الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه بقلم زينب محمد

انت في الصفحة 45 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


افضلي لغايه الصبح مشيت وانا قلبي بيتقبض مش عارفه 
هتفت ليلى پخوف بعد ما شوفته لقيته راجل في الاربعين او الخمسين ياعني في مقام والدي ركبت ومشي بيا شويه ولقيته بيدخل من شوارع غريبه حسيت بالخۏف قولتله اقف هنا انا عاوزة انزل موقفش رفض صړخت بعدها وقف وقفل العربيه وبعدها ....
ربتت الطبيبه علي كتفيها مردفه بتشجيع كملي يا ليلى ...

_ اترجيته كتير اوي لو كنت طولت ا بس ميعملش كدا قاومت كتير اوي بس خبطني في دماغي بعدها قومت لقيتني في المستشفي بيقولولي ان ان اني ياعني...
قاطعتها الطبيبه بلطف خلاص يا ليلى كفايه كدا انهاردا .
ثم تابعت بابتسامه بسيطه في هنا تواليت ادخلي اغسلي وشك وخدي نفسك كدا مينفعش تطلعي 
بمنزل حسني ..
وقفت تعد الطعام شردت بذهنها لهذا المبلغ الضخم الذي يخبئه حسني تركت تلك الملعقه ثم هتفت بغيظ 
فتحت باب الغرفه پعنف ثم اقتربت من تلك الراكضه ارضا ووجها شاحب هزتها بقدمها پعنف حتي استقيظت سلمى بتعب لوت مديحه فهما بتهكم قومي يا برنسيسه ..
رفعت سلمى بصرها ثم اردفت بخفوت هاقوم ازاي وانا مربوطه زي الكلاب كدا .
ترقرقت الدموع بعينها ثم هتفت بنبرة شبه باكيه انت بتعملي معايا كدا ليه ارحميني بقا انا عمري ما عملت فيك حاجه وحشه .

هتفت صفاء بحزن ما خلاص بقا ياشهد اصلي والله قلبي بيتقطع .
هتف حمزة ببراءه خلاص ياشهد هاخلي بابا يجبلك شوكلاته بس اسكتي .
زفر رامي بضيق ثم اردف بحنق سيبها بقا يا شهد علشان تلحق تخلص الاجراءات كدة هاتفوتيها معاد الطيارة ..
ربتت صفاء علي كتفيها بحنان مردفه حاضر ياعيون خالتك المهم اللي قولته يتنفذ وانت يا رامي بالله عليك خلي بالك منها ومن حمزة يابني .

من اذنيها بتوصيني علي مين على اغلي اتنين مټخافيش الاتنين هايبقوا في عنيا .
ودعدتهم صفاء اخيرا ثم ذهبت بداخل المطار و وبداخلها تتمني من ربها ان يصلح حالهم بينما وقفت شهد بتذمر مردفه بتحدي لا مش هاركب الا وراة انا مزاجي كدا .
رفعت اصبع السبابه في وجهه ثم قالت پغضب مكتوم انا كام مرة انبه عليك متكلمنيش البعيد معندوش ډم ولا ايه .
جز علي اسنانه هاتفا بصرامه شديدة واقسم بالله لو ما ركبتي العربيه دلوقتي....
قاطعته هي بقوة مصطتنعه خلاص خلاص هاركب .
نظر لها بذهول من تصرفاتها فهي ممتنعه عن الحديث معه وعن الطعام ايضا لم يراها خلال الاسبوعين الا مرتين فقط بالصدفه وفي خلالهم ترمقه پغضب وتمتنع عن الرد...
مشيت واحنا هانقعد مع بعض خلاص بقا قلبك ابيض خلينا كويسين .
رفعت رأسها بكبرياء مردفه بالامبالاه مصتنعه ما احنا كويسين ..
الټفت له بسرعه متناسيه هدوئها المصتنع ثم هتفت بعصبيه مش بالسهوله دي انسى يا رامي .
ابتسم بمكر وهو يتابع الطريق جعلها تفقد هدوئها المستفز في ثواني بينما هتف حمزة ببراءه جبلها يابابا شوكلاته وهي هاتسكت وتبقا حلوة .
قطبت ما بين حاجبيها ثم هتفت لا انا مش ماديه انا صاحبه مبادئ.
كتم ضحكته بصعوبه مردفا بخشونه طب انتي عاوزة ايه !.. علشان ترضي عليا.
صمتت ثواني ثم هتفت بمكر عاوزني اسامحك على كلامك في حقي من بكرة انزل الشغل في المصنع معاك ومفيش اعتراض وحجتك خالتي اهي مشيت موافق ولا لأ .
صدرة طوال حياته يستمع لمقوله ڼار الغيرة لم يشعر بها ابدا حتى طوال فتره زواجه بأميرة ولكن ظهرت شهدة بين يوم وليله شعر بمشاعر كثيرة وعرف اخيرا ڼار الغيرة ڼار الغيرةالتي 
البارت الخامس عشر .
نظرت لنفسها بتعجب ثم رفعت بصرها بتساؤل مالي في ايه مش فاهمة !.
رفع احد حاجبيه باعتراض قائلا لا مش عادي طبعا انتي محجبة تلبسي واسع بصي اقعدي مفيش شغل مدام مش عاوزة تغيريها.
نظر لها وادرك انها لا تملك غيرها ابتسم بلطف مردفا طيب يالا ننزل الباص جه اخد حمزة .
بمنزل كريم .
استقيظت وبداخلها راحة نفسية لم تعهدها منذ فترة اعدت الفطور ثم جلست مع كريم ووالده يتناولوا فطورهم ويسود الجو الألفة والحب حتى اعلن هاتفها عن وصول رسالة نظرت فيها وجدت رسالة من رقم غير مسجل ومحتواها 
رمقها كريم بتعجب ثم هتف مغيرا مجرى الحديث طيب خديني معاكي علشان اجيب شنطتي وانزل الشغل .
ثم تابع حديثه موجهها كلامه
 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 96 صفحات