روايه حب تانى بقلم ملك ابراهيم
زياد.. وتيام كان كل شويه يدخل يهزر مع فريدة وياكلوا الشكولاته بتاع الكيك ومامت زياد أصرت ان فريدة هي اللي تزين الكيك بنفسها وفريدة كانت فرحانه جدا ومتحمسه وكانت حاسه انها على راحتها في البيت ده وبتعمل كل اللي بيفرحها عكس حياتها في بيت عمها وتحكمات كامل اللي دايما بټخنقها.
اليوم خلص بسرعه وزياد وباباه رجعوا من شغلهم ومامت زياد فجأتهم ان فريدة عملتلهم كيك شكولاته وكلهم كانوا فرحانين بيها ومتحمسين جدا يدوقها وبعد العشا قعدوا وداقوا الكيك اللي هي عملته وكانت فعلا جميله جدا وزياد كان حاسس ان دي اجمل كيك اكلها في حياته كلها لانها كانت من ايد فريدة اللي حس انها ادت لبيتهم روح وحياة وفي وجودها البيت كله كان فرحان.
خرجوا الاتنين من بيت عيلة زياد وفريدة حاسه انها مش عايزة ترجع بيت عمها تاني.
زياد كان ماشي معاها وفي كلام كتير جواه نفسه يقولهولها بس مكنش عارف يبدأ ازاي.
ضحكت فريدة وقالتله_ مش انتشار السعادة وبس.. وانتشار المشاكل كمان.
زياد ضحك وبصلها.. فريدة بصت قدامها بحزن وقالت_ تعرف ان كل اللي حواليا دايما بيشتكوا مني
عشان بعمل مشاكل كتير.
بصتله فريدة بستغراب وقالت_ أجمل حاجة فيا!!
زياد_ اه أجمل حاجة.. انا شايف انك مختلفه ومميزة جدا يا فريدة واكيد المشاكل اللي بتعمليها بتكون المشاكل الطبيعيه اللي كلنا بنعملها.. بس الفرق في الاشخاص اللي حواليكي في منهم هيتقبلها وهو فاهم انها مشاكل طبيعيه اي حد يعملها وفي اللي ممكن يكبرها اوي يحسسك انك عاملة كارثه مش مجرد مشكله وتتحل بكلمتين!
وقفت وهي بتفكر في كلامه وابتسمت وقالت_ كلامك ريحني اوي يا زياد.. ياريت كل الناس بتفكر بطريقتك.
زياد قلبه اتخطف بكلامها اللي كان رقيق جدا ووقف يبصلها وهو بيتأملها وابتسم بسعادة كبيرة وحس بمشاعر كتير اتجاهها.
وصلوا قدام بيتها ووقفت تسلم عليه قبل ما تدخل وكانت حاسه بقبضة في
قلبها وهي بتبص لبيت عمها.
زياد حس بيها وسألها بقلق_ فريدة انتي كويسه
فريدة بصت للبيت وهزت راسها بحزن!
قلق زياد اكتر وسألها_ في حد مزعلك هنا حاسس انك مش عايزة تدخلي البيت!
زياد بتلقائيه_ حسيت بيكي.
قلبها دق بقوة وابتسمت زياد هو كمان ابتسم وقالها_ لو في حد مضايقك انا ممكن اساعدك.
ابتسمت فريدة وهزت راسها ب لا وقالت_ متقلقش يا زياد انا بعد كلامك معايا النهارده مش هسمح لحد انه يزعلني ابدا.
زياد ابتسم وسألها_ انتي هتروحي الجامعه بكره
فريدة_ اه هروح انا بقيت كويسه دلوقتي الحمدلله.
زياد_ طب تسمحيلي اجي اخدك اعزمك على الفطار بكره واوصلك للجامعه في طريقي.
فريدة وهي بتبتسم_ بس انا مش عايزة اتعبك معايا.
زياد_ انتي عمرك ما تتعبيني بالعكس ده شئ هيسعدني جدا.
هزت راسها بالموافقه وزياد سلم عليها وفضل واقف لحد ما دخلت البيت واطمن عليها وبعدين مشي.
دخلت البيت ووقفت تسند على الباب وهي بتبتسم وبتفتكر كلام
زياد ورقته معاها وقد ايه بيحس بيها ويفهمها من غير ما تتكلم.
سميحة وكامل كانوا قاعدين
وكامل كان هيتجنن من تأخيرها وھيموت من الغيرة وخصوصا انها قضت اليوم كله في بيت زياد واللي جننه اكتر شكلها اول لما رجعت البيت وهي واقفه شارده وبتبتسم.
كامل_ حمد لله على السلامه ...بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
متخيلين شكل فريدة وهي داخله مبسوطه وسانده على الباب تفتكر كلام زياد معاها وكامل قاعد وشايفها تفاعل جامد بقى وتشجيع ل فريدة على الموقف اللي هي فيهتاني_حب
سميحة وكامل كانوا قاعدين وكامل كان هيتجنن من تأخيرها وھيموت من الغيرة وخصوصا انها قضت اليوم كله في بيت زياد واللي جننه اكتر شكلها اول لما رجعت البيت وهي واقفه شارده وبتبتسم.
كامل حمد لله على السلامه..
فاقت من شرودها على صوته وحست پخوف في قلبها غريب اول لما سمعت صوت كامل وده كان اول مرة يحصل معاها.
بصتله پصدمة وقربت منهم وقالت مساء الخير.
ردت عليها سميحة وكامل قام وقف وزعق فيها انتي كنتي فين لحد دلوقتي
فريدة بصتلهم بستغراب وقالت كنت في بيت تيام ومامته كلمت طنط واستأذنت منها اني اقضي اليوم معاهم.
ردت سميحة ايوه يا حبيبتي كلمتني المهم انتي طمنيني عليكي اتبسطي النهارده.
ابتسمت فريدة وقالت جدااا النهاردة كان من اجمل ايام حياتي.
كامل اټجنن اكتر وقالها ليه النهارده أجمل ايام حياتك!