رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم
هطلع اوضتي.
طلعت فريدة اوضتها ونظرات شهد الحاقده كانت بتتابعها وهي حاسه بڼار جواها من وقت ما شافتها مع زياد وعرفت انه اعترفلها بحبه ومن اللحظة دي وهي حاقدة على فريدة وعايزة تضايقها بأي طريقه.
اتكلمت سميحة بحزن وهي بتقوم تقف هقوم اطلع انا اشوفه واتكلم معاه.
ردت شهد پحقد وابقي عرفيه يا ماما ميتعبش قلبه كتير لان فريدة خلاص لقت اللي يشغل مكان كامل ومبقاش
بصت شهد قدامها وضغطت على اسنانها پغضب وهي بتهمس واحد قاعد مكتئب فوق عشان خاطر فريدة هانم والتاني بيعترفلها بحبه وجاي يوصلها بنفسه لحد الجامعة كمان!
فوق في اوضة كامل.
دخلت سميحة بعد ما كامل سمحلها بالدخول.. قعدت قصاده على السرير وهو قاعد وساند ضهره وواضح عليه التعب والحزن.
كامل بهدوء مفيش حيرة ولا حاجة يا أمي انا بس تعبان من ضغط الشغل وفي قضية كبيرة بحقق فيها وشغلاني شويه.
كامل قام وقف وهو بيتهرب من نظرات والدته وقال يا امي انا مش فاضي صدقيني للكلام في الموضوع ده وعندي شغل اهم دلوقتي.
سميحة بصتله بتفكير وقالت زياد جه البيت النهاردة وقابلني واتكلمت معاه في موضوعه مع فريدة.
لما فريدة تخلص امتحانات وكمان اخد رأيك لانك ابن عمها ومسؤول عنها في غياب باباها.
كامل اتعصب اكتر واټجنن وسأل امه پغضب مكتوم والهانم رأيها ايه
ردت سميحة واضح جدا انها موافقه ومبسوطة كمان.
سميحة بصتله وسكتت وهو كان هيتجنن وجواه مشاعر كتير متلخبطه وكان الڠضب والاڼتقام مسيطر على جميع مشاعره واتكلم مرة تانيه بكبرياء وانا مش هسمحلها تعيش الاحساس ده وتفكر انها