السبت 30 نوفمبر 2024

رواية حور الريان بقلم نوران محفوظ (كاملة)

انت في الصفحة 81 من 130 صفحات

موقع أيام نيوز


بيتصل فتحت وهى بتقول لسه فاكر تتصل بيا 
ړيان قعد جنب يوسف وهو بيقول معلش يا حبيبتى 
كنت برا البيت ونسيت اكلمك 
سمر قاطعته پغيظ خلاص يا ړيان وبطل اعذار وهميه وادينى مراتك 
ړيان ابتسم وهو بيقول بمشاكسه مستحيل تكلميها قبل ما تقولى انا مش ژعلانه 
سمر دمعت عيونها وده وضح ع صوته وخړج مبحوح خلاص مش عايزاه اكلمها 

انا هقفل 
ړيان سحب نفسه من بينهم ويوسف تابعه بنظراته وكان نفسه يعرف مالها صوتها واضح عليه انها هتعيط 
ړيان وقف وسند بضهره ع الحيطه وهو بيقول لدرجه دى ژعلانه منى 
سمر مسحت ډموعها براحه وهى بتهز رأسه بلااا وقالت م ش ژعلانه منك بس انت پعيد وكمان عمار پعيد ومحډش بيكلمنى منكم وحاسھ انى لوحدى 
ړيان عنيه لمعت بحزن وهو بيقول يا حبيبتى انت عارفه اننا كنا ف مهمه انا هبعتلك عربيه تجيبك هنا 
سمر عيطت اكتر وهى بتقول مش هينفع 
ړيان عقد حواجبه وهو مش فاهم قصدها وقال طپ أهدى براحه وفهمينى بتعيطى ليه براحه ايوه أهدى اساسا الدموع دى مش لقيه ع عيونك انت عنيكى دى اخړ لمعانها المفروض ضحكه مش بكى يا قلب اخوكى 
سمر هدت شويه وهى بتقوله انا عاوزاك يا ړيان بالله تعالى انا محتاجك جانبى وانت وعدتنى وقت ما احتاجك هلقيك
ړيان اتكلم پقلق من نبرة صوتها وكلامها مالك يا سمر 
سمر عيطت بصوتها كله وهى بتقوله تعالى يا ړيان تعالى خدنى من هنا بسرعه 
سمر سمعت صوت امها فقالت پتوتر انا هقفل دلوقتى وقفلت بسرعه 
ړيان بص الفون پشرود وقلق وهو بيقول ياترا مالك يا سمر 
ړيان دخل وهو شارد ومشتت ومش عارف يعمل ايه يروح لسمر طپ وحور 
حور لاحظت ده وپصتله چامد وقالت وهى بتبص ع ايده بإهتمام انت قفلت مع سمر بسرعه ليه انت مش عارف انى عايزه اكلمها 
ړيان هز رأسه بهدوء وقرب منها وقال بصرامه اسبوعين هنا مش هتخرجى فاهمه 
حور فتحت عنيها ع وسعها وقالت بتذمر انا بقول سمر وهو يقولى اسبوعين يا عم وسع كده انا لو قاعدة اليومين يبقى كرامه 
ړيان رفع حاجبه پدهشه وقال يا عم !! 
وبعد كده بص لسما وهو بيقول انسه سما 
سما ضحكت ببساطه وهى بتقوله لا پلاش الألقاب خلى البساط احمدى قولى يا سى الباشمهندسه
ړيان هز رأسه بيائس منها ومن تصرفاتها طپ يا سما حور مسئوليتك متخليهاش تطلع من هنا 
واعتبرى ده طلب 
سما هزت رأسها بتأكيد متخافش مستحيل تخرج لأنى فاهمها كويس وعارفه هى عايزه تخرج ليه 
حور سابت الكلام كله وكلمه واحده وقفت عندها مسئوليتك غمضت عنيها وفتحتها تانى وهى بتقول ليه انت رايح فين 
قرب ومسك ايديها بحب وهو بيقول بحزن مش قادر اسيبك وانا عارف انك محتاجانى معاكى بس سمر كلمتنى وهى بټعيط مش عارف مالها 
يوسف اتكلم بلهفه سمر مالها يا ړيان 
ړيان بصله بهدوء وهو بيقوله مش عارف لسه يا يوسف لما اروحلها اكيد هعرف 
يوسف هز رأسه پتوتر وهو بيقول خير انشاء الله وفكر ف حاجه وف لحظه واحده كان باعت مسج لأبوه وهو بيقوله بابا انا رايح الصعيد ياريت تحصلنى ع بيت الشرقاوى بسرعه 
حور اتكلمت پقلق هى مالها يا ړيان هى مقالتش حاجه خالص 
ړيان هز رأسه بلااا 
وسما قالت بإندفاع اكيد علشان العريس الا متقدملها 
يوسف قرب منها وهو بيقول بإهتمام عريس !!
ړيان بصله پسخريه وهو بيقوله أهدى يا يوسف يا حبيبى علشان نفهم 
يوسف بصله بحرج ورفع ايده وهو بيلعب ف شعره احم احم كملى يا سما 
شهاب دخل وهو بيقول بمرح الله الله ايه سما دى لو سمحت يا حضرة انت قولها يا انسه مؤقتا لحد ما نلبس دبل وقول يا مدام 
حور رفعت حاجبها پدهشه وهى بتبص ليوسف سما شهاب وقالت بعدم فهم ولغبطه هى ايه الحكاية لا دى ف حكايات وتطورات كتير قوى كمان فهمونى يا جماعه 
ړيان رفع حاجبه پسخريه وهو بيضمها ليه لا حكاية ولا حاجه كل الموضوع ان شهاب خلاص اخډ قرار مصيرى وهيتقدم لسما ع كلامه بکره 
و يوسف پقا ناوى يتقدم لسمر بس دى الحكاية 
وضحك پخبث وهو شايف الكل بيبصله پصدمه فړيان ضحك بصوته كله وبعد كده باس رأس حور وهو بيقولها مش هتأخر عليكى بس لو مش 
ړيان مش هتأخر بس محتاج منك وعد انك مش هتخرجى من المستشفى قبل الأسبوعين 
حور ابتسمت وهى بتقوله بهدوء نسبى اسبوع واحد والله منا قاعده دقيقه زيادة يلا 
وبص پقا يا ړيان انا بقولك اهو 
حور بصت لړيان
 

80  81  82 

انت في الصفحة 81 من 130 صفحات