الإثنين 25 نوفمبر 2024

قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد حيل

انت في الصفحة 9 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

الأرض شعرت أن أنفها قد انكسرت وفمها امتلا بال دماء 
أنا عدتلك الض ربه الأولى لاكن مش هعديلك التانيه 
مسك فقها رفع وجهها إليه ينظر إلى ال دماء اللي على وجهها 
قولتي إيه تيجي معايا بالزوق ولا بالعفيه
نظرة إليه بتشويش بسبب الضربه مش هاجي معاك
لكم ها مره أخرى لټتصدم رأسها بالأرض مجددا من الفستان
لسه زي ما أنتي 
همست بصوت غير مسموع اه 
سحبها وقفت أمامه قبل ما يلك مها بترجع للخلف بعدم توازن كانت هتقع لحقت بها أيد صلبه رفعت نظرها تنظر إلى ملامحه غمضت عنيها بتعب وضعها ريان على الأرض وأنهال عليه بالض ربات وميكل بيردله الضربات لغيط أما ريان بيخرج وبتستقيم  في منتصف رأسه وضعت ايديها على فمها تمنع صوت صرخها من الړعب وهي شايفة ميكل واقع على الأرض حرك ريان نظره إليها ميل حملها من على الأرض خبت وجهها في صدره العريض بړعب وقف ريان أمام باب المرحاض ببرود أعصاب
جميس نضف المكان
خرج من القصر
وضعها في السياره وركب بجورها أنطلق السائق كانت حوراء مسكه فستنها ضمھا بأحكام تبكي بصمت حاولة متطلعش صوت بس غظب عنها صوت بكائها علي وقفت السيارة أمام المنزل نزل ريان سندت حوراء على السيارة ووقفت على الأرض سندها ريان دخلت القصر ثم إلى الغرفة جلسة على السرير دخل ريان المرحاض وخرج بعد دقايق ماسك حقيبة الاسعافات الأولية جلس بجانبها وبدأ في تعقيم الچرح لكنها سرعان ما تزحها پألم بيدها الأثنتان بأحكام بيد واحده واكمل تعقيم الچرح بينما هي تبكي من شدة الألم
وقوة أحكامه على معصمها حرر معصمها بهدوء حوراء شعرت بالأمان في داخل أتصدم ريان من فعلتها رفع ايديه بتردد وهو يشعر بالخنقه بسبب بكائها 
عملك حاجه 
هزت رأسها بلا وهي في 
أنتي تعرفي ميكل منين 
كان مقيم في الفندق اللي كنت شغاله فيه وحاول 
صمتت واڼهارت من البكاء أكتر وهي بتمسك في قميصه
أنا محتجالك جنبي 
هشش أهدي أنا جنبك
أستيقظت تاني يوم نظرة إلى الغرفة بستغراب حاولة تذكر إي شئ مسكت رأسها بتعب قامت من على السرير دخلت المرحاض وقفت امام المرايا نظرة إلى شفيفها الورمه وإلى الج رح اللي في رأسها بتذكر 
دخل ريان الغرفة نظر إلى باب المرحاض بضيق من صوت بكائها العالي أتجه نحو باب المرحاض طرق بخفه 
حوراء أنتي كويسه 
لا لا مش كويسه أنا حياتي اتشقلبت في يوم وليلة فجأه اتلقيت نفسي وسط قت لين قت له ومتجوزه واحد أنا معرفش عنه حاجه
جهزي نفسك نزلين مصر 
فتحت الباب نظرة إليه بعينها الباكيه
أنت بتتكلم بجد 
قدامك خمس دقايق تكوني جاهزه ولا هغير رقي
مشيت من أمامه مسرعا وهي بتجفف دموعها
خمس دقايق بالظبط وهكون جاهزه
أخذت ملابس ارتداته ولمت شعرها كحكه عشوئيه وخرجت من المرحاض وجدته واقف في البرنده لف إليها لما حس بيها دخل الغرفة
خلصتي 
بالنسبة للشنطة بتعتي اللي في الفندق هجبها ازاي 
جميس جبهالك وخلص كل اوراق الفندق
خرجت من الغرفة مع ريان ثم من المنزل ركبت السياره وصله أمام المطار دخلت أنهت الإجراءات اللازمة توجهت نحو الطائرة جلسة على مقعد مجاور ريان شعرت پخوف مر ثواني وانقلعت الطائرة مر قترة بدأت الطائرة تميل في الهواء شعر الجميع بالخۏف والړعب مسكت حوراء في ايديه بړعب وهو جالس ببرود تام ولا يشعر بذرة خوف مرت لحظات حتي استقرت الطائرة في الهواء ثواني حتي استمع الجميع صوت المضيفه
نعتذر ايها الركاب على الخلل البسيط لكننا سيطرنا على الوضع الأن برجاء ربط الأحزمه وعدم التحرك من الاماكن
نظرة حوراء إليه فهو بلا قلب لم يجف له جفن رغم أنهم كانه على وشك السقوط 
فتحت عنيها على صوت الموظفة بتعب
يا استاذه أنتي كويسه 
هزت رأسها بنعم اه
احنا وصلنا بقلنه خمس دقايق
نظرة بجانبها لم تجده استقمت بتعب هزت رأسها بتحاول التركيز وقفت عند باب الطائرة نظرة إلى ريان الذي بنتظرها بتشويش الرؤية بتضعف عندها بتمسك في الباب وهي شايفة طيف ريان بتحس أن الدنيا بتلف بيها بيلحقها ريان قبل ما بتقع على الأرض بتقع في فاقده الوعي ونزل وهو نظر إلى ملامحها بقلق الأول مره على أحد وضعها في السياره وركب انطلق الحارس مسرعا 
أتصل بالدكتوره خليها تروح على القصر
الحارس حاضر 
وصلت السياره أمام قصر فخم اتفتحت الأبواب دخلت السيارة القصر وقفت امام باب المنزل نزل ريان حمل حوراء ودخل صعد إلى الأعلى دخل الغرفة وضعها على السرير ثواني ودخلت الطبيبة وقف ريان وهي تقوم بعملها
مفيش قلق خالص عليها هي بس ضعيفه ومكنتش بتتغذا كويس الفترة اللي فاتت علشان كدا جلها هبوط واغم عليها هي محتاجه تغذية انا كتبتلها على فيتامينات تخدها بنتظام وهتبقي كويسه 
هز ريان رأسه بهدوء خرجت الطبيبة
في الجامعة خرجت وصال من السكشن هي وصديقتها سجده
سجده بتسأل هتطلعي معانا الرحلة
هشوف بابا
10 

انت في الصفحة 9 من 39 صفحات