قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد حيل
الأول
هتتبسطي جدا لو روحتي معانا حتي تفكي عن نفسك شويه
أنتي عارفة بابا هيرفض وكمان مش معايا عربيتي
فيه باص هيطلع من هنا أنا هشترك في الباص لأن المشوار طويل
أنتي مروحه
لا رايحه مشوار الأول بعد كدا هروح
أنتهت كلمها مع صديقتها وخرجت من الجامعة وقفت تنتظر سيارة أجري مرت دقايق ولم تاتي إي سيارة ضړبت قدمها في الأرض بضيق سارة في الشار دخلت شارع بجانب الكلية شعرت بخطوات أحد يسير في الشارع خلفها أسرعت في خطواتها پخوف أتفجأة بأحد يسحبها من ايديها وطلع مطوه من جيب بنطاله
كانت تسير في الشارع بمفردها شعرت بخطوات أحد خلفها أسرعة في مشيتها ولاكن أتفجأة بأحد يسحبها من معصمها ظهر أمامها شاب طلع مط وه من جيب بنطاله
طلعي كل اللي معاكي بدل ما اش وهلك وشك الجميل دا
هزت رأسها پخوف فتحت الحقيبة بيد مرتعشه سحبها منها بع نف
يلا خلصي القلعي السلسله اللي في رقبتك دي
رفعت ايديها علشان تفقها برعشه عدت سيارة نزل منها وقف أمامه شوح البلطجي بالم طوه
ادي للأنسه حجتها ويلا أمشي من هنا بدل ما اجبلك البوليس
ضحكتني يلا ياخينه طلع كل اللي معاك
ض ربه بالبكس في أنفه وقع على الأرض من شدت الض ربه وعدم توازن بسبب المخ درات اللي شربها ميل سحبه من على الأرض وردله الض ربه مره أخرى أستجمع البلطجي قوته وض ربه بالم طوه بس تامر اتفدها وج رحت ايديه أنهال عليه بالض ربات لغيط أما بقي شبه فاقد الوعي طرقه وقرب على وصال الباكيه
ميل أخذ حقبتها من على الأرض أخذته وصال بشكر
أنت مج روح لازم تروح المستشفى
رفع ايديه ينظر إلى الج رح
دا ج رح سطحي تعالي اركبي هوصلك
نظرة إلى السياره بتررد لا شكرا أنا هاخد تكس من على أول الشارع
مش هتخافي حد يطلع عليكي تاني يلا اركبي
قربت على السياره ركبت بجواره أنطلق
في صيدلية قريبه من هنا تعاله نرحها علشان ج رح ايديك بي ڼزف
أنا اسفه اني حطيتك في وضع زي دا
مفيش حاجه حصلت علشان تتأسفي
حاسب تامر وخرج من الصيدلية ركب السيارة وهي معه وأنطلق
أقدر أعرف نزلتي ليه الجامعة أنهارده وأنتي تعبانه
بتخدي الأدوية في معادها
هزت رأسها بصمت
ابقي عدي عليا في المستشفى بكره أشفلك الج رح
حاضر
وقف بالسيارة أمام منزلهم
شكرا
أبتسم لها تامر فتحت السيارة ونزلة دخلت المنزل نظر أمامه وأنطلق
في صباح تاني يوم كان واقف بيتأمل شروق الشمس وهو ماسك السچاره في ايديه حس
فتحت عنيها بتعب والرؤية مشوشة قدمها بتغمض وبتفتح تاني بوضوح وجدته واقف أمامها يضع ايديه في جيب بنطاله
هو أنا كل يوم اصحه في مكان شكل
بطلي دلع وقومي اجهزي معاد ادويتك
استقمت بهدوء من على السرير أتجهت نحو المرحاض دخلت وقفلت الباب أخذت حمام دفئ وسرحت شعرها شعرت بدوخه وهي واقفه امام المرايا سندت على الحوض وقع زجاجة العطر اتك سرت نظرة إلى الز جاج إلي على الأرض رفعت وجهها بفزع من دخول ريان المفجأ رجعت للخلف بتوتر سحبها ريان قبل ما تدوس على الزج اج وهو ينتظر إلى عينها
حاسبي الأزاز
أنا اسفه
مكنتش اقصد انا بس كنت ديخه
هششش اهدي محصلش حاجه لكل دا
شعرت بيديه بتمشي على ضهرها بعدته عنها بتوتر
ممكن تخرج علشان علشان البس
رفع حاجبه بستغراب من خجلها وبعد وقف ببرود وهو يتفحصها من الأعلى للأسفل مسكت حوراء المنشقه بيدها بأحكام طرقها وخرج وقفت مكانها تنظر إلى طيفه بشرود
خرجت من الغرفة نظرة إلى المكان بتفحص هبتط الدرج وهي تنظر إلى اللوحات اللي متعلقه على حائط الدرج نزلة إلى الأسفل تستكشف المكان وصلت للمطبخ دخلت وجدت سيده تعمل
لفت السيده إليها صباح الخير يا هانم
صباح النور وبعدين أنا أسمي حوراء مش هانم
حاضر ثواني وهجهزلك الفطار على السفرة بس الأول خدي الأدوية بتعتك
لا أنا كويسة
معلش خديها السيد لو عرف هيزعقلي
هي فين
عندك على التربيزه خديها وأنا هحضرلك الأكل على السفرة
لا أنا هفطر هنا
بس يعني يا هانم
بلاش هانم دي وجهزلي الأكل لأني فعلا جعانه
حاضر
جلسة حوراء على سفره صغيره في المطبخ أتناولة العقاقير ونظرة إلى الخادمه وهي تعد لها الفطار وهي تتحدث معاها في أمور متعددة أنهت الخادمه الفطار وضعته أمامها بدأت حوراء في تناول الطعام رن هاتفها مسكت الهاتف وقامت خرجت إلى الحديقه تتحدث مع شقيقتها شعرت بأحد خلفها لفت مسرعا لمحت طيف أحد بيستخبه خلف الشجره
أنا هقفل دلوقتي يا وصال وهكلمك بعدين
أغلقت الهاتف