قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد حيل
ووضعته في جيب بنطالها قربت على الشجرة بتوتر وجدت طفل صغير التقطت أنفسها برتياح ميلت لمستوه
أنت بتعمل إيه هنا يا حبيبي
بستخبه من بابا
بابا أسمك ايه يا عسل
أياد
حملته حوراء بإبتسامة الله أياد أسم جميل فين ماما
مسفره
هو في حد يسيب القمر دا ويسافر
نانا اولفت قالتلي أنها جت في أوضتها
جلسة تحت ضل شجره كبيره وأياد على قدمها
عندك كام سنه
شاور بصوبعه عندي واحد اتنين تالته أربعة عندي دول
اربع سنين يا دا أنت كبير أوي
اه أنا هبقي راجل كبير وضخم زي سبايدر مان وهم وت الاشرار
شاطر يا روحي
نظر أياد إلى ملامحها نظرة إليه حوراء بتدقيق عينها الرمادي الوسعه زي الغزال رموشه الكثيفه بياض بشرته فمه وأنفه الصغير فهو صغير وجميل للغاية كم تتمنا ان يرزقها الله بطفل يشبه فهو جميل للغايه
هو إيه دا
دي تع ويره وقعت واتع ورت
طبطب على ايديها بتأثر طفولي معلش
تلعب
قام وقف من على قدمها بسعاده اه يلا نلعب بالكوره بتعتي زي الرجل الأخطر
أسمه الرجل الاخضر مش الأخطر
ماشي ماشي يلا
جري أمامها وهي سارة خلفه قرب على اللعب بتعته مسك الكوره وبدأ في العب معاها كانت بتحدفله الكوره وهو وبيرجع يحدفهلها تاني طرق الكوره وجري بسعاده
لفت حوراء بإبتسامة تره من والد الطفل اختفت إبتسمتها وهي تنظر إلى ريان وهو يحمله
أياد من عنقه بشتياق
وحشتني اوي
وأنت كمان يا قلب بابا وحشتني أوي
شاور أياد بيديه على حوراء هي دي ماما
نظر ريان إليها بصمت حركت حوراء اعينها على أياد بستغراب فتح اياد ايديه الأتنين أتجه حوراء علشان تحمله
أياد روح عند نانا اولفت
لا نزلني
بدأ في البكاء خرجت اولفت عليهم علشان تأخد أياد صړخ بأسم ماما پبكاء وهو بيشاور على حوراء
حملته من اولفت وحاولة تهديه فيها جامد
بس يا حبيبي اهدي مش هسيبك
مسحت دموعه بحنان وهو مخبي وشه في ايديه بإبتسامة رفعت وجهها لريان
هز رأسه بالموافقه وقرب على تربيزه موضوعه في الحديقة جلس وأمامه حوراء وفي أياد
أنا هجوبك على كل أسئلتك
ياريت علشان أفهم
أنا كنت متجوز من خمس سنين وبعد ما خلفت أياد بأسبوع الج رح بتاع الولاده اتفتح ولما روحنه المستشفى اتحجزت هناك عمله ليها تحليل علشان يطمنه عليها ظهر في التحليل أن عندها فيرس في ال ډم بس في حاله متأخره قعدت فتره بين المستشفى والبيت أنا ودتها في كل مكان في مصر وبرا مصر بس دخلت في حالة أكتئاب لما شعرها بدأ يقع وم اتت بعدها بست شهور وسابت أياد
صمتت حوراء وهي تنظر إلى أياد
رجع في المساء وهو صعد الدرج بعدم توازن دخل الغرفة نظر إليها وهي نائمه وخ لع قميصه أستيقظت بفزع
أنت بتعمل إيه أبعد عني أنت سك ران
ريان حاولة تبعده عنها پبكاء م زق الترشت
الفصل السابع
أستيقظت تاني يوم تشعر پألم بكت بحړقة في نفس الوقت خرج من المرحاض نظر لها بسخرية وجلس على الأريكة يشاهد فيلما كتمت شهقاتها في الحاف استقمت بتعب دخلت المرحاض نظرة إلى انعكسها في المرايا بئنكسار وبكت مجددا قربت على البانيو نزلت فيه تخفف عن ألمها قامت بعد فترة ارتدت ملابسها وخرجت نظرة إليه بحسره
ريان بتفحص صباح الخير يا عروسه
حاولة حوراء التحكم في بكائها پخوف أنا عايزة أروح عند بابا
هعمل نفسي مسمعتش حاجة
أنا مستحيل أعيش معاك دقيقة بعد كدا أنا مكدبتش لما قولت عليك مريض نفسي أنت مريض متستحقش إي حد يبقي جنبك أنت بت ضمر في اللي حوليك أنا بكرهك
قام وقف أمامها پغضب ض ربته في كتفه بصړيخ
محدش هيحب وجودك في حياته أنت مس خ شيطان مريض نفسي أنت محتاج تتعالج مفيش حد هيحب يعيش معاك حتى لو أبنك
كور ايديه من شدة الڠضب وقعت على الأرض من أسر الصفعه
اخرصي مش عايز أسمع صوتك
استقمت وهي تشعر بعدم توازن وقفت أمامه
أنا مش هقعد معاك تاني أنا هخرج من هنا وهقلب الدنيا عليك أنت مفكر أن الكل تحت أمرك ومفيش حد هيقف قدامك
سحبها من شعرها صړخت پألم حاولة فق قبضته لمحت سك ين في طبق الفاكهة سحبتها وج رحت ايديه مسك الس كينه من ايديها رماها
على الأرض ببرود
لو سمعت الكلام دا تاني أنا هق طعلك لسانك ودا اخر تحذير
طرقها وخرج من الغرفة جلسة على الأريكة برعشه وبكاء نظرة إلى قطرات ال دماء اللي على الأرض