الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية اختارت نفسي (كاملة _حتي _الفصل _الاخير) بقلم نشوة عادل

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اذيتك 
بدأت شام تبكى وتتعالى شهاقتها وكملت_ قلتله كيف يعنى ما فهمت انت بتحكى مع حدا غيرى! ضحك وقالى ياريت كنت بقول صفحة وبقفلها ضحكت وقلتله بمزح اللى بيسمعك يحكى انك متزوج وانا ما بعرف سكت وقال_ انتى مفكرتيها مزحة بس هاى الحقيقة انا كاتب كتابى من قبل ما اعرفك بحوالى ٨ شهور وصار بينا زعلة ومشاكل 
أمنية پصدمة_ ايه كان كاتب كتابه! طب ازاى انتى معرفتيش وازاى ملاحظتيش!
شام_ من وين كان بدى اعرف ما فى شى يقول انه خاطب كان بيحكى معى ليل ونهار كل الوقت معى يومه كله معى ي أمنية بقلك من اول ما فتح عيونى لحتى اغفى وانا اللى بسكر معه الفجر هو كان فيه دبلة بايده اليسار بس لما سألته كان يقلى عادى الى اخى مو متزوج وبرضه لابس دبلة قلت يمكن هو متله كنت بديل ي امنية انا انكسرت كسرة صعبة كتير والله 
عيطت بصوت عالى وضمتها امنية وهى بتقول لنفسها_ اللى يشوف بلاوى غيره تهون عليه بلوته  لحد ما راحت بالنوم قامت وسابتها نايمة وغطتها وبعدها دخلت غرفتها وحاولت تنام
عند أنس اللى روح ع شقته هو وامنية ف وقت متأخر وفضل يتأمل كل ركن وذكرياتهم وحكاويهم ابتسم بۏجع ودخل نام ع السرير وهو ماسك دريس من بتوعها كان هو شاريه ليها وعمل الفون سايلنت ونام ...تانى يوم الصبح فاق ع صوت خبط ع الباب قام فتح وكانت امه 
وفاء_ ايه ي ابنى انت هنا ومراتك قالبة عليك الدنيا!
أنس بلهفة_ أمنية! هى فين!
وفاء پغضب_ أمنية ايه وزفت ايه انا بتكلم ع رغد اللى متعرفش عنك حاجة وكلمتك كذا مرة وحضرتك مبتردش عليها
أنس بتنهيدة_ كنت عامل الفون صامت
وفاء_ اومال المغدورة فين
أنس_ اطلقت ي امى ارتاحى بقى 
وفاء بفرحة_ لولولولوووولى مبروك الف مبروك غمة وانزاحت من البيت ي ساتر ده انا فرحتى النهاردة اكتر من فرحتى بجوازك من رغد
أنس بعدم استغراب_ تمام انا هدخل اخد هدوم واروح ليها 
وفاء_ طيب جيبها هنا بقى
أنس_ هى مين دى
وفاء_ رغد جيبها تعيش هنا ف الشقة دى احسن من الايجار والپهدلة ووووو.....يتبع
اختارت_نفسى الرابع
بقلم_نشوه_عادل

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات