رواية اختارت نفسي (كاملة _حتي _الفصل _الاخير) بقلم نشوة عادل
من ايام الكلية ي أمنيتى
اتنهد بۏجع وهو حاطط ايده ع قلبه وبيفتكر لما كانوا بالكلية وكان شاب شكلا عادى جدا ومش بيهتم باستايل لبسه ويمكن كان اقل من العادى وكانت أمنية معاه بس ملهاش اختلاط بحد نهائى لا شباب ولا بنات ولما قرر يعترف ليها بحبه اللى شايله جواه خمس سنين ف نفس اليوم عرف انها اتخطبت لأنس
حمزة وهو بيفوق من تفكيره_ ي ترى الدنيا بتصالحنى ورجعتك عشان تدينى فرصة تانية معاكى بس ازاى وانتى ع ذمة حد تانى!
_ كيفك شام اشتقتلك كتير
شام بۏجع مدارى _ مين عم يحكى معى!
_ معقول ما اتذكرتينى! طب صوتى كمان ما عرفتيه!
شام بصوت عالى لفت انتباه الجميع_ انت من وين جيبت رقمى ليش عم تلاحقينى شو بدك منى
شدت شام ايدها منها وخرجت برة وقالت_ احكى من وين جيبت رقمى!
من رفيقتك
شام_ اى رفيقة مستحيل تكون رفيقتى هى اكيد عدوتى اللى تعرف كيف انت اذتنى وتعطيك رقمى بهاى السهولة تكون عدوتى
شام بترجاكى بس عطينى فرصة نحكى ونتفاهم وبعدها ساوى شو ما بدك
تيام_ انا لسه بحبك ومو قادران طلعك من تفكيرى انا بمۏت ف اللحظة الف مرة وانتى عنى بعيد ارجوكى بس فرصة واحدة بدى اياها
شام بقوة_ اسمع هالحكى كتير منيح اذا اتصلت فينى تانى راح بلغ عنك الشرطة فهمان
وقبل ما تستنى رده قفلت السكة ف وشه وكانت امنية واقفة وراها حطت ايدها ع كتفها لفت ليها شام واترمت بحضنها وهى بټعيط بحړقة وۏجع وكانت بتصرخ پقهر
شام بعياط_ خدينى ع البيت ما بدى اضل هون
أمنية_ حاضر
اخدتها أمنية ع البيت ودخلت شام اخدت شاور وخرجت قعدت جنب أمنية
أمنية_ انتى كويسة!
هزت شام راسها وسكتت .... أمنية_ ينفع اسأل مالك ولا مش عاوزة تحكى!
شام بتنهيدة_ لا عادى ما راح تفرق بعرف الفضول اخدك
شام بضحكة ۏجع_ ومين قال انه انا نسيت مشان افتكر هاد كان اكبر درس بحياتى ويمكن ارتاح شوى لو زيحت من ع قلبى
أمنية_ احكى انا سمعاكى
شام_ من شى فترة من حوالى سنتين اتعرفت ع شاب سوشيال واتعلقت فيه وبالتدريج حبيته وشفت فيه كل شى كنت بتمناه وبعد ما كنت قافلة ع قلبى وحلفت ما بينفتح الا لحدا دخل من الباب بس مو بارداتى لقيت حالى عم احبه واتعلق فيه صرت ما يكمل يومى بدونه صرت ما اغفى الا ع صوته وصوت انفاسه صرت احلم باليوم اللى راح نكون فيه مع بعض كرمال هالحب اتنازلت عن اشيا كتير وعملت اشيا ما كنت بعمرى اتوقع انى بشى يوم اعملها لحد اليوم اللى اكتشفت شى كانت صدمة عمرى