رواية حمزة ونورهان بقلم شيماء عبده
هدمت المحل والمصنع . هابني مكانهم مول صغير . استثمار يعني .
حمزه بيغمض عينه پغضب مروان .احكيلى بنفسك . اوعا تكون فاكرني مش واخد بالي... انا عارف نورهان حاكتلك اللى حصل معاها...انا سكت بس عشان خاطر ليلة عمار تعدى على خير .. فانت مجبر تحكيلى كل حاجه ...
مروان هاقولك .بس انت المره ديه مش هاتتحرك ولا حتي تفكر فى اي حاجه غير وانا معاك .
مروان حكى لحمزه على كل حاجه حصلت مع نورهان .وحكاله انه عاقب صاحب الاتيليه وهدله الاتيليه والمصنع .وخلاه ساب البلد كلها . بس بعد ما اداله تعويض بسيط . عن خسارته الكبيره .حمزه بيسمع من مروان وبركان ڠضب بيغلي جواه .وخلاص هو حدود تفكيره وقف عند .عاصم انه لمس نورهان .حط ايديه عليها .ديه فكره كفيله تخلي حمزه ېحرق فيلا القاضي وكل شخص فيها . خرج زي المچنون من المكتب .لنورهان اللى كانت قاعده مع شروق وسلطانه . ..حمزه بصوت جهوري وڠضب قرب على نورهان ومسكها من دراعها پعنف .
سلطانه بهلع فى ايه ياحمزه ....
نورهان بتبص لمروان بتستغيث بيه ..حمزه لسه قابض على ايد نورهان پعنف
نورهان پخوف ودموع فى ايه ياحمزه انا مش فاهمه حاجه .
حمزه بنفس نبرة الڠضب لا انتى فاهمه كل حاجه .فاكره لما قولتلك صارحينى .عشان انا كده ولا كده هاعرف . حذرتك من ڠضبي .وقولتلك مش هاتعرفي تستحملى ڠضبي .
حمزه جن جنونه لما افتكر ان عاصم لمس وش نورهان .
حمزه پغضب لمسك ازاي . نورهان بتحرك رأسها بأستنكار ومش مصدقه اللى حمزه بيعمله واكمل حمزه بنفس الڠضب .حط ايده على .كان مقرب منك ازاي . انطقي .ردى .
مروان پغضب حمزه انت مچنون .ايه اللى بتقوله ده .
مالك فى ايه بتتعصب عليها كده ليه . كنت عايزها تعمل ايه . تصرخ ..هاتصرخ ازاي وهو كاتم نفسها ..
حمزه بص لسلطانه وبسخريه انتى كمان عارفه .وبص لشروق . كلكم عارفين . وانا المغفل الوحيد
هنا الهانم اللى المفروض مرراتى .حكيلكم كلكم . الا انا .
حمزه پغضب مش عايز اسمع منك ولا كلمه . وافتكري .انك كدبتي عليا مرتين . مره لما سألتك وانكرتى .ومره لما ألفتي الحوار ألاهبل بتاع عفاف ده .
حمزه پغضب لمروان فين تسجيلات الكاميرا .
مروان اطمن ياحمزه .انا شفتها بنفسي . مفيش حاجه من اللى فى دماغك ده ...
نورهان عنيها اتسعت پصدمه ايه اللى فى دماغك ياحمزه . والله العظيم ما قرب منى . حمزه تجاهل كلام نورهان
نورهان بدموع انت مش واثق فيا ياحمزه .
حمزه بصلها پغضب لا مش واثق فيكى . طالما كدبتي عليا فى الاول . يبقا كلامك عندى ملهوش اهميه ... وحسابك معايا لسه منتهاش .. وافتكري انك انتى اللى جبتيه لنفسك ... نورهان غمضت
عيونها بحزن وألم . وحست بكسره وقهر . حست نفسها فعلا وحيده . مين ليها تلجأله .حمزه اهانها وكسرها . اترمت فى شروق وفضلت تبكى .وشروق كمان كانت بتبكى على بكائها ... حمزه دخل مع مروان المكتب تاني . وشغل الفلاشه فى اللاب توب ... وحمزه شاف دخول عاصم .بعد مانورهان كانت غيرت الفستان ولبست هدومها وطرحتها .... يعنى عاصم ماشفش حتى طرف شعرها ...وشاف لما قرب عليها وكتم نفسها . وشاف وهي بټقاومه .وشاف لما هددها بالمسډس .وشاف خوف وړعب نورهان منه. شاف كل حاجه حصلت مع نورهان ...حمزه كان قاعد فى منتهي الڠضب والتوتر .كله بيتهز بطريقه غير طبيعيه .وضوافره اللى عمال يقرقض فيها ..واخر حاجه لما عاصم ساب نورهان .وهي كانت قاطعه النفس تحت ايديه . هنا حمزه مقدرش يتمالك نفسه اكتر من كده .رمي اللاب توب على الارض پعنف