السبت 30 نوفمبر 2024

رواية احببت العاصي بقلم ايه ناصر (كاملة

انت في الصفحة 58 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


يضحكوا عليك كنت سعتها بمۏت بس وأنا شيفك بټعيطي وزعلانه لحد يوم تخرجي يوم الحفلة يمكن تلوميني عشان كنت بصاحب البنات بس ده كله كان عادي عندي أنت اللي كنت مهمه بس ويوم اللي حصل صدقي ضعفت سعتها أن مخڼوق و مش عارف أعمل أيه وشوفتك وأنت في حضڼ ماجد نظرت له بانصعاق فاكمل قولت اكيد كرهتني و قررت أبعد و بعدت الأيام كانت شكل بعضها كنت بقضيها وأنا مش عايش سنين و ايام وشهور لحد ما جدي وادم كانوا عندي كنت بتكلمي آدم و أنا معه سعتها بس حسيت أن مش قادر أبعد أكتر من كده و جيت وشوفتك سعتها كان نفسي أحضنك بس مقدرتش و فضلت أشوفك من بعيد لبعيد بس آه القدر جمعنا لو كان هو ده الحب فأنا بحبك ولو كان عشق أنا بعشقك ولو ليه أسم تاني فده هو شعوري بيكي

والكلمة كانت أمام عينيها ينظر لها وتنظر له وقد بدأت لغة العيون وما أصدق منها من لغة وكف يداه على وجنتها يمحوا قطرات اللؤلؤ ليلة لا تنسي يجب أن تكتب تلك الذكري بحروف من ذهب في كتاب العاشقين ليلة باتت الأماني حقائق والأحلام تتجسد و ليكن بعدها ما يكون فتلك القصة ستكون
سارت هيلين بصحبه ماجد إلي غرفتها فأشار لها بالدخول فابتسمت له بود ثم اقتربت من وجنته وقبلته قبله لتشكره على لطفه وفي ذلك الوقت خرجت هند من تلك الغرفة وهي تبتسم ولكنها تفاجأت بالأمر واشتعلت عينيها پغضب فأخذ تتنحنح 
احم احم أحم 
أنتبها ماجد لها و ابتعد عن هيلين بسرعة و أخذ ينقل نظراته بينهم فنظرت هيلين لهم وودعتهم ودلفت إلي غرفتها وهي تبتسم بينما نظرت هند لماجد بنظرات غاضبة وسارت باتجاه غرفتها فأوقفها هو و قال لها 
هند ممكن ثانيه وحده 
التفتت له وهي ونظرت له بنظرات قاسېة وهتف 
نعم 
يكاد يقسم أنه يتعامل مع طفلة في العاشرة نظر لها بنظرات متفحصة ثم هتف بجديه 
ممكن نقعد نتكلم مع بعض بهدوء عشان لازم نتفاهم وبلاش عناد وصدقيني ده هيبقي أحسن حل 
اخذت تفكر بكلامه و هو أمامهما يتابعها وبعد لحظات من الصمت هتفت 
ماشي موافقة بس أتفضل أتكلم واخلص عشان ورايا مذكرة 
يا الله هل هذه الفتاة تتعمد أن تخرج من أمامها عن طوره أنها مستفزه لأبعد حد ولكن هو يريد أن ينتهي من هذا الأمر هو رجل لا يستطيع أن يترك حياته هوجاء هكذا هو رجل يحب أن يفكر جيدا ويحسب خطواته يجب عليه أن يتكلم معها أشار لها لكي يجلسان في الشرفة المخصصة لغرفة الاستقبال فسار هو ثم تبعته وهي تتأفف كان هنا كرسيان و منضدة صغيرة فجلس ثم جلست هي أمام ف هتف هو بنبرة جادة 
بصي يا هند أحنا مش ها نعرف بعض لسه أحنا عرفين بعض من زمان بس أحنا حالا ها نبقي 
زوجين يعني بيت وحياة ومسؤوليه يمكن أنت رفضه الموضوع وصدقيني أنا بردك مفكرتش فيه بس الطروف اللي عملة كده يعني لازم نتقبل ده لكن أنا رغم كل حاجه بقولك أه أنت عوزه إيه وأنا أعمله لو عوزه نأجل الموضوع أنا معنديش مانع ولو عوزه نفضل
زي ما احنا صدقيني بردك أنا معنديش مانع ولو عوزه ننهي الموضوع أنا تحت أمرك فكري يا هند و معاك فرصه للصبح تقول قرارك قبل ما نقعد نتفق أحنا و أخوك 
ماجد مهران هل هذا الشخص هو ماجد مهران يخيرها و سيفعل
ما تريده ويتكلم بعقلانية و يتكلم في صالحها نظرت في الفضاء أمامها و أخذت تفكر بكلامه ما عليها أن تفعل هو الأن ألقي الكرة في ملعبها وعليها الان أن تفكر جيدا 
............................................................
تجلس في غرفتها تشاهد أحد البرامج التلفزيونية وحدها فلقد اعتادت علي تلك الوحدة منذ زمن بعيد ولكن قطع عليها تلك الوحدة هو رنين هاتفها فتأففت ثم قامت من امام شاشة التلفزيون وذهبت إلي تلك المنضدة وأخذت من عليها هاتفه ونظرت إلي اسم المتصل ولكنها لم تصدق عيناها هو تلك الحروف التي تعبر عن أسمه رقمه هو بعد طول غياب هو بعد عڈاب هو بعد دموع وشهقات أحمد و أنقطع الاتصال جلست مكانها علي الأرض الصلبة وتتابع رنين الهاتف مره أخري و تدعي الله أن يعاود الاتصال ولحظة أثنان و مكالمة مره أخري ولكن تلك المرة كانت السرعة منها و سكات مع همهمته 
سلمي 
يا الله كم الاشتياق موجع يا الله كم الاشتياق قاټل صوته لا تصدق و التلذذ بنطق أسمة كان هو الحل 
أحمد 
وما بعد الصبر هي الفرحة وما بعد الحزن هي الفرحة وما بعد البكاء سوآ فرحة ولقاء الأحبة فرحة و نطلب دائما من الله فرحة والله مجيب.... الله مجيب 
..........................................................................
منتصف الليل الكل خلد للنوم ولكن صرخات الفتاة الفرنسية أفزعت جميع من في قصر آل غنيم و اجتمع الجميع امام الغرفة وأخذ آدم يحاول أن يكسر
 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 140 صفحات