الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق الادم بقلم ياسمين عزيز (كاملة)

انت في الصفحة 17 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

و قرفت لحد امتى و انا بشحت منك شويه حب و اهتمام على الاقل قدري اللي بعمله عشانك انا جربت كل الطرق عشان اكسب حبك عاوزني اعمل ايه تاني.
أنهى كلامه و هو يوقف السياره على ناصيه الشارع و هو يتابع قوليلي انت عاوزه ايه لحد امتى حتفضلي ټعذبي فيا كده انت مش حاسه بيا ليه يا رنا انا بحبك اوي لدرجه اني عامل نفسي غبي و مش واخذ يالي
انك مش طايقاني ثمان شهور و انا مستني اللحظه التي تيجي فيها و تقوليلي حتى انك معجبه بيا لما بتكوني معايا ببقى حاسس انك بتعدي الثواني عشان تخلصي مني كل اللي حوالينا ملاحظين الا انا مش عارف قلبي الغبي لسه متعلق بيكي ليه مع انه مشافشي منك غير الذل و العڈاب.
اكمل كلامه و هو يستند على المقعد يلتقط أنفاسه اللاهثه من شده التأثر اغمض عينيه وهو يسالها بصوت جاهد ان يكون طبيعيا هو انت بتحبي حد ثاني .
جمدت الحروف لم تكن تتوقع انفجاره كهذا ماذا ستجيبه هل تنفي و تجعل قلبه يتعلق بها اكثر ام تأكد ظنه لټحرق قلبه و مشاعره ظلت أفكارها تتصارع في عقلها دون اجابه طال صمتها ليضحك رامز پألم و هو يستدير بالسياره إلى وجهه اخرى.
بعد نصف ساعه ركن السياره أسفل إحدى المباني الراقيه ثم أشار لها براسه ان تنزلتبعته بشرود دون أن تلاحظ قسمات وجهه التي تغيرت بريق عينيه المشبعه الحب تحولت إلى اخرى مبهمه لا مباليه جامده بارده
تساءلت و هي تراه يدخل إحدى الشققاحنا فين.
لم تلاحظ ابتسامته الساخره و هو يوصد الباب ورائها و يضعزالمفاتيح في جيب بنطاله.
دي شقتي باجي هنا احيانا عشان اريح دماغي.
شهقه خرجت من فمها عندما جذبها من معصمها يجرها ورائه پعنف لم تعتده منه حاولت أن تتكلم ليسكتها قائلا و هو يشير إلى صورها التي كانت

تملأ جدران الشقه باحجام مختلفهشفتي انت معايا في كل حته. اكمل و في كل مره يشير لإحدى الصور بصي هنا و انت بتضحكي و هنا بتاكلي آيس كريم و هنا و انت في البارك . توقف فجأه و هو يقترب منها 
هو احسن مني في ايه عشان تحبيه.
فتحت عينيها على مصراعيها عندما ادخلها پعنف إلى إحدى الغرف و يرميها بقوه على السريررمشت باهدابها غير مصدقه و هي تراه يقترب منها فاتحا ازرار قميصه ثم يرميه بعصبيه على الأرض لتصرخ پجنون و هي تستوعب انها لا تحلم فمن امامها ليس زاهر الذي تعرفه بل رجل آخر تراه لأول مره شعرت باختناقها و هي تتلوى تحته تركله بساقيها محاوله إبعاده دون فائده بدموعهاارجوك يا زاهر فوق انا رنا... رنا حبيبتك... ارجوك سيبني.
صاح زاهر پجنون وقد احمرت عينيه و فقد السيطره على افعالهعارف انت مين انت اللي ذلتيني و خليتني بجري وراكي زي العيل الصغير بس خلاص جا وقت الحساب حخليكي جزمتي عشان ارضى عنك زاهر بتاع زمان انتهى 1
نفت رنا براسها و هي تحاول استعطافه ارجوك يا زاهر متعملش كده انت حتخليني اكرهك.
زاهر بابتسامه خبيثهما انت كده كده بتكرهيني ايه الجديد و بعدين مټخافيش اوعدك حبقى حنين
الفصل الثاني عشر
كانت رنا في حاله يرثى لها حاولت بكل الطرق الفكاك من قبضته تاره تركله بساقيها و تاره تترجاه اما هو فقد كان كالمغيب عن الواقع لايرى أمامه سوى فكره الاڼتقام منها ترك يديها مبتعدا عنها لتتنفس رنا بارتياح ثم تقول له بصوت متقطعارجوك يا زاهر رجعني.... البيت انا مش حقول..... لأي حد عن..... الي حصل.
جذبت الملاءه من تحتها بيدين مرتعشتين لتغطي جسدها و لم تلاحظ ابتسامته الساخره و هو يبحث في إحدى ادراج الكوميدينو بجانب السرير.
ابتسم بزهو ثم كوم وجهها بيديه و
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 92 صفحات