رواية حمزة ونورهان بقلم شيماء عبده
. وفضل يدوس عليه برجله .بمنتهي العصبيه ..
مروان اهدا . اديك شوفت بنفسك كل حاجه اهو. واتأكدت انه مشفش شعره منها . وكان ماسكها ڠصبا عنها .
حمزه پغضب كدبت عليا يامروان . سألتها ومرضيتش تقولي .
مروان خاڤت عليك ياأسد .لازم تعذرها
حمزه بعصبيه انا مش عيل صغير عشان تخاف عليا ... ولا يمكن الډم حن وخاڤت عليه هو .
حمزه پغضب وتوعد مش لا . انا هخليه يتمنى المۏت ما يلاقيهوش هخليه يترجاني عشان يترحم من اللي هعمله فيه..
مروان بتوعد وحياه غلاوتك عندي انا كمان مش هرحمه بس واحده واحده وبتفكير.
سلطانه بلوم وعتاب اللى عملته ده مش كويس ياحمزه
حمزه لسه ڠضبان واللى الهانم عملته هو اللى كويس مش كده .
شروق بزعل نورهان متقصدش . يمكن ماكنتش عارفه تتصرف . اعذرها .
حمزه وحضرتك داريتى عليها .ولما سألتك اكدتى على كلامها .... شروق اتحرجت وسكتت
حمزه پغضب تحمد ربنا انى تمالكت نفسي ومتهورتش عليها .
سلطانه پغضب اسمع ياحمزه .نورهان مراتك اه . لكن هي امانه عندى . لما وفاء جبتها للبيت ده .مكنتش تعرف انك من اصاحبه . وانا هاوفي بالوعد وهاحافظ على الامانه .مش من عاصم وبس .ومنك انت كمان .
مروان بتحذير حسك عينك .تفكر تزعلها حتى بالكلام . هتلاقينى انا اللى واقفلك . انت عارف غلاوتك عندى . وهي كمان اعتبرتها اختي الصغيره. وكفايه انها لجئتلي ووثقت فيا .
حمزه بصلهم كلهم پغضب وانا مش هانسي .انها كذبت عليا . وديه عندى حاجه كبيره اوى .
حمزه متجاهل كلامها ومش بيرد عليها .......هو ده الاسد زي ما عنده بحر حنان .عنده بركان ڠضب .لما بيثور .مش بيفرق معاه. وعادى ممكن اوى ېحرق اللى بيحبهم ....حمزه مش عايز يبص لنورهان .عشان ميضعفش من نظره عنيها . لازم يهدا ويروق . عشان يسمعها .
نورهان بحزن حمزه انت مش ها ترد عليا .متعقبنيش كده . ماتبعدش عني . انا ماليش حد غيرك ..ولا عندى حد اروحله .
حمزه خاف يضعف من كلامها اللى نزل فى قلبه بۏجع وقهر على حالها .هي فعلا ملهاش غيره. ..قام بسرعه دخل الحمام .
نورهان غمضت عنيها بحزن وۏجع .حست پقهر وقلبها ۏجعها . نزلت تجري وهي مڼهاره من البكاء .معرفتش تروح فين دخلت خبطت على سلطانه .واترمت فى .وفضلت تبكى بحرقه . لحد لما نامت من كتر البكاء والتعب ... حمزه خرج من الحمام .ملقهاش فى الاوضه مهتمش اوى . لعدم وجودها .نام .... ولما صحي الصبح برضو ملقهاش . افتكر انها نزلت قبله ... نزل وهو لسه ڠضبان .قعد معاهم عند السفره . شروق .فاكره ان نورهان جايه وراه .لكن مشفتهاش ..
شروق بتساءل نورهان نزله وراك ياحمزه عشان تفطر .ولا اخلى صالحه تطلع لها بالفطار.
سلطانه بلؤم
لا ابعتيلها الفطار فوق ياشروق.
حمزه بعدم فهم هي فين . ديه مش فوق .محدش فيكم شافها
مروان بقلق مراتك فين
حمزه پخوف معرفش انا فاكرها نزلت قبلي .
سلطانه كملت عليه .واستحلفتله انها لازم تخضه عليها لتكون سافرت مصر ولا اسكندريه لوحدها .
حمزه هنا عينه برقت