الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية عشق الادم بقلم ياسمين عزيز (كاملة)

انت في الصفحة 36 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

يا حبيبتي و هي دي مين اللي تقدر تقاوم واحد زي آدم الحديدي.. أكملت و هي تحاول تغيير الموضوع
بقولك ايه ياياسمين هو انت مش ناويه تقدمي ملف التدريب بتاعك دا كل زمايلنا في الجامعه تقريبا قدموا ملفاتهم مفاضلش غيرك .
ياسمين بحزن انا إمبارح طول الليل بفكر في الموضوع داه اصل الملف بتاعي لسه في مكتب آدم و انا فاتحته في الموضوع قلتله عاوزه أروح معاك الشركه اكمل تدريب زعل جامد و رفض إني أخرج من القصر لأي سبب حتى الجامعه قلي ان إداره الأعمال متستحقش حضور دائم و اني اروح بس وقت الامتحانات .
غاده پغضب مزيف يعني ايه متروحيش الجامعه طب و دراستك ومستقبلك دا إحنا فاضل كام شهر و نتخرجو بعدين هو ناوي يسجنك هنا عاوز يطلع عقده عليكي... الظاهر ان الإشاعات اللي سمعتها عنه مكانتش غلط.
ياسمين پخوف و فضول إشاعات إيه .
غاده مفيش حاجه مهمه..... مستر آدم إنسان ناجح في شغله عشان كده في ناس بتكرهه و بتطلع عليه اقاويل غلط .
ياسمين و قد زاد فضولها طب إحكيلي انا عاوزه أعرف.
غاده و هي تقف من مكانها لتجلس بجانب ياسمين و تتكلم بصوت منخفضبصي يا ستي انا سمعت في الشركه حاجات سخيفه كده على مستر آدم بيقولوا إنه زمان كان عايش في ملجأ و إنه...... يووه يا ياسمين دي حاجات كڈب سيبك منها و خليني اقوم أروح عشان تأخرت على ماما زمانها قلقانه.
نظرت لها ياسمين پصدمه مما تسمعه ثم أمسكت ذراعهابشده و هي تقول لا لا انت حتحكيلي دلوقتي كل اللي تعرفيه و بعدين انا حقول للسواق يوصلك متقلقيش.. اتكلمي.
إبتسمت غاده بشړ في سرها و هي ترى لهفه ياسمين ثم أكملت مدعيه انها إستسلمت لالحاحها ماشي ياستي ححكيلك كل حاجه و أمري لله انت عارفه إنك صاحبتي من زمان و اكيد مش حتقولي لحد ان انا اللي قلتلك دي حاجات خطيره و ممكن آدم بيه يأذيني و انت عارفه جوزك يقدر يعمل إيه.
أشارت لها الأخرى بايجاب لتكملبيقولو انه.... لقيط ملوش لا اب و لا ام و انه ماجد بيه أخذه من الملجأ و تبناه عشان مراته مقدرتش تخلف فكان الحل الوحيد انهم يتبنوا طفل عشان يورث إمبراطورية الحديدي.
هو صحيح ماجد بيه كان غني جدا بس آدم كان ذكي و ناجح جدا في شغله طور الشركات و كبرها و بقى عندهم فروع ثانيه في إيطاليا و أمريكا .. انا سمعت بيقولواكمان إنه كان إسمه.... انا نسيت الاسم....
اه سيف متهيألي كان إسمه سيف قبل ميتغير و يبقى آدم.
صمتت غاده و هي ترى ملامح ياسمين المصدومه بشده لتكمل و هي تتدعي مواساتها يا حبيبتي دي إشاعات و كڈب و اكيد لو كانت صح مكانش جوزك حيخبي عليك حاجه مهمه زي دي مهما .... طيب أستأذن انا عشان امشي و متنسيش ملف التدريب يلا باي.
حملت غاده حقيبتها و غادرت تاركه ياسمين في عالم آخر لدرجه انها لم تستمع لآخر كلماتها لمعت في
ذهنها ذكرى ليله زفافها ذلك الرجل المخيف الذي يضع بعض الوشوم على يده عندما نادى آدم بإسم سيف لم تهتم وقتها و ظنت ان الاخر أخطأ في إسمه و لكنها اليوم تأكدت ان هناك قصه مخفيه خلف هذا الاسم الذي تسمعه للمره الثانيه من شخصين مختلفين فعلى مايبدو ان زوجها يخفى عليها بعض الأسرار الذي يعرفها الجميع عداها هي و هذا ما يفسر أيضا غضبه الغير مبرر البارحه عندما طلبت منه الخروج... لا تدري كم بقيت مكانها و هي تفكر....
و هي تضع يدها موضع قلبها لتجد آدم ينظر لها بقلق قائلامالك يا حبيبتي.. بقالي نص ساعه هنا بناديكي و انت في عالم ثاني حصل حاجه... انت كويسه.
ياسمين

و هي تحاول أن تهدئ من روعهالا مفيش حاجه كنت سرحانه شويه و محسيتش بيك لما جيت....
آدم وحشتيني أوي على فكره مقدرتش استنى لما أخلص شغل.. سيبته و جيتلك.
ياسمين بابتسامه جاهدت لرسمها انت كمان وحشتني اوي بس انت عندك شغل كثير لازم تخلصه.
آدم يولع الشغل مفيش حاجه اهم منك.... اكلتي كويس.
ياسمين بنفي لا انا شربت
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 92 صفحات