الأحد 24 نوفمبر 2024

المطلقه والبواب الجزء الثاني

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


هتبقي كويسة
وشوية واحنا بنتكلم انا وعبير ... لقيت صقر جاي ومعاه البنت 
الصغيرة ... فاسالتة عن صحة البنت عاملة ايه دلوقتي 
فتفاجات بانه يقول ... الدكتور قالي انها عندها نزلة شعبية حادة ... فا توقعت انه يكون كشف عليها امبارح مثلا او راح بيها لصيدلية وفي دكتور ما شخص حالة الطفلة وعشان كده عبير كانت عارفه اختها عندها ايه 

فسالتة باستغراب هو انت كشفت عليها امبارح ولا ايه !!!
قال لا دي اول مره اكشف عليها النهاردة من ساعة ما تعبت ليه 
قلت لا ابدا بس كنت بطمن علي صحة البنت
بصراحة الموقف ده خلاني استغرب اوي 
واحط علامات استفهام امام امور كتيرة مش فاهماها ...
لكن عملت نفسي ما اخدتش بالي من حاجة وسالته
ايه رايك يا صقر انا عازماك انت وعبير علي اكلة سمك النهاردة واخرجت الفلوس من جيبي واعطتها له ... خد هات ليا وليكم سمك ... وخلي كل كيس لوحده وابقي طلعلي الكيس بتاعي لما ترجع ... ثم نظرت لعبير وكان نفسي اسري عنها واعمل اي حاجة تخليها مبسوطة وتبتسم ...
فا اخرجت نقود اخري من جيبي ... وانا انظر لعبير واقول ... خد دول كمان وهات لعبير حاجة حلوه معاك
فوجدت عبير تنظر الي
بنفس النظرة المستغيثة وكانها تريد ان تقول لي شيئ ما ... انا لا استطيع فهمه ... ولكن شيئا ما يمنعها ... فا
فقد كان هشام يسكن فوق الدور بتاعي مباشرة 
ومر علينا هشام دون ان ينطق بكلمة
مكتفيا بالقاء نظرة احتقار لكوني اجلس علي السلم مع البواب وانا احتضن طفلتة!!!
بعد مرور اسبوع 
كنت بفتح الشقة ونازلة تفاجات بنزول عبير من فوق 
قالت كنت عند هشام بية
قلت ليه !!!
قالت عشان كنت بطلعله المشتروات بتاعتة الي ابويا جابهالة
قلت طيب وبتعيطي ليه 
قالت اصل هشام بيه كان عايز يبوسني بالعافية
استشط ڠضبا وروحت ارن الجرس علي هشام الكلب ولكنه لم يجرؤ علي مواجهتي ... لانه اكيد شاف البنت واقفة جنبي من العين السحرية فمرضيش يفتح
فا اخذت البنت لابوها ونبهت عليه انه ميخليش البنت تطلع فوق تاني لاي سبب من الاسباب ... وطبعا لم اذكر لصقر السبب الحقيقي لكي لا تحدث چريمة قتل بالمنزل ...
وفضلت منتظرة اني اقابل هشام وجها لوجه عشان اتاكد من الكلام الي قالتهولي البنت ... عشان اتاكد اني مش ظالماه...
وبليل لقيتة راجع بالعربية بتاعتة من بره 
واول ما شوفتة نزلت بسرعة عشان اواجهة 
تفاجات لما طلع بانه شارب خمره او شيئ من هذا القبيل ...
فا تاكدت انه انسان مش مظبوط ... وعشان مكنش ينفع اني اتكلم معاه وهو مغيب كده ... دخلت غرفتي وانا ناوية اني اشوف ليا حل معاه اول ما يصحي الصبح ...
لكن الصبح صحيت علي خبر مفزع ...
لكن المصېبة الي صدمتني فعلا 
بليل هشام وصل للبيت   ومعرفتش اتكلم معاه لانه كان مغيب..
ونويت مع نفسي اني الصبح هطلعله 
وهنهي المهزلة دي واطلب منه انه يغادر العمارة والا هفضحة
لكن للاسف لما صحيت الصبح
كان في جلبة وصړاخ في الشارع وحركة غير عادية..
فانزلت بسرعة لصقر البواب عشان اسالة عن سبب الصړاخ الي في الشارع
لكن ملقتهوش ع الباب
وسمعت اتنين واقفين بيتكلموا وبيبصوا ناحيتي 
وعرفت من خلال كلامهم ان البوليس اكتشف وجود قتيلة
ولفت نظري ان الجيران بينظروا ناحيتي بطريقة ملفتة..
بعد ما سمعت الكلام ده كنت عايزة اتاكد ان كان بيقصدني انا بالكلام ده 
ولكن صقر لم يمهلني..
فقد وقف امامي ليطلب مني ان ادخل من امام العمارة نظرا لوقوف الكثيرين بالشارع ..
وبالفعل دخلت وانا افكر فيما سمعتة من الناس في الخارج..
وسالت صقر عن ان كان هشام نزل ولا لسه
فا اجاب صقر ..بانه ميعرفش عنة حاجة من ساعة
الخناقة..فتعجبت..وقولت في نفسي
ازاي صقر ميعرفش حاجة عن هشام
من ساعة الخناقة 
ونظرت لصقر وانا في حيرة
ولكنني لاحظت في تلك اللحظة بان صقر بيدة چرح ما ويلف الچرح ببعض الشاش والقطن
ولما سالتة عن سبب الچرح
قال..ان كوباية الشاي وقعت من ايدة ولما جه يلم الزجاج بتاعها جرحتة بيدة
رديت علي صقر وانا انظر اليه في توجس
قلت..الف سلامة..
قال..الله يسلمك
وقبل ام اهم بالصعود نظرت لصقر وانا اقول..ياريت يا صقر متسبش باب العمارة تاني...
واديك
 شايف الچرائم الي بتحصل
قال..حاضر يا مدام من النهاردة مش هسيب البوابه خالص..ياريت
 

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات