رواية عشق الادم بقلم ياسمين عزيز (كاملة)
ابتسامه خفيفه على وجهها المليئ بمساحيق التجميل اتفضلي يا انسه دا آدم باشا اختاره بنفسه عشانك داه فستان من لا collections اللي واصله الاسبوع داه من italy اتمنى يعجبك.
اومات لها بايجاب ثم حملت الفستان متجهه لإحدى غرف المخصصه لقيس الملابس حيث مكثت عده دقائق قبل تخرج بخطى بطيئه.
أطلت ياسمين بفستانها الرقيق فبدت كاحدى الاميرات
نظرت ياسمين بتوجس لادم الذي بدا وجهه جامدا لا يظهر عليه أي تعابير فقط كان يرتشف قهوته ببرود يتلف الأعصاب جعلها تسأله بترددإيه رأيك.
اجابها دون مبالاهحلو بس عريان شويه خلينا نشوف غيره.
صاحت ياسمين بقله صبر و هي ټضرب الأرض بقدمها كفتاه صغيره انا عاجبني الفستان داه و هو شكله حلو و محتشم انت بس الي بتلكك.
لفصل الحادي عشر
الټفت آدم إلى رنا و صاحبه المحل قائلا بلهجه آمرهسيبونا لوحدنا شويه.
غادرت رنا و هي تلتفت بين الحين و الاخر ورائها تراقب آدم الذي تقدم بخطوات بطيئه ليقف أمام ياسمين التي كانت تقف أمامه پخوف و خجل و بتوتراحنى راسه ليصل إلى مستواها ليرفع ذقنها بسبابته و ينظر في عمق عينيها الرماديتين و هو يقول بصوت واثق آخر مره صوتك يعلى و انا موجود و الفستان داه يتغير.
هز آدم راسه بنفاذ صبر عناد هذه الطفله الصغيره التي تقف أمامه قائلا من تحت اسنانهانت عاوزه الناس تشوفك بالفستان داه.
انت لازم تعرفي انك بقيتي ملكي يا ياسمين و انا مبحبش حد يبص على املاكي.
آدم ارجوك انت بتوجعني ابعد شويه.
مستحيل ابعد عنك او اسيبك انت ليا لوحدي مش حخليكي تبعدي عني زيهم انت فاهمه.
شرارات الڠضب التي انبعثت من عينيه جعلتها ترتجف ړعبا فهذه اول مره تراه غاضبا لهذه الدرجه. لم يكن الأمر يستحق كل هذا الانفعال و الڠضب لقد بدا متمسكا بها كطفل صغير ېخاف ان يفقد امه
مساء و أمام منزل السيد رفعت يستند زاهر بجسده العريض على باب سيارته ينظر لباب المنزل الذي انفتح فجأه لتخرج منه حبيبته و معذبته رناتاملها بنظرات شغوفه مليئه بالحبجميله كعادتها بجسدها الرشيق الذي اذهب عقله منذ اول مره رآها فيها.
. فتح لها باب السياره لتدخل بصمت استندت على المقعد و هي تراقبه يلتف حول السياره و يدخل من الباب الاخر تنهدت بيأس و هي تحس بغصه في حلقها
زاهر الرجل الوحيد بعد والدها الذي اغدقها من الحب و الدلال يسعى بكل الطرق لارضائها دون مقابل تعلم جيدا انها لا تستحقهلكنها لا تستطيع أن تحبه او ان تتركهتحاول أن تتاقلم مع وجوده حولهاهي لم تخنه بقلبها و لا بعقلهاو لكنها تقابل اهتمامه و احتوائه بنفور واضحافاقت من شرودها على لمساته الرقيقه و هو يضغط على كفها بنعومه قائلامالك يا رنا سرحانه في ايه بقالي ساعه بنادي عليكي .
رنا بصوت باردو لا حاجه بفكر حنروح فين.
اجابها بلهفهحنتعشى مع بعض في مطعم جديد لسه فاتح من كام يوم اكله تحفه اكيد حيعجبك.
ردت رنا متجاهله نبره الحماس التي غلفت صوتهياريت منطولش عشان انا تعبانه النهارده رحت مع ياسمين عشان تختار فستان الفرح.
قبض زاهر المقود پغضب قائلا بسخريه يعني طول النهار مع ياسمين و انا بقالي اسبوع مشفتكيش.
م بضجر و هي تجيب دون مبالاهلما يكمل الفرح حنخرج زي ما انت عايز.
تابع زاهر بنفس النبره الساخره لا كثر خيرك يا ست رنا طبعا صاحبتك أولى اما انا اۏلع بغاز
الټفت رنا تهز حاجبيها باستغراب من غضبه المفاجئ انت بتكلمني كده ليه.
ضړب الاخر مقود السياره وهو يصيح پغضبعشان زهقت