الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه بقلم زينب محمد

انت في الصفحة 44 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


بصرها له ترمقه بكره ثم هتفت بتعب حرام عليك انا طول عمري محترمه انا عمري مهاسامحك ..
رفعت مديحه حاجبيها باعتراض ما مش تسامحيه يا حبيبتي ما تولعي بجاز يابت مش كفايه سكتنا علي بلاويكي ورضينا بيكي ...
صړخت سلمي باعلى صوتها مردفه بلاوي ايه كفايه بقا تطلعي عليا كلام انا عمري ما حبيت ولاد ولا كلمت حد ارحميني .

أومأت مديحه ثم هتفت بصوت كالفحيح الافاعي حاضر ياعين امك اسمع بس الاول جيب الحبل من تحت سريري ويالا علشان نربطها في رجل السرير ونعلمها الادب ...
بلع ريقه مردفا بنظرات زائغه ضائعه ذكرى ليلى تأتي امامه بتفاصيلها صح ياما لازم تعرف ان راجل وتتعلم الادب سلمى لا يمكن تكون ليلى التانيه ..
بمنزل كريم ...
انهي صلاته ثم رفع بصره لاعلى مناجيا ربه يارب انا عارف ان غلطت وخالفت مهنتي واخلاقي وديني بس ڠصب عني سامحني انا تعبت من تعذيب الضمير ومن الكوابيس اللي بشوفها ..
اطلق تنهيدة حاره ثم نهض من صلاته متوجهاا حيث ليلى ووالدة وقف على اعتاب غرفه والدة وسمع حديث جمال المؤنب 
_ دا بيتك يا ليلى لو كل مرة كريمه اختي هاتيجي تهربي منها يبقا تنتقلي احسن من البيت انتي وكريم وانا هنا معايا الممرضات ..
هتفت ليلى بحزن ليه كدا بس ياعمي انا مقدرش اسيبك والله بس ڠصب

عني معلش انا مش عارفه هافضل لغايه امتى اضغط على نفسي ومردش خاېفه في مرا لساني يفلت ومقدرش اتحكم في نفسي .
دلف كريم مردفا بهودء نروح فين يابابا قول بقا انك زعلان ان ليلى سابتك وجات معايا انهاردا ..
ابتسم جمال اه زعلان اوي بس علشان دا بيتها تقعد فيه براحتها ولو كريمه زعلتها ترد بادب واحترام وتحرجها بالذوق وبعدين يابنتي دا انا قولت ان ربنا عوضني غياب كريم بيكي وهاتفضلي معايا تقومي تهربي كدا .
جذبت ليلى يد جمال ثم طبعت رقيقه على يدة ثم رفعت بصرها مردفه بابتسام حاضر المهم متزعلش مني بس .
ربت جمال بحنان على يديها قائلا مقدرش والله ازعل منك يعلم ربنا ان اليوم الي ډخلتي البيت دا وانتي بنتي ومعزتك من معزة كريم بالظبط...
زفر كريم بضيق مصطتنع وبعدين بقا في المشهد الرومانسي دا احم لاحظوا وجودي .
ضحك جمال بصوت عالي مردفا قوم يادكتور اعملنا سحلب من ايدك الحلوة دي ..
حولت بصرها لكريم مردفه بتساؤل انت بتعمل سحلب !!!.
اومئ كريم ثم هتف بمزاح انا عليا سحلب ولا احسن قهوجي فيكي يا مصر دلوقتي هادوقي طعمه ..
بمنزل رامي المالكي ..
وقفت پغضب تهتف بعتاب مش عيب على طولك تكدب ..
نظر لوالدته قائلا بمكر مصاحبا بغمزه خفيفه من عينيه مش انتي كنتي تعبانه ياماما وبتقولي هاتلي شهد هايجرالي حاجه ..
ترقرقت الدموع في عينيها مردفه بالله عليكي يا خالتي ما تكلميني كدا اصل انا هاموت واعيط وعلى تكه اصلا.
اقتربت منها صفاء مردفه بحزن انا عارفه انك زعلانه وشايله في قلبك من كلامه بس انتي بردوا غلطتي يا شهد ومش هانتكلم غلطتي في ايه ولا هانزيد في الكلام بس شوفتي انا طلع عندي حق .
عقدت حاجبيها بضيق قائله وهي تمسح عينيها مش فاهمه قصدك يا خالتي طلع عندك حق في ايه !.
هتفت صفاء بعتاب كان عندي احق لما أصر اجوزك لرامي انا كنت عارفه ان لو سبتكوا كدا مش متجوزين هاتسيبني وتمشي مع اول خڼاقه مع رامي ....
قاطعتها شهد پبكاء ياخالتي اعمل ايه عاوزني اقعد بعد ما عايرني باكلي وشربي ونومتي لا لامؤاخذة كدا ميبقاش ليا كرامه .
ابتسمت صفاء بمكر ثم قالت لا رامي بقا تعالي اقولك في ودنك تضايقه ازاي على اللي عمله معاك وتاخدي حقك تالت ومتلت .
اكملت عملها ثم ازالت الرمال الصفراء حتي وصلت لغطاء سرير ملفوف بشكل غريب قامت بفكه حتي هتفت پصدمه 
_ يالهوي كل دي فلوس ياحسني ومخبيهم هنا اما انت راجل حويط وانا اللي كنت بدور على وصلات الامانه وقعت على اللي أمر منها ...
بالعيادة

النفسيه ..
هتفت الطبيبه بهدوء خير بقا يا ليلى اتصلتي امبارح وقولتي عاوزة اجاي واتكلم وبقالك خمس دقايق قاعدة ساكته ..
رفعت ليلي بصرها ثم هتفت بصوت مهزوز انا عمري ما اذيت حد كنت بخاف ازعل حد مني كنت باخد في نفسي واسكت معرفش ليه كدا حصلي طيب بتعاقب على ايه !.
هتفت الطبيه بحذر وايه اللي حصلك يا ليلى !.
بلعت ريقها بصعوبه بالغه ثم هتفت بتوتر في يوم كنت المفروض اكون نبطشيه في المستشفي مكان واحدة زميلتي لما خلصت شغلي وارتحت لقتها دخلت عليا كانت الساعه ٢ بليل انا فاكرة الساعه كويس لان في الوقت دا انا اخدت اكتر قرار غلط في حياتي قررت اروح بعد ما زميلتي بلغتني ان اروح وهي هاتكمل خرجت من باب المستشفي وانا جوايا حرب حاجه بتقولي روحي يا ليلي وحاجه بتقولي
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 96 صفحات