رواية حمزة ونورهان بقلم شيماء عبده
.
شروق بحب سوسو ديه .حبيبتى ياسوسو
نورهان بس انا ملاحظه انك بتتكلمى مصري . مش بلكنه صعيدى
شروق انا كمان عشت فى مصر وفترة دراستى كلها كانت فى مصر ..وبتكلم صعيدى .وبحب اتكلم صعيدى كمان .
نورهان انا بقا اللى اتفاجئت بدكتور حمزه وهو بيتكلم صعيدى .
شروق بأستغراب ايه .ايه .ايه .فى واحده تقول لجوزها يادكتور . خلاص بقا يامروان من هنا وجاي هقولك يا مروان بيه
كلهم ضحكوا من قلبهم وكأن وجود نورهان زاد من سعاده البيت
شروق قوليلى بقا صحيح اديتى عاصم على قفاه ورفضتيه قدام كل العيله .
نورهان .غمزت شروق .احتراما لوجود حمزه .
حمزه بص لشروق شروق بلاش السيره ديه لو سمحتى
شروق خلاص .خلاص كنت عايزه اعرف اللى حصل
مروان بهزار انا . لا محصلش
نورهان طب وفيها ايه يعنى ما هو الجواز كده مشاركه
بابا الله يرحمه كان بيحكى لماما كل حاجه . والمشاكل اللى مش
بيكون عارف يحلها . بيحلوها مع بعض . وكان دايما يقول . مش برتاح غير لما بحكي كل حاجه فى البيت .
نورهان بتأكيد صح . انا معاكي جدا . عشان كده الست الذكيه لازم تتجنب الثرثره .وبلاش تتكلم معاه فى التفاهات . ممكن الحاجات الجانبيه ديه تفضفض فيها مع اختها . مامتها . صديقتها . عشان الراجل بيمل بسرعه
شروق بسخريه ايوه . هو يمل بسرعه . لكن هو يجي ويتكلم فى اي تفاهات عادى .مش كده ...
مروان بأعجاب ومكايده لحمزه شفت الذكاء . شكلنا داخلين على مرحله جديده لترويض الأسد ياولاد .
حمزه بتوعد وهزار اصبر عليا يا ابو الاسد .
سلطانه بجديه نورهان معاها حق . الست والراجل . فى مركب واحد .والمركب عشان تمشى محتاجه مجدافين ... الرسول عليه الصلاة والسلام. كان بيقول للمسلمين امركم شورى بينكم ... وهو سيد العالمين لكن لابد من المشاوره
سلطانه بتأكيد طبعا كل كبيره وصغيره فى البيت ده حصلت بعلمي وبمشورتي . القوامه ياابني مش أن الراجل يتمرجل على الست بقوته . القوامه يعنى أن الراجل يحتوى الست بحبه ليها وحنيته ....
كلهم بيبصوا لسلطانه بحب واعجاب . دخلت صالحه تبلغ بوجود ضيوف لسلطانه .
صالحه الست رجاء والست صفيه . عمات الانسه نورهان.
نورهان قامت وقفت فى مكانها پخوف ووو.....يتبع
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
نورهان قامت وقفت فى مكانها بخووف وحزن وقالت لسلطانه انا مش عايزه اقابل حد ياماما ينفع
سلطانه بتأكيد ينفع يانورعينى .وتابعت سلطانه .شروق خدى نورهان واطلعي فوق
شروق بطواعيه حاضر ياماما .يلا يانورهان .حمزه الصغير مسك ايد نورهان وطلع معاهم
سلطانه لصالحه خليهم يفوتوا ..وانتوا ياولاد سيبوني معاهم لوحدنا .
قام مروان وحمزه دخلوا المكتب وقعدوا مع بعض ..مروان بمشاكسه لحمزه
مروان ايه كنت طالع زي التنين بتبوخ ڼار ..نازل حمل وديع ورمقه بغمزه ايه الحوار .اتكلمت معاها...
حمزه بأبتسامه حب هز رأسه بأيوه ...
مروان ماتتكلم يابني ادم .وانا هسحب الكلام منك بالعافيه ...
حمزه بحب ولا حاجه .قولتلها انى حاسس من ناحيتها بحاجه .واتأكد منها ان هي كمان فى جواها حاجه من ناحيتى .بس كده ..
مروان هو ايه اللى بس كده وانا اللى كنت فاكرك عملت العمايل وسويت الهوايل ..
حمزه لا مش وقته لما تطمنلي الاول .ويزول من جواها اي خوف . انا مش مستعجل ..
مروان بيبص لحمزه بعدم تصديق بزمتك انت مش مستعجل حمزه بصله وضحك وتابع مروان ياجدع عايز افرح بعيال اخويه بقا
حمزه كل حاجه فى وقتها حلوه .وبعدين انا عايز افرحها ..عايز اعملها اكبر فرح اتعمل فى البلد كلها ..واعتقد مش هينفع دلوقتى...لما الظروف ديه تنتهي على خير
مع سلطانه ....سلطانه بترحيب لرجاء وصفيه سلطانه نورتونا ياجماعه .وتابعت بسخريه .والله نورهان جت وجابت معاها الحبايب اللى كنا قربنا ننساهم
صفيه بخجل ليكى حق تقولي اكده .احنا