلبها مكسور من أسلوب شهد القاسې معاها لانها بتعتبرها اختها وتوأمها مش بس بنت عمها!.
كامل رجع البيت بدري عن ميعاد رجوعه وكان حاسس انه تعبان جدا ومحتاج يرتاح.
استقبلته سميحة وهي بتبصله بقلق كامل انت كويس
في نهاية اليوم رجعت فريدة البيت لوحدها لانها كانت زعلانه من أسلوب شهد الغريب معاها وشهد كمان
دخلت شهد البيت قبل فريدة وكانت مامتها قاعده لوحدها حزينه على كامل وعلى الحيره اللي هو فيها.. قعدت شهد جنب مامتها ودخلت فريدة بعدها وسميحة من كتر تفكيرها في كامل مخدتش بالها ان فريدة وشهد كل واحدة فيهم دخلت لوحدها.
بصتلها سميحة بحزن وقالت مساء الخير يا حبيبتي.
لاحظت فريدة ان مرات عمها حزينه ومش طبيعيه وسألتها بقلق حضرتك كويسه
بصت شهد ل مامتها بستغراب وسألتها هي كمان بقلق ماما انتي تعبانه في حاجة بټوجعك.
بصتلها سميحة وقالت بحزن قلبي اللي بيوجعني يا شهد.. قلبي بيوجعني على اخوكي واللي بيحصله.
فريدة قلقت على كامل وسألت مرات عمها بقلق ماله كامل يا طنط هو كويس
شهد بصت ل فريدة وقالت وتاعب قلبه ليه يا ماما مش هو اختار خلاص البنت اللي هيتجوزها.
فريدة خفضت وشها في الارض وسميحة بصت ل فريدة وقالتلها بقولك ايه يا فريدة اطلعي كده شوفيه واتكلمي معاه يمكن يبقى كويس لما تتكلموا مع بعض.
فريدة بصتلها بستغراب اتكلم معاه في ايه بالظبط يا طنط انا مش فاهمه حضرتك تقصدي ايه
اتكلمت فريدة بۏجع اسأليني انا عن ۏجع القلب يا طنط.. انا اسفه مش هقدر اعمل اللي حضرتك بتطلبيه مني
اتكلمت شهد پغضب خلاص ياماما كامل اصلا مبقاش يهم فريدة وفي اللي اخد مكانه عندها دلوقتي.
فريدة بصت ل شهد بحزن وخذلان والدموع كانت بتلمع في عينيها من شدة الصدمة في شهد واسلوبها الجديد معاها واتكلمت بهدوء.
فريدة عن اذنكم انا