الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد حيل

انت في الصفحة 17 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسه انها بخير هي وصغيره
أنتي كويسة 
في قميصه من الخلف پبكاء لا
حصره رجال ريان المكان مسكه اركان
بعدها ريان عن عندما وجد انها هدية من بكائها
قومي معايا 
مش هقدر أمشي رجلي اتجزعت وانا بنط من الأوضه
شاور ريان للحارس خد أياد من الهانم وكلم الدكتوره خليها تيجي 
بحركه سريعه من اركان خرج الذي وضعه في بنطاله من الخلف واطلق على ريان أتجمدت مكانها وهي في شعرت برجفت جسده 
اخذه الحراس منه وقامه بض ربه وقع أرضن بعد ريان عنها بخطوات ثقيله واتكلم بلغته
طول هذه السنين لم افكر يوما بق تلك برغم انك عدوى لكنك تجرأت وحاولة ما هو ملكي أنت وشقيقك الأحمق بل تجرأت على محولة قت لها لم يكفيك ما حصل في دارك لتاتي إلي بقدمك لقد حذرتك كثيرا بعدم اللعب معي لكنك لم تستمع إلي وانت تعرف جيدا اني لم اغفر لاحد على الاخطأ ومن يخطئ معي مصيره الم وت 
أنها حديثه مع أخراج  في منتصف رأسه صړخت حوراء بړعب من هذا المنظر المرعب نام أياد في الحارس من كتر البكاء اتجه ريان نحو حوراء وهو يمانع الألم الذي يشعر به قبل ما يوصلها وقع على الأرض صړخت حوراء وجريت عليه جلسة امامه على الارض مسكت وجهها بين أيديها وهي بتحاول تفوقه وتهزه وهي بتصرخ بنجده
فتح عنيه بتعب وجد نفسه في المستشفى نظر إليها وهي نائمه على الكرسي بجانبه وفي صغيره حدق في ملامحها أفتكر خۏفها الزائد وصرخها من أجله دخل الطبيب وهو والممرضه نظر إلى حوراء 
ازاى تدخل كدا مع المړيض 
ريان بمقطعه سبها نايمه 
قرب الطبيب عليه پخوف شاف الج رح اللي في صدره وخرج مسرعا هو والممرضه استيقظت حوراء تشعر پألم في انحا جسدها قامت بلهف أول ما شفته فاتح عيونه بقلق 
أنت كويس اجبلك إي حاجه ثواني هنادي على الدكتور يجي يشوفك
كانت على وشك المشي
خليكي الدكتور جه شافني ومشي 
نظرة إلى الزق اللي على صدره پخوف ملست بيدها عليه بخفه تعبك
نظر إلى القلق الظاهر في عنيها مش أوي أيه اللي خلاكي هنا ومقعدتيش ليه في البيت 
مقدرتش اسيبك لوحدك مكنتش هطمن غير لما أشوفك
طب أنتي بټعيطي ليه دلوقتي 
جلسة على طرف السرير ومسكت ايديه برقه خۏفت تسبني أنا وأياد 
عقد حجبيه بستغراب خۏفتي عليا
طرق الباب ودخل رجل كبير ببدلته الميري نظرة إليه حوراء بستغراب 
ابتسم في وجه ريان حمدالله على سلامتك يا بطل
حاول ريان ان يعتدل منعه السيد
خليك مكانك مفيش داعي 
معلش يا فندم زي ما انته شايف
أنا جاي اهنيك على نجاح المهمه يا سياده الرائد
همست حوراء بصدممه وهي تنظر إليه رائد
نظر إليها اللواء عمران ألف سلامه يا مدام أبنك
اه يا فندم 
ربنا يخليه معلش يا مدام خدنا أدهم منك الفتره اللي فاتت 
أدهم مين 
نظر اللواء عمران إليها بإستغراب
أبتسم ريان المدام مش متعوده على أسم أدهم اوي
أنا جيت أشوفك واطمن عليك
ربنا يخليك يا فندم 
أنا اطمنت عليك دلوقتي هسيبك واروح الشغل وهبقي اعدي عليك وقت تاني 
هز راسه بحترام واضي التحيه العسكرية وهو على السرير خرج اللواء من الغرفة نظرة إليه حوراء 
أنا عايزه حالا تفسير للي حصل
اتنهد بتعب اولا أنا اسمي أدهم مش ريان ريان دا
أسم مستعار علشان الشغل أول ما اتخرجت اشتغلت على طول وكان ساعتها في ماموريه وكانه عايزين وش لسه جديد مش معروف اختروني أنا وطلعت شاهدة ميلاد بأسم ريان ديفيد كان لسه مټوفي بقاله تالت شهور ومحدش كان يعرف عنه حاجه كان راجل الماني خلصت الاوراق وسفرة روما كنت عارف كل تحركات الملك وجه في يوم كان في البار وډخله رجاله يخلصه عليه هو والرجاله بتعته ولما ادخلت وساعدته خدني معاه مع رجالته ومع مرور الوقت بقيت دراعه اليمين وانا اللي كنت بخلصله كل شغله بمساعدة جميس هو والوحيد اللي كان عارف بالمهمه وزاد ثقته فيا لما اتجوزت بنته ولما جت لمار ماټ ت عرفت اتخطا حزني بسرعه واستغليت ضعفه وخلصت من الملك وخدت مكانه وسطهم وبدأت اخلص على واحد واحد واوقعهم لغيط اخر واحد كام أركان
يعني أنا متجوزه مين دلوقتي ريان ديفيد ولا أدهم
أنتي متجوزه أدهم أنتي ناسيه انك أنتي اللي مضيتي الأول أنا كدا عرفتك كل حاجه وبقيتي في أمان لو عايزه ترجعي لأهلك أرجعي
أستيقظ أياد من النوم في بدأ في البكاء قامت حوراء من على السرير تتمشي في الغرفة وهي بتحاول تسكته مشعرها متلغبطه بين أنها تمشي وتسيبه وأنها تقعد معاه نظرة إليه بتلقائيه 
أنا هفضل معاك 
أبتسم أدهم بسعاده في داخله لاحظ انها بتعرج
أنتي مشوفتيش رجلك 
لا أنا كنت مشغوله عليك 
بعد دقايق كانت الممرضه جالسه امامها على الأريكه مسكه قدمها بتدهنها مرهم ولفتها برباط ضغط كان
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 39 صفحات