الأحد 24 نوفمبر 2024

المطلقه والبواب الجزء الثاني

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


احمد اخويا جاي ومعاه راجل في الاربعين من عمره ... ولما احمد اخويا عرفني عليه قالي انه اسمة هشام ... وكان راجل غريب شوية ...
لانه كان قليل الكلام جدا ... بيرد علي اد السؤال ...
والابتسامة مش بتعرف طريق لوجهه وتحس كده انه مغرور ومتعالي ومتكبر معرفش علي ايه 
المهم كتب معايا عقد الشقة وبعدها بيومين ... صحيت الصبح علي جلبة وصوت عالي من شوية رجالة في الشارع ...

فقمت فتحت الشباك لقيت عربية نقل كبيرة من الي بتنقل الاثاث بتطلع العفش بتاع هشام 
وعرفت ان خلاص انا شربت الي اسمة هشام ده فعلا
وبعد مرور كام يوم ... لاحظت ان هشام ده تقريبا مش بيخرج من شقتة خالص ... وديما قاعد في البلكونه كانه بيراقب حد
ويادوب بس كل الي بيعملة انه يتصل بالبواب يشتري له كل احتياجاتة من السوبر ماركت وخلافة وبعدها يفتح الباب وياخد الحاجة من البواب وعلي كده وخلاص ..
.بصراحة انا استغربت من موضوع عدم خروجة ده 
لان احمد اخويا قالي انه موظف معاه في البنك 
يعني لازم يخرج كل يوم لشغلة ...
بس قولت وانا مالي يخرج ولا عنة ما خرج 
ده انسان كئيب ومغرور والاختصار عنه افضل
لكن اختصاري عنة وتجنبي له لم يدم طويلا ...
لاني صحيت في يوم من النوم لقيت هشام ده ماسك في خناق صقر وبيضربة ادام بنتة ...
نزلت بسرعة عشان انقذ صقر من ايدة ...
وعندما اقتربت منهم .......
قلت بصوت عالي ... ايه يا استاذ هشام في ايه 
رد هشام عليا بكل وقاحة وغطرسة وقلة زوق 
بصراحة اسلوب هشام والفاظة وغطرستة وتعالية علي الناس استفذني ...
فلقتني برد عليه بعصبية اولا لو سمحت لما تتكلم معايا توطي صوتك وتنتقي الفاظك .
طيب خلي بالك يامدام لان البواب بتاعك مش مظبوط ...
وبيضرب عيالة بۏحشية ... ده غير انه بيتجول بليل في العمارة ... بحجة انه بينضف السلم وبيتصنت
عليا انا وانتي وبيراقبنا ... وواضح كده انه وراه مصايب سودة ...
انا بعرفك بس للعلم ... ده لو مكنتيش عارفة عنة كل حاجة اصلا
بصراحة رد هشام حړق دمي اكثر واردت ان احجمة ووقفة عند حده قلت 
ياريت يا استاذ بلاش تتنطط علي خلق الله وتهينهم لمجرد انك اغني منهم ... وكوونك انك عندك شوية فلوس ميديلكش الحق ټضرب انسان وتهينة وتطردة ادام ولادة بالمنظر ده ... وخلي بالك انا كمان مش هسمحلك بكده ولاده ... لكن لو عمل حاجة تاني انا هرمية برة العمارة دي سواء وافقتي او رفضتي لاني بمتلك شقة 
وامسك هشام بصقر البواب مره اخري
وهو يلكمة ويقول ... انا هسيبك دلوقتي بس عشان عيالك
لكن وحياة امك لو اتكررت ولاحظت عليك حاجة تاني لا حبسك ... ثم دفعة بعيدا عنة ... وتركنا هشام ومشي
طبعا انا الموقف ده خلاني اتاكد ان وجودي انا والبني ادم الي اسمة هشام ده في مكان واحد اصبح مستحيل
فا اتصلت با اخويا احمد وشرحت له كل ما حدث ليري لي حل معه ويطلب منه الرحيل ...
ووجدت اخويا احمد بيعتذرلي بالنيابة عن هشام مبررا تصرف هشام بالاتي 
قال معلش يا شيرين اعذرية ... هشام لسة خارج من صدمة في حياتة كبيرة ماثرة علي اعصابة 
ارجوكي عدي الموقف ده عشان خاطري وانا هتكلم معاه
المهم سمعت كلام احمد وعديت الموقف ... وكان واضح ان احمد اتكلم معاه لان بعدها هشام اختفي داخل شقتة تاني ومبقتش بشوفة غير في البلكونه فقط
ومرت الشهور علي ذلك الوضع
لغاية ما في يوم كنت نازلة اشتري حاجة من الصيدلية الي تحت البيت ولقيت عبير قاعدة علي الباب بټعيط
فجلست بجانبها ... قلت مالك يا عبير 
قلت يا عبير يا حبيبتي ياريت تعتبريني زي ماما وتتكلمي معايا ...
نظرت الي وكانها كانت تريد ان تشتكي لي وتحتمي بي من شيئ تخاف منه ...
ولكنها فضلت الصمت والسكوت عن ان تتحدث
فسالتها ... عن اختها الصغيرة امال فين مريم
قالت وهي تدمع ... مريم مع ابويا في المستشفي
قلت ليه مالها 
قالت عندها نزلة شعبية حادة
فا عرفت بانها حزينة لمرض اختها الصغيرة 
فا اردت اان اهون عليها
قبل ما الدكتور يكشف عليها ولا تيجي اصلا من المستشفي يا عبير 
عموما يا حبيبتي كل الناس بتتعب وبتخف تاني بسرعة
واختك
 

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات