الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد حيل

انت في الصفحة 18 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

ظاهر على ملامحها الألم رفع أياد ايديه بحنان مسحلها دموعها 
معلش يا ماما 
ماشي يا حبيبي 
بدأ أياد في البكاء أنا زعلان علشان أنتي بټعيطي يا ماما 
لا متزعلش يا قلب ماما أنا كويسه
أبتسمت الممرضه وهي بتقوم ربنا يخليهولك
مر أسبوع على وجود أدهم في المستشفى خرجه من المستشفى وصلهم أدم إلى مبنى في حي راقي وجميل نظرة إلى المبنى بستغراب دخلت المنزل صعدت إلى الطابق الثامن دخلت الشقه نظرة إليها بأعجاب فهي ظاهر عليها الفخامه دخل أدهم الغرفة برفقت أدم قربت حوراء على الأريكه وضعت أياد النائم بعمق ودخلت الغرفة كان أدم يضع الوساده خلف ظهره 
أنا همشي أنا ولو احتجت إي حاجه ابقي رن عليا وهعدي عليك بليل 
ماشي 
خرج ادم نظر أدهم إليها جهزيلي الحمام
حاضر 
فتحت الدولاب وقفت أمامه بحيره من وجود ملابس تناسبها طلعت ملابس ودخلت المرحاض بدلة ملابسها وخرجت بعد دقايق
انا حضرت الحمام 
هز رأسه ا سندته قام دخل المرحاض سبته وخرجت أخضرت له ملابس ورجعت دخلت المرحاض وجدته بيحاول يخ لع التشرت وضعت الملابس على الحوض بتوتر مسكت طرف التشرت ورفعته نظرة إلى عضلات بطنه السدسيه بتركيز 
هتفضلي بصالي كدا كتير 
حركت نظرها بعيدا عنه بخجل أنا هخرج برا لو احتجت حاجه نديلي 
انهت حدثها وخرجت مسرعا وضعت ايديها مكان قلبها تشعر بنبضه السريع من قربه إليها 
خرج أدهم بعد فترة عاري الصدر قرب على السرير ونام بهدوء قربت حوراء نامت بجواره بتعب فهي لم تستطيع النوم منذ هذا اليوم المشئوم في المستشفى فكانت مع أدهم في جميع الأوقات ولم تتركه 
أمال فين أياد 
حوراء بهمس وهي شبه نائمه 
في اوضته نايم سبني أنام شويه قبل ما يصحه مش بعرف انام منه 
فضل أدهم ينظر إلى ملامحها وهي نائمه بأعجاب هو لم ينكر مشاعره اتجها ولاكن حكم عمله لا يسمحله بمثل هذا الشعور نام بعد فترة من التعب
أستيقظت في المساء على يد أياد وهي تدفعها لتستيقظ فتحت عنيها بأرهاق 
ماما أنا جعان 
حاضر يا حبيبي بس سبني خمسه كمان
لا يلا قومي علشان هعيط 
اخذت وضع الجلوس بنوم لا يا كوكو متعيطش هقوم أعملك أكل أنت وبابا 
رجعت شعرها اللي نازل على وجهها للخلف وقامت من على السرير مسكت كف ايديه وخرجت من الغرفة 
تعاله برا علشان بابا نايم
خرجت من الغرفة اتجهت نحو المطبخ رفعت أياد وضعته على كرسي ووضعت امام الهاتف على كرتون وقفت في منتصف المطبخ تنظر إلى المطبخ بحيره بدأت في استكشف المكان 
كانت وقفه بعد فترة هي وأياد أمام الفورن تنتظر أنها المكرونه كان أياد هيمسك الفورن منعته حوراء نظر إليها أياد بجوع
ماما أنا جعان 
قبلته بحب وهي بتحمله وبتدوخ بيه بلعب
حاضر ياقلب ماما 
ضحك أياد بسعاده وضعته حوراء على الكرسي
لا لا دوخيني تاني دوخيني تاني
لا يلا بقي علشان اغرف الأكل مش انت جعان
اه ماشي 
قربت حوراء على الفرن وبدأت في وضع الطعام في الطبق جلسة أمامه وبدأت في اطعامه بعد أنتهائه حملته حوراء نزلته على الأرض جري أياد خارج المطبخ وضعت طعام لأدهم على الصنيه حملتها وأتجهت نحو غرفة النوم دخلت وجدتع ما زال نائم وضعت الصنية على السرير وقربت جلسة أمامه وهي تحدق في ملامحه صحته بهدوء 
قوم يلا علشان تأكل وتاخد الادويه
أخذ وضع الجلوس وضعت على قدمه صنية الطعام مسكت الشوكه واخذت الطعام ووضعتها أمام فمه فتح فمه واخذ منها الطعام بعد انهائه تناولة حوراء القليل وقامت خرجت الصنيه ورجعت بحقيبة الادوية أعطته العقاقير تناولها أدهم شالت الزقه اللي في صدره بتوتر غمضت عنيها بعد روئيتها للج رح طهرتله الج رح وشالت كل حاجه مكانها دخل أياد وهو بيدعك في عينه بنوم قرب مسك في ملابسها وهي واقفه ممسكه بكوب المياه اعطته لأدهم وميلت حملت الصغير بهدوء
وضع رأسه على كتفها بنوم تابعها أدهم وهي تسير يمين ويسار وهي بتنيمه
مر أسبوع أخر عليهم أدهم الج رح بتاعه لم وما زال جالس في المنزل وحوراء بتحاول تعوض أياد عن حرمان والدته لأنها
شعرت بنفس شعور الحرمان اتحسنت معملت أدهم معاها هي تشعر بشئ أتجه ولاكن لم تخبره إلا اذا شعرت انه يحمل أتجها نفس الشعور
كان واقف في البلكونة ممسك بسچاره في ايديه قطع تفكيره دخولها 
أنا قولت اعملك شاي 
أخذ منها مج الشاي بهدوء شكرا
نظرة إليه بهدوء غلط عليك السجاير الدكتور قالك متتشربش غير بعد شهرين علشان ج رحك 
عمري ما خدت بكلام الدكاترة امال فين أياد
بيلعب جوا هتنزل الشغل أمتا
مش عارف 
اللي يشوف أدهم يستغرب ريان مع ان الأتنين شخص واحد 
كان ادهم هيجيب على سؤالها ولاكن استمعه إلى صوت صړيخ أياد وضعت حوراء المج على التربيزه ودخلت مسرعا نفخ أدهم بضيق من افساد أياد كل الحظات وجدته حوراء واقف خلف
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 39 صفحات