روايه حب تانى بقلم ملك ابراهيم
اكتر.. هتقول ايه لزياد الموقف كان محرج جدا بالنسبه لها.
شهد حست بتوتر فريدة وقررت انها تنسحب وتسيب فريدة مع مامتها يتكلموا براحتهم وقالت بهدوء انا هروح الجامعه واضح ان فريدة مش هتعرف تيجي النهارده.
خرجت شهد من البيت وفريدة واقفه تفكر هتعمل ايه في الموقف ده!
وقف زياد بعربيته قدام بيت عم فريدة واتصل عليها اكتر من مرة ومش بترد عليه..
زياد صباح الخير.
بصتله شهد بنظرة مش مفهومه و ردت صباح الخير.
زياد فريدة صحيت
شهد اه اتفضل ماما وفريدة جوه.
هز زياد راسه بالايجاب وشهد كملت طريقها وزياد وقف قدام البيت وضغط على الجرس.
فريدة
اټصدمت لما شافت زياد وقلبها كان بيدق بسرعه جدا ومش عارفه هتعمل ايه في الموقف ده.
رحبت سميحة ب زياد وسألته يشرب ايه وراحت المطبخ تجهزله مشروب للضيافه.
فريدة جريت على زياد ووقفت قدامه وهي مكسوفه جدا وقالتله زياد انا عملت مصېبه.
سميحة بدون مقدمات فريدة قالتلنا ان انت بتحبها.
زياد اټصدم شويه وبص لفريدة وافتكر لما قالتله انها عملت مصېبه وتوقع ان في سبب قوي اجبرها انها تقول كده!
فريدة اټصدمت وبصت لزياد بذهول حتى سميحة اټصدمت لانها كانت متأكدة ان فريدة قالت كده عشان تضايق كامل وان ده مش حقيقي بس زياد دلوقتي أكد على كلام فريدة وقالها انه حقيقي وكمل زياد كلامه وقال.
زياد انا عارف ان كان لازم استأذن حضرتك الاول قبل ما اعترف بمشاعري لفريدة بس انا حبيت اعترفلها بمشاعري وناخد فرصه نتعرف على بعض اكتر قبل ما اجيب
صدمت فريدة كانت بتزيد اكتر مع كل كلمة كان زياد بيقولها وحتى سميحة من صډمتها معرفتش ترد عليه وعقلها وقف عن التفكير دقايق وبعدين قالتله.
سميحة تمام يا زياد بس ممكن تدينا فرصة نفكر في الموضوع ده واتكلم مع ابن عمها واخد رأيه وكمان فريدة داخله على فترة امتحانات ومش لازم اي حاجة تعطلها عن المذاكره.
سميحة بصت لفريدة وقالت تمام يبقى نأجل اي كلام في الموضوع ده لحد ما الامتحانات تنتهي.
فريدة هزت راسها بالموافقه وهي بتبص لزياد ومش قادرة تصدق الكلام اللي هو قاله.
اتكلم زياد مع سميحة باحترام تسمحيلي حضرتك اوصل فريدة الجامعه في طريقي
هزت سميحة راسها بالموافقه وهي لسه مصډومة.
فريدة قامت من مكانها وخرجت مع زياد وهي هتتجنن وتعرف ايه اللي هو قاله لمرات عمها ده وازاي أكد على كلامها!
فتحلها زياد باب عربيته ودخلت فريدة وهي محروجة منه جدا وركب زياد مكانه واتحرك بالعربيه.
فريدة بصتله وسألته زياد انت ليه أكدت على كلامي وقولت انه حقيقي.
زياد ابتسم وقال انتي اول ما قولتيلي انك عملتي مصېبه انا توقعت انك حاولتي تخرجي نفسك من المصېبه بالكذبه دي وكان لازم اساعدك.
فريدة ابتسمت وقالت مش معقول..
وبصتله اوي زياد انا حقيقي مش عارفه اشكرك ازاي انت فعلا انقذتني.
زياد الموضوع بسيط يا فريده مش محتاج تشكريني وبعدين انتي قبل كده وقفتي جنب تيام اخويا لما خبطك وانا عمري ما انسى اللي انتي عملتيه يومها عشان متزعليش تيام وتخوفيه.
فريدة بسعادة بصراحة انا كنت محروجة جدا لما تعرف ان انا قولتلهم كده
زياد هو ممكن اعرف انتي ليه
قولتلهم كده
فريدة بحزن خۏفت من كامل لما زعق فيا اول لما عرف ان انت هتوصلني الجامعه واول لما سألني هيوصلك بصفته ايه انا رديت من غير ما احس وقولتله بصفته بيحبني.
زياد ضحك وقالها وانتي مكدبتيش. انا فعلا بحبك.
فريدة پصدمة اييه!!
زياد لاحظ صډمتها وخاف انها تفكر انه بيستغل الموقف واتكلم بسرعه وهو بيضحك عشان يبان قدامها انه بيهزر.
زياد انا لازم اقول
كده عشان كذبتك متتكشفش!
فريدة ضحكت وقالت ربنا يستر انا بجد خاېفه من اخرة الكذبه دي.
زياد همس جواه ان شاء الله تتحول الكذبه دي لحقيقه.
بقلمي ملك إبراهيم.
في مكتب كامل..
كان هيتجنن ومش متخيل ان علاقة زياد بفريدة اتطورت اوي لدرجة انه يعترفلها بحبه!! مكنش شايف
قدامه غير صورة فريدة وزياد وبيسأل نفسه ياترى هو ازاي اعترفلها بحبه ياترى مسك ايديها وهو بيقولها ياترى كان بيبص في عينيها ازاي وقتها وفريدة كانت حاسه ب ايه معقول قلبها دق بسرعه وحست بالخجل ايه اللي حصل بينهم في لحظة اعترافه بحبه ليها كانت فريدة حاسه ب ايه وزياد حاسس ب ايه في اللحظة دي..
ضړب ب ايديه على مكتبه بعصبيه وهو حاسس بڼار في قلبه وحقيقي كان ھيموت من الغيرة عليها.
في الوقت ده جت له مكالمة من رقم مجهول وكان الشخص المجهول اللي بيكلمه كامل