روايه حب تانى بقلم ملك ابراهيم
فكرة الجواز دي نهائي بس الفترة الأخيرة بدأت تغير رأيها.
بصت سميحة لكامل وقالت ان شاء الله ربنا يفرح حضرتك بيها.
المستشار رؤوف وهو بيبص لكامل ان شاء الله قريب.
شهد كانت بتتابع حديثهم ومش فاهمه حاجة وكامل حاول يغير الموضوع ومها كانت طول الوقت بتبص على كامل وباباها كان بيتكلم في مواضيع كتير مختلفه وشهد حست بالملل واستأذنت منهم وطلعت على اوضتها والمستشار رؤوف اتكلم مع سميحة عشان يقرب العيلتين من بعض اكتر وقالها لو تسمحيلي يا هانم اعزمكم كلكم عندي في البيت عشان نتعرف على بعض اكتر.
اتكلمت مها ياريت يا طنط والله بجد زيارتكم هتفرحني جدا.
بصت سميحة لكامل وقالت ان شاء الله يا حبيبتي قريب جدا.
وقف المستشار رؤوف وهو بيبتسم وقال واحنا هنكون في انتظاركم تشرفونا في اي وقت.. عن اذنكم.
سميحة انتظرت كامل واول لما دخل اتكلمت عجبتني مها.. تنفع الزوجة اللي انت بتدور عليها.
كامل بص لمامته وقال مش وقته الكلام ده يا امي انا حقيقي مش قادر اتكلم.
سميحة لازم نتكلم دلوقتي يا كامل وافهم ايه الحكايه بالظبط! اكيد باباها مش هيجيبها ويجي لحد هنا غير لو في حاجة انا معرفهاش! وبعدين كلامه غريب وهو بيعرفني عليها!
سميحة حاضر يا كامل اطلع ارتاح برحتك.
طلع كامل وهو بيهرب من الكلام مع والدته لانه بدأ يحس ان مها وباباها بدأو يحاصروه ويضغطوا عليه.
وبين فريدة اللي محتاجة حد يشيل مسؤوليتها طول الوقت ويحل في مشاكلها واكيد كامل مش هيقدر ينجح ويركز في شغله وهو شايل هم فريدة ومسؤوليتها طول حياته!
وهي اللي ربتها بس برضه كامل ابنها وهي تتمناله يتجوز اللي تريحه وفريدة كمان اكيد هتلاقي الشخص
اللي يحبها بكل مشاكلها.
في اللحظة دي قررت سميحة انها تساعد كامل انه ياخد القرار الصح ويقرب من مها ويقوي علاقته بيها وتنتهي حيرة كامل بجوازه من مها.
بقلمي ملك إبراهيم.
فريدة قامت وقفت على رجليها والالم كان خف كتير وقدرت تمشي على رجليها مرة تانيه بس كانت حاسه پألم خفيف.
نزلت لتحت وكانت سميحة قاعده لوحدها وكامل وشهد لسه منزلوش عشان يفطروا معاها.
سميحة ابتسمت اول لما شافت فريدة صباح الخير يا حبيبتي عامله ايه دلوقتي
فريدة الحمد لله يا طنط احسن النهارده كتير.
فريدة اه هفطر..
وبصت حواليها وسألت كامل وشهد لسه نايمين
نزلت شهد علي صوت فريدة و ردت عليها
انا صحيت اهو لازم اروح الجامعه النهارده.
فريدة ابتسمت لها وبصت حواليها تدور على كامل.
سميحة لاحظت ان فريدة بتدور على كامل وكانت بتفكر انها لازم تعود فريدة على فكرة ان كامل هيكون لواحدة غيرها وانها لازم تتعود على ده عشان متتعبش بعدين.
شهد قعدت قصاد مامتها وسألتها باهتمام ماما هما الضيوف اللي كانوا عندنا امبارح دول يبقوا مين
فريدة بصتلها وسألت بستغراب ضيوف مين
ردت شهد بنت وباباها كانوا هنا امبارح.
بصت سميحة لفريدة و ردت علي سؤال شهد دي مها وباباها المستشار رؤوف كانوا جاين يتعرفوا علينا.
شهد بستغراب يتعرفوا علينا ليه يا ماما
سميحة عشان كامل بيفكر يخطب مها... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
شايفين موقف كامل ازاي دلوقتي تفتكروا الصدمات دي هتوصل فريدة ل ايه منتظرة رأيكم في التعليقات ومتنسوش تفاعل جامد على البارتتاني_حب
ماما هما الضيوف اللي كانوا عندنا امبارح دول يبقوا مين
فريدة بصتلها وسألت بستغراب_ ضيوف مين
ردت شهد_ بنت وباباها كانوا هنا امبارح.
بصت سميحة لفريدة و
ردت علي سؤال شهد_ دي مها وباباها المستشار رؤوف كانوا جاين يتعرفوا علينا.
شهد بستغراب_ يتعرفوا علينا ليه يا ماما
سميحة_ عشان كامل بيفكر يخطب مها..
فريدة حست بۏجع جامد في
قلبها وهي بتسمع جملة انه بيفكر يخطب..
سميحة ضغطت على ألمها اكتر وقالت_ مها ماشاءالله عليها معيدة في الجامعه وبنت ناجحه وشاطرة جدا وشخصيتها بتشبه شخصية كامل واكيد هيكونوا مبسوطين مع بعض.
لمعت عين فريدة بالدموع ومقدرتش تنطق ولا كلمه وجسمها كله كان بيرتعش ودقات قلبها بتسرع اكتر وبتوجع ووشها بهت وبقى شاحب جدا وكل ده وسميحة قلبها بيتقطع عليها بس كانت لازم تعمل كده عشان تنهي الحيرة دي وكامل وفريدة كل واحد فيهم يكمل حياته ويشوف مستقبله.
شهد كانت بتبص لفريدة بحزن وحاسه بيها ونفسها تتكلم وتقولها متزعليش بس خاڤت تتكلم وفريدة ټنهار مع اول كلمة تسمعها وكانت شايفه هي قد ايه بتحاول تظهر متماسكة.
كامل نزل وكان في هدوء غريب مش متعود عليه وخصوصا في وجود فريدة.
فريدة كانت تقريبا قربت تنسى كلام كامل اللي سمعته وهو بيقوله عليها وكان قلبها بدأ يحن له تاني خصوصا بعد اليوم اللي خرجها فيه وصالحها.. بس بعد